شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 - 12:15 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] إبراهيم بن محمد التازي # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | إبراهيم بن محمد التازي

سيرته

مسجد العتيق ومقام سيدي إبراهيم التازي في قلعة بني راشد، إحدى بلديات ولاية غليزان الجزائرية حيث نقلت إليه رفاته من وهران بعد الغزو الإسباني سنة 1509.
هو إبراهيم بن محمد بن علي التازي، وتازة قبيلة من الأمازيغ أما أصله من بني لنت قبيلة من بربر تازا، واشتهر بالتازي لولادته بها. قرأ القرآن على أبي زكريا يحيى الوازعي. ثم رحل إلى المشرق العربي في حدود سنة 832 هـ/ 1426 م ولمّا حجّ لبس الخرقة من شرف الدين المراغي وأخذ عنه حديث المشابكة، كما أخذ بمكة عن القاضي المالكي محمد بن أحمد الحسني الفاسي، وبالمدينة عن أبي الفتح بن أبي بكر القرشي، وفي تونس عن الحافظ العبدوسي، وفي تلمسان عن ابن مرزوق وأجازه.
وفي وهران زار محمد بن عمر الهواري، وتتلمذ له. واستقر فيها سنة 833 هـ/ 1429 م وبعد وفاته شيخه أسس زاوية خاصة وواصل نشاط شيخه. اهتم بتحديث شبكة توزيع المياه وهو الذي أدخل الماء إلى مدينة وهران بواسطة جمعه المال من أغنياء المدينة ودفعها إلى المختصين والبحث عن سبيل لإدخاله. وقال أبو الحسن علي القلصادي في رحلته عنه «أقمت بوهران مع الشيخ المبارك سيدي إبراهيم التازي خليفة الهواري في وقته، وكان له اعتناء بكلام شيخه، ومن حكمه العالم لا تعاديه والجاهل لا تصافيه والأحمق لا تؤاخيه.»
وكان يحب العلماء ويكرمهم، ويوسع لهم في مجلسه ويقدمهم. توفي إبراهيم التازي يوم 9 شعبان 866/ 8 مايو 1462 بوهران ودفن بها. غير أن تلاميذه نقلوا رفاته إلى قلعة بني رشاد – بين غليزان ومعسكر – بعد الغزو الإسباني لوهران (1509) وذلك بصورة سرية، وضريحه مشهور.

