شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الجمعة 17 مايو 2024 - 4:17 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً ) —————- نزلت هذه الآية في أناس كانوا يعوذون بسادات الجن ، وكانت العرب في الجاهلية إذا نزلوا منزلاً قالوا : نعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه ، فهذا كان من عمل الجاهلية . قوله ﴿ فزادوهم ﴾ الواو للجن ، والهاء للإنس ، أي زاد الجن الإنس رهقاً ، وهو الخوف والذعر . وقال بعض السلف : الواو للإنس ، والهاء للجن ، أي زاد الإنس الجن رهقاً ، ويكون معنى الرهق الطغيان والاستكبار . المعنى الإجمالي للآية : أن الله يخبر أن بعض الإنس يلجأون إلى بعض الجن لتأمنهم مما يخافون ، وأن الملتجئ بهم زادوا الملتجئين خوفاً بدلاً من أن يؤمنوهم وهذا معاملة لهم بنقيض قصدهم . # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 |
قول الله تعالى : ﴿ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً ) —————- نزلت هذه الآية في أناس كانوا يعوذون بسادات الجن ، وكانت العرب في الجاهلية إذا نزلوا منزلاً قالوا : نعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه ، فهذا كان من عمل الجاهلية . قوله ﴿ فزادوهم ﴾ الواو للجن ، والهاء للإنس ، أي زاد الجن الإنس رهقاً ، وهو الخوف والذعر . وقال بعض السلف : الواو للإنس ، والهاء للجن ، أي زاد الإنس الجن رهقاً ، ويكون معنى الرهق الطغيان والاستكبار . المعنى الإجمالي للآية : أن الله يخبر أن بعض الإنس يلجأون إلى بعض الجن لتأمنهم مما يخافون ، وأن الملتجئ بهم زادوا الملتجئين خوفاً بدلاً من أن يؤمنوهم وهذا معاملة لهم بنقيض قصدهم .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ وأنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقاً ) —————- نزلت هذه الآية في أناس كانوا يعوذون بسادات الجن ، وكانت العرب في الجاهلية إذا نزلوا منزلاً قالوا : نعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه ، فهذا كان من عمل الجاهلية . قوله ﴿ فزادوهم ﴾ الواو للجن ، والهاء للإنس ، أي زاد الجن الإنس رهقاً ، وهو الخوف والذعر . وقال بعض السلف : الواو للإنس ، والهاء للجن ، أي زاد الإنس الجن رهقاً ، ويكون معنى الرهق الطغيان والاستكبار . المعنى الإجمالي للآية : أن الله يخبر أن بعض الإنس يلجأون إلى بعض الجن لتأمنهم مما يخافون ، وأن الملتجئ بهم زادوا الملتجئين خوفاً بدلاً من أن يؤمنوهم وهذا معاملة لهم بنقيض قصدهم . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن