الميلاد والنشأة

ولد عمر احساس في عام 1958 م ، في مدينة نيالا ولاية جنوب دارفور بولاية جنوب دارفور السودان بالسودان ، واسمه الأصلي هو عمر أحمد مصطفى. وبعد اكماله لتعليمه، انتقل إلى الخرطوم في عام 1981 م، لدراسة الموسيقى في معهد السودان العالي للموسيقى والمسرح.http //unamid.unmissions.org/Default.as ?ctl Details&tabid 12165&mid 15847&It ID 23466





بداياته وسبب تسميته باسم إحساس


لفت عمر إحساس الأنظار إلى موهبته في البداية في نادي الخرطوم جنوب عندما قدم أغنية من كلماته بعنوان «إحساس » وهي الأغنية التي أطلقها على اسمه الفني فيما بعد، ومن ثم اتجه إلى الإذاعة السودانية في أم درمان لتقديم أغانيه على نطاق واسع. تأثر في بداياته بفنانين سودانيين أمثال زيدان إبراهيم و عبد الكريم الكابلي و أبو عركي البخيت ، كما تأثر بفنان موسيقى الريجي جاميكا الجايماكي بوب مارلي خاصة في طريقة إستخدامه لآلة باس غيتار الجيتار الباس .

لونية غنائه ودوره في تطوير الأغنية السودانية

قدم الفنان عمر إحساس لونيَّة معينة في أطار موسيقى أغاني الحقيبة الحقيبة السودانية المستندة على سلم خماسي (موسيقى) السلم الخماسي مستفيداً من الإيقاعات الدارفورية مثل إيقاع «الفرنقبيا» وهو من الإيقاعات القوية والسريعة، وأدخل في موسيقاه آلة باس غيتار باس جيتار على طريقة فريق w The Wailers Band الويلرز في عزف موسيقى الريجي وذلك بإعتبارها العنصر الأساسي في تعزيز وتقوية إيقاع الإيقاع لديه. وهو تطور جديد في الأغنية الدارفورية منذ ستينيات القرن الماضي عندما ادخلت فيها لأول مرة آلتي بانجو (موسيقى) البانجو و كمان الكمان . سجلت معظم أغاني إحساس بنظام التركات ( W Multitrack recording المسارات الصوتية ) ، والذي يظهر بوضوح في ألبوم ألبومه المسمى «زولي » وتم تسجيله في القاهرة من قبل شركة حصاد للإنتاج الفني لصاحبها يوسف حمد حيث يتم تسجيل صوت كل آلة بمفردها ثم يأتي المغني ليبني صوته عليها وتتم فيما بعد عملية المكساج، وهي طريقة سبق وأن سجلت بها ألبومات فنانين سودانيين أمثال محمد وردي (ألبوم ، أرحل) وعلي السقيد (ألبوم المشاوير).http //sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq print&board 253&msg 1185957654&rn
وينتمي إحساس إلى مجموعة فناني موسيقى غرب السودان من حيث لهجة نصوص اغنياته وبنيتها الفنية بما في ذلك الإيقاع و لحن (موسيقى) الميلودي ، التي تضم مطربين أمثال عبد القادر سالم و إبراهيم موسى أبا و ثنائي النغم و عبد الرحمن عبدالله وغيرهم.

البعد السياسي لأغانيه

تزامنت نشأة موسيقى إحساس وتطورها بأزمات السودان الإقتصادية ومشاكله السياسية وبالتحديد أزمة دارفور حيث مسقط رأس عمر إحساس والبيئة الجغرافية والإجتماعية التي انبثقت منها موسيقاه ولذلك جاءت نصوص أغنياته إنعكاساً للتحديات التي يواجهها أهل دارفور بشكل خاص والسودانيين بشكل عام في هذا الوقت. وحاول الفنان إحساس من خلال حفلاته في معسكرات اللاجئين ومسارح الحواضر المحلية والعواصم الأجنبية في الخارج إبراز قناعته بالدور المحوري الذي تلعبه الموسيقى في عملية السلام في دارفور، فجمعت أغانيه بين الإيقاعات والأنغام المحلية والكلمات التي تتحدث عن السلام، الأمر الذي اكسبه شهرة محلية داخل السودان وعالمية خارجه في بلدان المملكة المتحدة كالمملكة المتحدة ، و الصين ، و الولايات المتحدة وغيرها.
مجلة أصداء من دارفور، عدد ،