مهنته

كان من الأولياء الصوفية في عصره، إمامًا في علوم القرآن واللغة، وحافظًا للحديث. ثم كان من أحسن الناس صوتًا في قراءة، وبرز في علم التجويد.
برز أيضًا في الأدب الصوفي العربي، وله قصائد في مدح النبي محمد. وقال ابن صعد في كتابه «النجم الثاقب» عن أدبه «لا يقوم بمعنى كلامه في التصوف ومعاني العرفان إلا ما تمكنت معرفته وذاق من طعم الحب ما توفرت به مادته.»
له تقاييد ومؤلفات منها فهرسته، وقد أحال عليها البلوي في ثبته.
حقق المهدي لعرج ديوانه ونشره سنة 2013. شعره
القصيدة المرادية بخط مغربي، مخطوطة غير مؤرخة – محتملا من القرن التاسع عشر – تحفظ في مكتبة توماس فيشر للكتب النادرة.
له أشعار، وقد اشتهر بقصيدته المرادية، وهي قصيدة في التصوف، وسميت بذلك لأنه افتتحها بقوله «المُرادي»، وهي في الأذكار تقرأ في كل وقت من ليل أو نهار. وللقصيدة المرادية تخميس من نظم ابن الحاج التلمساني. وشرحها ابن معزة الصباغ القلعي في «شفاء العليل والفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد». ونص القصيدة كاملة هي كالآتي: مُرادي من المولى وغايةُ آمالِدوامُ الرضى والعفوُ عن سوء أعمالِ وتنويرُ قلبي بانسلالِ سَخيمةٍبه أخلدتني عن ذوي الخُلُق العالِ وإسقاطُ تدبيري وحولي وقوتيوصدقي في الأحوال والفِعل والقال وفي حُبِّهِ وحبِّ صفوتِهِ الرِّضىملائكةٍ وأنبياءٍ وأرسال وحُبِّ النبيِّ الهاشميّ محمدٍوأصحابِهِ الغُرِّ الأفاضلِ والآلِ وحب رجالٍ خالفوا النفسَ والهوىوخافوا مقامَ الواحدِ الصَّمدِ العالِ رجالٌ كرامُ في النفيس تنافسواشروا عارضَ اللذاتِ بالغابرِ الغال وليسَ لهم في غير حُبِّ إلَهِهِمغرامٌ ولا في كسبِ جاهٍ ولا مالِ رجالٌ كرامُ قُوتُهُم ذِكرُ رَبِّهمقياماً قعوداً في صدورٍ وإقبالِ وشيمتُهُم تركُ المطامعِ في الوَرىفليسُ لمخلوقٍ عليهم مَنَ أفضالِ على الصبرِ والإيثارِ راضُوا نفوسَهمفَكُلُّهُم نَدبٌ وحاملُ أثقالِ صدورُهُم مِن كُلِّ ضغنٍ سليمةٌكرامُ السجايا أهلُ سَمحٍ وإجمالِ هُمُ القومُ لا يَشقى جليسُهُم بِهِميَحِقُّ لِمَن والاهُمُ جَرَّ أذيالِ ومذهبُهَم قتلُ النفوسِ ومَحوُهافمن ماتَ قبلَ الموتِ ليس بِمُختال وكُلُّ جبانٍ قَلَّ أن يَبلُغَ المنَىوما عامِلٌ في فوزِهِ مثلُ بَطّال وكلُّ بخيل فهوَ عَنهُم بِمَعزِلٍفما يَعبَأُ الرَّبُّ الكريمُ بِبَخّالِ وغُنمُ مُريدٍ في انقيادٍ لِكامِلٍلهُ خبرةٌ بالوقتِ والعِلمِ والحالِ هو السرُّ والإكسيرُ والكيميا لِمَنأرادَ وصولاٌ أو بَغَى نيلَ آمالِ وقد عَدِمَ الناسُ الشيوخَ بقُطرناوآخرُهُم شيخي وموضِعُ إجلالِ فقد قال لي لم يبق شيخ بغربناوذا منذ أعوام خلون وأحوال يشير إلى أهل الكمال كمثلهعليه من الله الرضى ماتلا تال ونص على مدح التشبه شهمهمأبو مدين غوث المعاصر والتال وقد قال حب الأولياء ولايةولي الإله الشاذلي ابن بطال سليل شفيع الخلق يوم انبعاثهمومنقذهم من موبقات وأهوال عليك صلاة الله يا أكرم الورىبطول الليالي والغدو والآصال

شرح مبسط

سيدي أبو سالم إبراهيم بن محمد بن علي التّازي (؟ – 9 شعبان 866/ 8 مايو 1462) متصوف وشاعر مغربي من أهل القرن الخامس عشر الميلادي/ التاسع الهجري. اشتهر بالتازي لولادته بتازة بالدولة المرينية وهو من بني لنت الأمازيغية. رحل إلى المشرق في حدود 1426، وحجّ وسمع من العلماء عصره في مصر والحجاز بالدولة المملوكية. ثم عاد إلى وطنه واستوطن في مملكة تلمسان وسكن وهران حيث استقر فيها سنة 1429. تتلمذ عند محمد بن عمر الهواري وخلّفه في الطريقة الصوفية وکان من أبرز تلاميذه وقام مقامه بعد وفاته فتصدر للتدريس في وهران. هو الذي أدخل الماء إليها. برز في الأدب الصوفي، وله قصائد في مدح النبي. وله عدة مؤلفات، مفقودة أو مخطوطة. توفي في وهران ودفن بها، غير أن جثمانه نقلت إلى قلعة بني رشاد بعد الغزو الإسباني لوهران (1509).[1][2][3][4]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] إبراهيم بن محمد التازي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن