تم النشر اليوم 2024/06/07 | الفرق بين نظم المعلومات وتقنية المعلومات

الفرق بين نظم المعلومات وتقنية المعلومات

يكمن الفرق بين نظم المعلومات وتقنية المعلومات أنّ الأولى تركز على ضرورة معرفة الأنظمة وتحليلها، وأنّها عبارة عن عمليّة تخطيط أو تحويل الأنظمة بمختلف أشكالها سواء كانت حاسوبيّة أم عادية أم إداريّة إلى معلومات وأنظمة يسهل التعامل معها، وتتضمن ثلاثة أمور أساسيّة حيث تنشئ التقارير الهامة لتسيير عمل المنشأة كإعداد التقارير الماليّة، وإيجاد إجابات على تساؤلات وتصوّرات مستقبليّة، أما تقنية المعلومات فتركز كل اهتمامها على التقنيات، ويلجأ التقني إلى الاستعانة بنتائج التحليل التي يأتي بها منظم المعلومات ويطبّقها على ما يتوفر بين يديه من تكنولوجيا أو أمور تقنيّة.

دراسة نظم المعلومات

توصف دراسة علم نظم المعلومات بأنّها عبارة عن التطرق إلى تطبيقات تقنية المعلومات ودراستها عن قُرب فيما يتعلّق بالمنظمات والمؤسسات الموجودة في مجتمع ما، ومن الجدير بالذكر أنّ نظم المعلومات تحتل مرتبة بحد ذاتها بين التخصصات الجامعيّة، إذ تمنح الجامعات والكليات شهادات في دراسة نظم المعلومات، وما يتصل بها من مجالات كنظم المعلومات الإداريّة والمحاسبيّة والجغرافيةّ وغيرها.

تقنية المعلومات

Information Technology، ويرمز لها اختصاراً بـ IT، جاءت مجموعة تقنية المعلومات الأمريكيّة بتعريف دقيق لتقنية المعلومات حيث أشارت إلى أنّها عبارة عن دراسة أنظمة المعلومات القائمة على الحواسيب وتصميمها، ثم البدء بتطويرها فتفعيلها ثم دعمها، وخاصة التطبيقات، وتركز تقنية المعلومات جُل اهتمامها على الحواسيب وتطبيقات البرمجيّات لتوفيرها بعد تخزينها وتحقيق الحماية لها وبالتالي الاسترجاع الآمن لها.

من المتعارف عليه أنّ تقنية المعلومات تركز على التقنية بكافة مجالاتها سواء كانت مرتبطة بإدارة المعلومات أو معالجتها، وعلى وجه الخصوص في تلك المنظمات التي تصنف بأنها كبيرة، ويشار إلى أن التقنية يكمن تعاملها المباشر مع الحاسوب كجهاز وبرمجياته وذلك تمهيداً لتخزين البيانات المستقطبة ومعالجتها وتوفير الحماية لها، ثم نقلها لاستخدامها حين الحاجة لها، ومن أبرز مسميات أقسام تقنيات المعلومات هي قسم نظم المعلومات ونظم المعلومات الإداريّة وغيرها.

نظم المعلومات

Information System، تدخل سجلات البيانات والأشخاص معاً في تكوين نظام المعلومات، بالإضافة إلى تضمن أنظمة المعلومات عدداً من العمليّات اليدويّة وغير اليدوية، ويركز هذا النوع من الأنظمة على البيانات ومعالجتها لإخراجها على هيئة معلومات جاهزة للاستخدام، وكما يمكن تعريفه بأنه عدد من العناصر المتداخلة مع بعضها البعض، والتي تؤدي دوراً هاماً في استقطاب المعلومات ومعالجتها، ثم تخزينها حول موضوع معين بأسلوب منهجي، ويتم ذلك كاملاً لغايات تقديم الدعم لمتخذ القرار وتحفيزه على اتخاذ القرار الصائب بالإضافة إلى تنظيم المنظمة، وتحليل وضعها وتمكينها من بناء تصوّراتها الحالية والمستقبليّة حول أمر مصيريّ.