شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 - 3:53 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] هنري كوتارد # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | هنري كوتارد

الوفاة والإرث

في أواخر عام 1949، سافر كوتارد إلى محطة الراديوم في كوبنهاغن، حيث كان المخرج ينس نيلسن أحد أتباعه القلائل المتبقين. تعرض لنزف مخي في رحلته إلى فرنسا لزيارة عائلة أخته في ديسمبر عام 1949. بعد عدة أشهر من المرض، توفي كوتارد في منزل أخته في لو مان في 16 مارس عام 1950. رغم أن تجارب كوتارد في السنوات الأخيرة اعتُبرت غير تقليدية من قبل أقرانه، ساعدت مساهماته السابقة في دفع العلاج الإشعاعي ليصبح علاجًا راسخًا للأفراد المصابين بالسرطان. وصف إي. آر. إن غريغ أهم مساهمة لكوتارد بأنها «تعليم جيل من أطباء الأشعة مراقبة مرضاهم بعناية وتسجيل المسار السريري للعلاج بكامل الدقة». أرست طريقة التجزئة المديدة لكوتارد الأساس لطرق تجزئة الجرعات الحديثة، ويُذكر أنه أول من قدم نتائج التصوير بالأشعة السينية للحنجرة. نشر خلال حياته نحو 35 ورقة بحثية بالإضافة إلى أفرودته التي كتبها عام 1949. سمى مسؤولو مسقط رأسه، مارول-لي-برولتز، لاحقًا ميدان بالقرب من وسط المدينة نسبةً إليه.

المهنة

الخدمة العسكرية والاهتمام بالراديوم
بعد كلية الطب، التحق كوتارد كضابط طبي وقبطان في مجموعة صيادي جبال الألب، وهم قوة مشاة الجبل النخبة في الجيش الفرنسي. بعد إصابته بمرض السل الرئوي، انتقل إلى جبال جورا للشفاء، وخلال تلك الفترة، مارس الطب العام. في عام 1912، عاد إلى باريس بعد أن أصبح مهتمًا بالتطبيقات الطبية المحتملة للنشاط الإشعاعي. اكتُشف النشاط الإشعاعي لأول مرة في عنصر اليورانيوم بواسطة الفيزيائي هنري بيكريل في عام 1896، وعلى مدى السنوات العديدة التالية، اكتشف الباحثان الفرنسيان ماري وبيار كوري النشاط الإشعاعي لعناصر أخرى: الثوريوم والبولونيوم والراديوم. بدأ دراسة خصائص الراديوم في مختبر تجريبي شارك في تأسيسه الفيزيائي، جاك دان. تركزت أبحاث كوتارد على التطبيقات العلاجية للراديوم على الحيوانات، وعرض عمله في اجتماع عام 1912 للجمعية الفرنسية لتقدم العلوم. معهد الراديوم
في عام 1919، أصبح كوتارد رئيس قسم الأشعة السينية في معهد الراديوم التابع لجامعة باريس، حيث عمل مع علماء آخرين بما في ذلك ريغود وأنطوان لاكاساني. باستخدام وحدة مفردة للأشعة السينية في الطابق السفلي من المعهد، أجرى تجارب على الحيوانات، وقدم العلاج الإشعاعي للمرضى، وأجرى التصوير التشخيصي للبلعوم والحنجرة. في عمله المبكر خلال هذه الفترة، لاحظ تكرار انتكاس السرطان عندما لا يكون تشعيع الأورام كافيًا، بالإضافة إلى ضرورة تجنب التشعيع المفرط للعيون. كان يعتقد أن جرعة الإشعاع يجب أن تكون عالية بما يكفي لإحداث تفاعل واضح في الغشاء المخاطي، وصاغ مصطلح التهاب الظهارة الإشعاعي لوصف هذا التفاعل. في المؤتمر الدولي لعام 1921 لطب الأنف والأذن والحنجرة في باريس، قدم كوتارد بيانات حول ستة مرضى من الصابين بسرطان الحنجرة الذين عالجهم بالأشعة. لقي عمله استحسانًا، وبدأ الأطباء في اعتماد العلاج الإشعاعي كمسار أساسي لعلاج السرطان.

الحياة المبكرة والتعليم

ولد هنري كوتارد في 27 أغسطس عام 1876 في مارول-لي-برولتز في إقليم سارت الفرنسي. كان والده، لويس كوتارد، مسؤولًا حكوميًا محليًا، وكانت والدته، ميلاني ماري جوزفين كوتارد (اسمها عند الولادة راغوت)، تبيع سلعًا مبتكرة. كان لديه أخ أكبر منه يُدعى لويس، وأخت صغرى تُدعى هيلين. في عام 1887، التحق كوتارد في مدرسة ليسيه مونتسكيو [بالفرنسية]، وهي مدرسة داخلية حكومية في لو مان. حصل على باكالوغيا في الأدب عام 1893 وأخرى في الرياضيات في العام التالي. خلال هذا الوقت، حصل أيضًا على جائزة التميز في برامج مدرسته العسكرية والجمبازية. بعد المدرسة الثانوية، التحق بكلية الطب في جامعة باريس، إذ تدرب في المستشفيات الباريسية وأكمل فترة تدريب في نانت. قدم أطروحته للدكتوراه تحت عنوان «الآفات خارج الصفاق في المثانة والمستقيم والتي لوحظت في حالات كسر الحوض». لخصت ثماني حالات من الأدبيات وحالة واحدة من مرضاه السابقين. دافع عن أطروحته في 17 يوليو عام 1902.

الحياة الشخصية

تزوج كوتارد من آن ماري أديل روجييه في باريس في 25 مارس عام 1919، في نهاية الحرب العالمية الأولى. خلال الفترة التي قضاها في معهد الراديوم، عاشا في ضواحي باريس. بقيت آن ماري في باريس في أثناء عمل هنري في الولايات المتحدة، وتوفيت هناك جراء ابيضاض الدم عام 1940. بعد وفاتها، تزوج كوتارد من سوزان روزالي جورجيون (اسمها عند الولادة ماثوت)، وهي أرملة أحد مرضاه السابقين في فرنسا. انتقلت إلى كولورادو سبرينغز وعاشا على مسافة قريبة من عيادة بنروز للأورام. عندما تدهورت صحة سوزان في عام 1949، عادت إلى باريس لتعيش مع أطفالها من زواجها الأول؛ وتوفيت هناك في وقت لاحق من ذلك العام.

شرح مبسط

16 مارس 1950
(73 سنة)

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] هنري كوتارد ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن