شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 11:54 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




معتقدات إسلامية

[ معتقدات إسلامية ] من ملاحم القيامة .. تعرف على أهم 4 أمور حول يأجوج ومأجوج # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 | من ملاحم القيامة .. تعرف على أهم 4 أمور حول يأجوج ومأجوج

مقالات مشابهة

أهم 6 معلومات عن كيف يعيش الميت حياة البرزخأهم 6 معلومات عن كيف يعيش الميت حياة البرزخ
20 علامة من علامات الساعة الصغرى .. تعرف على ما ح…20 علامة من علامات الساعة الصغرى .. تعرف على ما ح…
5 معلومات عن المسيح الدجال5 معلومات عن المسيح الدجال
8 أحداث في يوم القيامة بالترتيب8 أحداث في يوم القيامة بالترتيب

يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج من العلامات الكبرى للقيامة عند المسلمين، فهي من الملاحم الكبرى التي تسبق يوم القيامة، فهم عبارة عن شعوب وأقوام تعيش في مكان ما على سطح الأرض الآن، ولا أحد يعرف ما هو هذا المكان بالتحديد، ولكن الدلائل تشير على وجودهم وعلى تميّزهم عن الأقوام الأخرى، والتي ذكرتها جميع الديانات حتى قبل الإسلام، مما يعني أن الثقافة العامة للبشر تؤكد على وجودهم وعلى خروجهم إلى البشر يوماً ما، سنتعرف المزيد حول هؤلاء الاقوام خلال سطور هذا المقال، فهيا بنا.

يأجوج ومأجوج في مكان لا يعمله أحد إلا الله وحده

بالرغم من أن قصة ذو القرنين الشهيرة في صدر سورة الكهف في القرآن الكريم أكدت على وجود هؤلاء الأقوام وأنهم يتصفون بالقوة والشراسة إلا أنه الله لم يحدد مكانهم على وجه الأرض، بل جعل الله الآيات في سياق واحد وهو أن الملك المؤمن ذو القرنين كان لديه أمر واضح ببناء سد منيع يمنعهم من الخروج إلى البشر.
وهذا من خلال تلك الآيات الكريمة: حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا*فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا.
وكان هذا السد المنيع يمنعهم من أقوام مجاورة أستغاثت بذي القرنين لكي يبني هذا السد حتى لا يتجرأون عليهم، وبالفعل يحكي القرآن تفاصيل بناء هذا السد في قوله تعالى: ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا.

سينهار السد ثم يبدأ يأجوج ومأجوج في الهجوم على البشر

عند اقتراب النهاية وقرب القيامة يأذن الله ليأجوج ومأجوج بالخروج حيث يقول الله تعالى: حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ.
فهي من الملاحم الخاصة بالقيامة، وعلامة من علامات يوم القيامة الكبرى، حيث يخرج هؤلاء القوم يقومون بدورهم في الإفساد حيث يقتلون جميع من يقابلهم من الشعوب والأقوام البشرية لدرجة أن جميع البشر يختبئون في الملاجئ بسبب هؤلاء.
أما عن موعد خروجهم،فهو يأتي بعد ظهور المهدي الذي يملأ الأرض عدلاً بعد الظلم، ثم بعد ظهور المسيح الدجال الذي يقوم بفتنته هو الآخر ويرعب الجميع ثم ينزل سيدنا عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام ويحارب الدجال ويقتله، عندئذ يبتلى البشر بفتنة جديدة وهي خروج يأجوج ومأجوج.
لن يقدر البشر عليهم ولا على محاربتهم، حتى يوحي الله إلى عيسى عليه السلام أن يأخذ المؤمنين بالله إلى جبل الطور ويحتمون به من يأجوج ومأجوج حتى ينتهي الأمر بموت هؤلاء القوم بمعجزة من معجزات الله ويقضى الأمر بإنتهاء هذه الفتنة العظيمة.

كيف ينتهي أمر يأجوج ومأجوج ؟

لقد أخبرنا رسول الله بتلك النهاية في حديث طويل وهو:
عن أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِي، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (يُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ، ويَخرجُونَ على النَّاسِ، كما قالَ الله عزَّ وجلَّ: (مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ) فيَغشونَ الأرضَ، ويَنحازُ المسلِمونَ عَنهم إلى مدائنِهِم وحصونِهِم، ويضمُّونَ إليهم مواشيَهُم، ويَشربونَ مياهَ الأرضِ، حتَّى أنَّ بعضَهُم ليمرُّ بالنَّهرِ فيَشربونَ ما فيهِ، حتَّى يترُكوهُ يبسًا، حتَّى أنَّ مَن بعدَهُم ليَمرُّ بذلِكَ النَّهرِ فيقولُ: قد كانَ ههُنا ماءٌ مرَّةً، حتَّى إذا لم يبقَ منَ النَّاسِ إلَّا أحَدٌ في حصنٍ أو مدينةٍ قالَ قائلُهُم: هؤلاءِ أَهْلُ الأرضِ، قَد فَرَغنا مِنهُم، بقيَ أَهْلُ السَّماءِ، قالَ: ثمَّ يَهُزُّ أحدُهُم حَربتَهُ ثمَّ يرمي بِها إلى السَّماءِ، فترجعُ مُختَضِبةً دمًا، للبلاءِ والفِتنةِ، فبينَما هم علَى ذلِكَ، إذ بعثَ اللَّهُ دودًا في أعناقِهِم، كنغفِ الجرارِ الَّذي يخرجُ في أعناقِهِم، فيصبحونَ موتى لا يسمعُ لَهُم حسًّا، فيقولُ المسلمونَ: ألا رجلٌ يشري نفسَهُ فينظرَ ما فعلَ هذا العدوُّ. قالَ: فَيتجرَّدُ رجلٌ منهُم لذلِكَ مُحتسبًا لنَفسِهِ قد أظنَّها على أنَّهُ مَقتولٌ، فينزِلُ، فيجدُهُم مَوتَى بعضُهُم علَى بَعضٍ، فيُنادي: يا مَعشرَ المسلِمينَ، ألا أبشِروا، فإنَّ اللَّهَ قد كفاكم عدوَّكُم. فيخرجونَ من مدائنِهِم، وحصونِهِم، ويسرِّحونَ مواشيَهُم، فما يَكونُ لَها رعيٌ إلَّا لحومُهُم، فتشكَرُ عنهُ كأحسنِ ما تشكرُ عن شَيءٍ منَ النَّباتِ أصابَتهُ قطُّ.
وبعد هذه النهاية يطهّر الله الأرض من خلال أمطار الخير والبركة والنماء حيث يطهّر بها الأرض من الفساد الذي بدا عليها أثناء فترة فتنة يأجوج ومأجوج، حتى يأمر الله الارض مرة أخرى أن تعود بخيراتها مرة اخرى وتخضر وتزدهر وتنعم بالحياة من جديد في انتظار القيامة التي تأتي بأمر الله وحده.
في نهاية هذه الجوّلة حول يأجوج ومأجوج فإن هؤلاء الاقوام يعتبرون من أهم الأقوام الذين يدلون على ملاحم القيامة الكبرى، وأنها باتت قريبة، ونعوذ بالله من شرورهم، ونسأل الله العافية والسلامة وأن لا يرينا مكروه من هذه الفتن.
مقالات مشابهة
أهم 6 معلومات عن كيف يعيش الميت حياة البرزخأهم 6 معلومات عن كيف يعيش الميت حياة البرزخ
20 علامة من علامات الساعة الصغرى .. تعرف على ما ح…20 علامة من علامات الساعة الصغرى .. تعرف على ما ح…
5 معلومات عن المسيح الدجال5 معلومات عن المسيح الدجال
8 أحداث في يوم القيامة بالترتيب8 أحداث في يوم القيامة بالترتيب

ما معنى اسم يأجوج و مأجوج

أسماء غريبة لا توجد لأقوام البشر، فما معنى هذا الاسم في اللغة العربية، وهل يعني أن أسماء هؤلاء تعني صفاتهم؟
إن أسماء يأجوج ومأجوج مأخوذة من أجيج النار التي تأكل بعضها من شدتها وقوّتها وشدة لهيبها، وتوجد هناك تفسيرات أخرى حول اسمهم بسبب كثرتهم وقوتهم وشدة بأسهم على البشر، وهما اسمان غير عربيان، ويرجع – بحسب النسابين- أصلهم إلى نسل يافث بن نوح، وهذا يعني انهم بشر ولكن خلقتهم تختلف عن البشر العاديون الآن من حيث القوة وشدة البأس.
أما عن خلقتهم هذه فقد ذكر بعض المفسرين ومن بين الطبري أن هؤلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام من حيث الحجم والطول والعرض والقوة، فمنهم الطويل الذي يبلغ طوله شجرة الأرز, ومنهم العريض والطويل معاً، أما الصنف الثالث فيمكن أن يفترش إحدى أذنيه لكي ينام عليها بدلاً من الأرض.
وبالرغم أن هذه الأوصاف يبدو أن لها مبالغة في نظرنا، بكن بالفعل فإن صفات هؤلاء غيرنا، وقد يكون هذا بسبب بعدهم عن الاختلاط بالبشر ولحكمة من الله سبحانه وتعالى لأنهم مظهراً من مظاهر القيامة واقتراب النهاية.

أما عن نسلهم وتكاثرهم، فهو لا يختلف عن قوتهم في شيء، فهم يتناسلون ويتكاثرون بشكل لا يصدق، وهذا يختلف عن البشر العاديين الآن، حيث تزيد قوتهم في التكاثر عن البشر، وهو ما يجعلهم أقوام قوية ومتكاملة متناسلة وكثيرة العدد.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ معتقدات إسلامية ] من ملاحم القيامة .. تعرف على أهم 4 أمور حول يأجوج ومأجوج ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن