شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 1:40 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ جغرافيا ] تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعيشة في كلتيهما # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 26/03/2024

اعلانات

[ جغرافيا ] تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعيشة في كلتيهما # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 3 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعيشة في كلتيهما

الصفات المميزة للمدينة عن القرية


إن من أهم ما يميز المدينة عن القرية هو مظهرها الخارجي ، حيث يمكن التعرف على المدينة من خلال النظر إلى المباني والشوارع ، وتتعدد فيها المدارس ، والمعاهد والدوائر الحكومية ، والبنوك والفنادق ، ومما يميزها عن القرية بشكل أساسي هو الضوضاء وكثرة حركة المشاة ، وفي المدينة يمكن ملاحظة التطور الكبير في وسائل النقل والمواصلات كما ذُكر سابقاً ، الأمر الذي أدى بدوره إلى اتساع المدينة وسهولة التنقل فيها .والجدير بالذكر أن المباني في المدينة ترتفع إلى طوابق متعددة ، وتختلف في وظائفها والمواد التي تبنى منها أيضاً ، حيث إن الحديد ، والحجر والإسمنت هي المواد الأساسية في بناء المباني المدنية ، بالإضافة إلى وجود المباني الخرسانية الفخمة ، ولا يخلو أن تكون هناك أحياء فقيرة في المدينة مبنية من الطين .وتتميز المدينة بكثافتها السكانية المرتفعة نسبة إلى مساحتها ، بالإضافة إلى نموها السكاني المتسارع بسبب الهجرات المتلاحقة من القرى إليها ، وفي المدينة يعمل السكان في العديد من القطاعات الصناعية والتجارية والصحية والإدارية وغيرها ، كما ويساهم هذا الأمر في توفير العديد من فرص العمل لسكان القرى ، كما أن سكان القرى عادة ما يتجهون إلى المدينة لشراء حاجياتهم التي لا تتوفر في القرية ولقضاء حاجاتهم الصحية والتعليمية أيضاً ، وتجدر الإشارة إلى أنّ حياة المدينة منظمةٌ أكثر من حياة القرية ، إلّا أن الترابط بين سكانها أقل بكثير .وقد كتب الأستاذان الأمريكيان ثوماس وكوين في كتابهما الذي يحمل عنوان المدينة عن أمور تميز المدينة عن القرية وهي زيادة أعداد السكان وارتفاع الكثافة السكانية اختلاف العادات والتقاليد بين سكان المدينة وسكان القرية وجود المؤسسات والهيئات الاجتماعية غير الموجودة بالقرية و كثرة الحركة والمروروكثرة الأقليات في المدينة.تعدد الحرف والمهن ؛ حيث إنه توجد في المدينة العديد من المهن والصناعات ، أما في القرية وتقتصر المهن على الزراعة ، وتربية الحيوانات والصيد. تعقّد الروابط والعلاقات في المدينة ، وبين المدينة والمدن الأخرى وجود المنازل والمكاتب والمحالّ التجارية المعروضة للإيجار وجود المباني المرتفعة والشاهقة وتعددها، بالإضافة إلى وجود علامات تميزها ، ومنها المداخن، وخزانات المياه .

سمات المدينة


تعتبر كل مدينة كياناً قائماً بحد ذاته ، وتتميز كل مدينة بسمات محددة تختلف عن المدن الأخرى حيث تعتمد هذه السمات على ظروف نمو المدينة وتاريخها ، وقد ورد عن لويس في مقالته المعروفة باسم التحضر كأسلوب الحياة أن الكثافة والحجم وعدم التجانس هي العناصر الأساسية التي تميز المدينة ، والتي تجعلها مكاناً مميزاً ويختلف عن القرية ، ويمكن تلخيص السمات العامة للمدينة بالآتي :
المظاهر الثقافية : حيث إنه من السمات المحددة للمدينة اتساع مساحتها بالنسبة للقرى ، ووجود المقاهي والمتاحف والعديد من الأماكن الترفيهية ، كما أنه يمكن للمرء أن يشاهد فيها العمارة المتنوعة بين الحداثة والمباني القديمة ، وفيها أحياء يعيش فيها الفقراء ، وأحياء يعيش فيها الأغنياء ، وفي المدينة تختلف طبائع الناس ، وتظهر بينهم الفروقات الفردية بشكل واضح .
امتداد الحدود للخارج : حيث إن حدود المدينة تمتد ولا تقتصر على الحدود المحلية ، فهي تمتلك تأثيراً في المناطق التي تقع خارج حدودها .تحضر الأفراد : حيث إنه عندما تكبر المدينة وينمو حجمها تقل معرفة الأفراد بعضهم ببعض كمعرفة شخصية ، وبالتالي فإن العلاقات الاجتماعية تصبح سطحية إلى حد كبير، كما أنّ إنسان المدينة لا يتنقّل كثيراً ويصبح مرناً وغير جامدٍ اتجاه العادات والتقاليد .التشريعات القانونية : ففي المدينة تظهر التشريعات القانونية لتحلّ مكان التقاليد ، ويكون من شأنها أن تضبط المجتمع ، فكما ذُكر سابقاً يبدأ الفرد بالابتعاد عن التقاليد الضابطة له شيئاً فشيئاً ، وتعمل هذه التشريعات القانونية على تنظيم علاقات السكان بعضهم ببعض .المهن : ففي المدينة تعدد المهن ، ويكون هناك العديد من الوظائف الاجتماعية المتمثلة في الدين ، والثقافة ، والإدارة ، وهناك الوظائف الاقتصادية المتمثلة في التجارة ، والصناعة ، والخدمات ، وقد يؤدي تعدد المهن إلى تقسيم المدينة إلى عدة أقسام ، وتتعدد فيه الطبقات، وتتكون الطبقة الفقيرة ، والطبقة المتوسطة ، والطبقة الغنية ، كما تُقسم المدينة إلى عدة أقسام، منها ؛ الأقسام التجارية ، والأقسام الصناعية ، و الأقسام الترفيهية .

