شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 11:01 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع غبطة تعريف الغبطة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 31/10/2023

اعلانات

غبطة تعريف الغبطة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 5 شهر و 21 يوم
1 مشاهدة

تعريف الغبطة



الغبطة هي أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من ال نعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه . وهي غير الحسد ، وقد تستعمل بمعن الحسد غير المذموم، لكونها؛ تشترك مع الحسد، في كون كل منهما، بمعنى التمني المتعلق بنعمة الغير، لكنها تختلف عنه من بعض الوجوه، فالحسد تمني زوال النعمة عن الغير، وأما الغبطة؛ فهي تمني الشخص أن يكون له مثل ما لغيره من النعمة، من غير أن يتمنى زوالها عنه. فمن المعلوم أن الناس متفاوتون في النعم، من المال والعلم والمكانة وغيرها، فمن رأى من هو أعلى أو أوسع منه في النعمة، وتمنى أن يكون له مثله من غير تمني زوالها عنه؛ فهذا هو معنى الغبطة .






قال القرافي مض والغبطة تمني حصول مثل نعمة الغير لنفسك، من غير تعرض لطلب زوالها عن صاحبها بل تشتهي مثلها لنفسك مع بقائها لذويها وقد تخص باسم المنافسة. وقد يعبر عنها بلفظ الحسد كما في قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار ورجل آتاه الله تعالى مالا فهو ينفقه آناء الليل وأطراف النهار أي لا غبطة إلا في هاتين، على وجه المبالغة .لوامع البروق في أنواع الفروق

ويقال عند رؤية النعمة (ماشاء الله) أو (الله يزيدك ويعطيني).



وكلمة (غبطة) لا تدل أنها صفة سيئة، فقد تكون صفة حسنة.



تقسيم الغبطة


تكون الغبطة صفة محمودة في أبواب الخير، ومذمومة النعم الدنيوية، وتكون مذمومة فيها من وجوه، منها أنها قد تؤدي إلى الحسد، أو ازدراء النعمة، ومنها أن التمني وحده لا يكفي لحصول النعمة، بل هو من علامات العجز، فالمطالب لا تنال بالتمني، وتحتاج إلى السعي وبذل المجهود، والأخذ بالأسباب في تحصيلها. وتكون الغبطة محمودة في فعل الخير والعمل الصالح.



قال القرافي


مض وليست الغبطة والمنافسة بحرام أي لعدم تعلقها بمفسدة البتة بل هي إما واجبة، وإما مندوبة، وإما مباحة قال تعالى قرآن وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وقال تعالى قرآن سابقوا إلى مغفرة من ربكم والمسابقة تقتضي خوف الفوت فالواجبة تكون في النعم الدينية الواجبة كنعمة الإيمان والصلاة المكتوبة والزكاة فيجب أن تحب أن تكون مثل القائم بذلك، وإلا كنت راضيا بالمعصية، والرضا بها حرام والمندوبة تكون في الفضائل والعلوم وإنفاق الأموال في الميراث.


والمباحة تكون في النعم المباحة كالنكاح، والمنافسة في المباحات لا يترتب عليها إثم لكنها تنقص من الفضائل، وتناقض الزهد والرضا بالمقضي والتوكل، وتحجب عن المقامات الرفيعة .



أدلة من السنة النبوية



حديث عن عبد الله بن عمر بن الخطاب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار .صحيح البخاري رقم 4737، باب اغتباط صاحب القرآن

قال ابن حجر في تفسير الغبطة


مض والفرق بينها وبين الحسد، وأن الحسد في الحديث أطلق عليها مجازا،


قوله لا حسد أي لا رخصة في الحسد إلا في خصلتين، أو لا يحسن الحسد إن حسن، أو أطلق الحسد مبالغة في الحث على تحصيل الخصلتين كأنه قيل لو لم يحصلا إلا بالطريق المذموم لكان ما فيهما من الفضل حاملا على الإقدام على تحصيلهما به فكيف والطريق المحمود يمكن تحصيلهما به، وهو من جنس قوله تعالى قرآن فاستبقوا الخيرات فإن حقيقة السبق أن يتقدم على غيره في المطلوب .فتح الباري شرح صحيح البخاري


وفي رواية
حديث لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل أتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها .أخرجه الشيخان

مض عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار .رواه مسلم


قال يحيى بن شرف النووي النووي
مض الحسد قسمان حقيقي ومجازي فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام إجماع (فقه) بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة. وأما المجازي؛ فهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا؛ كانت مباح ة، وإن كانت طاعة؛ فهي مستحب ة والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما .شرح صحيح مسلم للنووي

حديث عن أبو هريرة أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل، ورجل أتاه الله مالاً فهو يهلكه بالحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل .رواه الإمام بخاري والنسائي.

إسلام


الغبطة هي أن يتمنى المرء مثل ما للمغبوط من النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه.معجم المعاني





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع غبطة تعريف الغبطة # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 31/10/2023


اعلانات العرب الآن