تم النشر اليوم 2024/05/20 | الأرشيف الوطني (الإمارات)

خدمات الأرشيف والمكتبة الوطنية

يقوم الأرشيف والمكتبة الوطنية لأداء رسالته بإعداد البحوث التاريخية المتخصصة والعمل على نشرها، وأصدر عدداً كبيراً من الكتب والدوريات التي يعود إليها الطلبة والباحثون المتخصصون بتاريخ وتراث الإمارات ومنطقة الخليج. ويعقد الأرشيف الوطني الندوات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وينظم المعارض ذات الصلة باختصاصاته.
ويضم قسم الأرشيفات التاريخية: الأرشيف الأمريكي والبريطاني، والفرنسي والهولندي، والألماني والياباني، والعثماني والبرتغالي.
مكتبة الإمارات في المركز ثرية بآلاف العناوين من المصادر والمراجع، والكتب والدوريات، والرسائل والأبحاث الجامعية المتخصصة بشكلها الورقي والإلكتروني، ومطبعة الأرشيف الوطني مزوَّدة بأحدث أجهزة الطباعة والتجليد، وتقوم بطباعة إصداراته، وتقدم خدماتها للوزارات والهيئات الحكومية وغيرها.

أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية

بناء نظام أرشيف وطني حديث.
توفير بحوث وخدمات معرفية متكاملة.
تنمية مقتنيات المركز وتعزيز إتاحتها.
تعزيز التواصل المؤسسي والمجتمعي.
توفير وتطوير بيئة عمل متميزة.

الرؤية والرسالة

رؤيتنا: الريادة في تقديم خدمات أرشيفية ووثائقية وبحثية متميزة.
رسالتنا: الحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس، ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.

خدمات أخرى

يضم مبنى الأرشيف الوطني معرضاً دائماً لمقتنياته من الوثائق، والخرائط، والصور، والكتب النادرة والتي لا تقدر بقيمة، وفيه مسرح يتسع لستمائة شخص، وقاعة للواقع الافتراضي.

نشأة الأرشيف والمكتبة الوطنية

تأسس الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968م بتوجيهات من الشيــخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت اسم مركز الوثائق والبحوث. وبعد أربعين سنة من تأسيسه أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 كلّف المركز بمسؤولية الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحدد القانون مهمة المركز بجمع، وحفظ، وأرشفة الوثائق؛ لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وإتاحة المواد القَيّمة للباحثين وقد تغير اسمه إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث. وفي العام 2014، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل تهيان المرسوم الاتحادي رقم (1) للعام 2014 غير بموجبه اسم المركز إلى الأرشيف الوطني وفي العام 2021، أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل تهيان المرسوم الاتحادي رقم (13) للعام 2021 بشأن تعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني، وفقا للمادة الأولى للقانون تستبدل عبارة «الأرشيف الوطني» بعبارة «الأرشيف والمكتبة الوطنية»

العضوية

يتمتع الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعضوية في المنظمات التالية: منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة لهيئة الأمم المتحدة (UNESCO)
المجلس الدولي للأرشيف (ICA)
الاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات (IFLA)
الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC)
الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (AFLI)
جمعية دراسات الشرق الأوسط (MESA)
جمعية التاريخ الشفهي (OHA)

شرح مبسط

الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤسسات التوثيق الرائدة للتعريف بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.[2] كان اسمه سابقًا الأرشيف الوطني، وتغير رسمياً بموجب مرسوم اتحادي لعام 2022.[3]