زياراته الغنائية الى الخارج

قام عمر احساس بعدة زيارات إلى خارج السودان لإحياء حفلات غنائية ومن تلك الزيارات، زيارته الولايات المتحدة الأمريكية للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الجالية السودانية بمدينة فيلادلفيا ولاية بنسيلفانيا بولاية بنسلفينيا ،


http //unamid.unmissions.org/LinkClick.as ?fileticket IVk68SzTxWU 3d&tabid 12165&mid 15847&language en-US وزيارته للقاهرة حيث قام بإحياء حفل غنائي قدم فيه بضع أغانيات من دارفور، وذلك في اغسطس / آب م على المسرح المكشوف دار الأوبرا المصرية بدار الاوبرا المصرية ، كذلك شارك في مهرجان القاهرة للموسيقى، «مهرجان القلعة». وقدم فيه مجموعة من أعماله الغنائية التي لاقت نجاحاً ومن بينها أغنية «دارفور بلدنا» التي كُتِبت عند بداية الاضطرابات في دارفور. وفي العاصمة لبنان اللبنانية بيروت شارك إحساس في مهرجان «بيروت عاصمة الثقافة العربية» والذي اقيم في قصر اليونيسكو.Google] وشملت زيارته الصين إبان احتفالاتها بالذكرى الرابعة والستين لتأسييها حيث قدم عروضاً موسيقية غنائية في حفلات نُظِمت في مدن بكين و قوانغتشو و ييوو ، ولا قت تجاوباً من جمهور المستمعين الصينيين الذين استساغوا الألحان والإيقاعات السودانية لتشابهها مع موسيقى صينية الموسيقى الصينية ذات سلم خماسي (موسيقى) السلم الخماسي .[http //arabic.cri.cn/781/ /10/30/421s165094.htm مع الفنان السوداني عمر إحساس - إذاعة الصين الدولية

أغانيه

بلغت أغانيه المسجلة حتى الآن حوالي 40 أغنية تعالج نصوصها مواضيع مختلفة، منهاأغنيات

• دروب السلام


• الصغيرون


• حمراء


• الصلاة على النبي


• إحساس


• زولي


• دارفور بلدنا


• قال الغلابة

نموذج لأعماله الغنائية

أضغط لإستماع لإغنية «زولي»

المصدر يوتيوب

معلومات مغن


الاسم عمر إحساس


صورة File Omer Ihsas & Peace Messengers


تعليق الصورة عمر إحساس في إحدى عروضه الغنائية


حجم الصورة


صورة ممتدة


لون خلفي مغني منفرد


الاسم عند الولادة عمر أحمد المصطفى


اسم مستعار عمر إحساس


الولادة 1958


مكان الولادة نيالا ، ولاية جنوب دارفور ، السودان


الوفاة


الأصل السودان


ألات عود ، اكورديون ، باس غيتار باس جيتار ، دربكة


نوع الصوت غناء طرب


النوع موسيقى سودانية


المهنة أداءالأغاني وتلحينها وتأليفها


سنوات النشاط 1990 تقريبا


منتج موسيقي دار الإذاعة السودانية ، شركة حصاد للإنتاج الفني


أعمال ملحقة


تأثيرات فنانو أغاني الحقيبة الحقيبة بالسودان وأغاني الريجي جاميكا الجاميكية وموسيقى التراث


موقع ويب


ألات مميزة






عمر إحساس مطرب سوداني من جيل التجديد في الأغنية السودانية المستندة على التراث الإقليمي المحلي وقدم لونية غنائية تقوم على الايقاعات الدافورية. وهو واحد من الفنانين السودانيين القلائل الذين جابوا العالم كرسل موسيقى سودانية للموسيقى السودانية المعاصرة ونقلها إلى خارج نطاقها المحلي و تميز بمحاولاته في استيعاب موسيقى الراب و الريجي ضمن أعماله الغنائية.