تعريف القرية والمدينة


القرية في اللغة هي ما يُعبرعن أي مكان تتصل به الأبنية وتُجمع قُرًى وقَرْيات ، ويمكن تعريف القرية بأنها مجتمع صغير يتكون من مجموعة من المنازل الواقعة في منطقة ريفية ، وتتنوع القرى ما بين الصغيرة والكبيرة ، ويختلف عدد سكانها تبعاً لحجمها إلّا أنه لا يتجاوز المئات غالباً ، ومن الممكن أن يصل إلى الآلاف في بعض الأحيان ، أما مهنة سكان القرية فهي عادة ما تكون الزراعة والفلاحة ، حيث يتعاون أفراد الأسرة الواحدة في زراعة أرضهم .ومن الجدير بالذكر أنّ صاحب الأرض قد يضطر إلى استئجار من يساعده في العمل في بعض الأحيان ، كأن يساعده في الزراعة أو الفلاحة ، وخاصةً في مواسم الحصاد ، كما يعتمد سكان القرية أيضاً على حيوانات المزرعة التي تساعد المزارع على القيام ببعض الأعمال الزراعية .يمكن تعريف المدينة بأنّها عبارة عن تجمع سكانيّ حضريّ أكبر من تجمع القرية ، وتُجمع مُدْنٌ ومَدائنُ ، ويمكن القول إن المدينة هي عبارة عن منطقة يعيش فيها عدد كبير من السكان ويجاورون بعضهم البعض ، وعادة ما يكون لكل مدينة نظاماً وحكومة خاصة بها ، وتتوفر فيها مختلف وسائل النقل والمرافق المهمة لتحقيق سبل معيشية أفضل .

أهم أسباب الهجرة من الريف إلى المدينة


أبناء القرى مثلهم مثل أي مجتمع آخر استهوتهم الهجرة من القرية إلى المدينة طلبا للرزق وطمعا في توفير الحياة الكريمة لهم ولمن يعولون، ويوجد أسباب كثيرة الهجرة من الريف الى المدينة ، وهناك دوافع كبيرة جعلت من بعض القرى والريف طاردة للسكان ، و من أهم أسباب الهجرة من الريف إلى المدينة هو توزيع مكتسبات التنمية وقلة المشاريع التنموية وسياسة التهميش وعدم توفير الدوائر الحكومية الرسمية في هذه المناطق الطاردة للسكان بين المحافظات والالوية ، والمركزية والاعتماد على العاصمة مركزا رئيسا للمصانع والشركات والمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة.البحث عن فرص العمل وإكمال مراحل التعليم العالي والرغبة في الانضمام للأقارب أو الزواج والانضمام للأصدقاء والأسباب الصحية والعلاجية والبحث عن فرص أفضل لتحسين المستوى المعيشي للكثير من الأسر فيما تعتبر الرغبة في العيش في المدن الكبرى لدى الكثير من المهاجرين أحد أهم الأسباب التي تدفع للهجرة الداخلية من القرى والهجر إلى كبريات المدن بعض هذه المناطق لا توجد بها جامعات وكليات عسكرية او معاهد او مراكز تدريب متنوعة وبالتالي لن يجد المواطن او الموظف بهذه القرى تطورا ملحوظا على مستواه ولن يحصل على مقومات الوظيفة المطلوبة أما العلاج فأعتقد أن دور الجهات الحكومية في تعزيز الخدمات والوظائف في القرى والهجر هام للغايه.وتشجيع إقامة المشروعات الريفية ذات الخدمات المتكاملة وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها أبناء القرية وكذلك فتح مجالات للتوظيف في قراهم من خلال تشجيع إقامة المشروعات الحيوية من مشروعات صناعية وزراعية وتجارية وغيرها كذلك إنشاء جامعات وكليات عسكرية او معاهد او مراكز تدريب ستقلل من الهجرة.البحث عن مصدر دخل افضل او اكثر هو من الأسباب الهامة جدا لذلك يجب على الجهات المختصة اعادة النظر في توزيع مكتسبات التنمية وإقامة المشاريع التنموية لإيقاف نزيف الهجرة والحد من الشبح الذي يطارد هذه المناطق والذي ترك وراءه قرىً مناطق طاردة للسكان. وتعد مناطق الجنوب الأكثر هجرة الى الوسط لذلك يجب اعادة النظر في اقامة المشاريع التنموية وتوفير الدوائر الحكومية الرسمية لضمان مشاركة فاعلة من سكان المنطقة في هذه المشاريع .



شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ جغرافيا ] تعرف على 6 خصائص تميز المدينة والريف وطبيعة المعيشة في كلتيهما # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 26/03/2024


اعلانات العرب الآن