شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 5:13 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] أثر فَقْد أو ضعف الركن الأول: حُسن الصلة بالله:وهو الركن الأعظم، فمَن فقده فقد عمله كله والعياذ بالله، أو فقد منه بمقدار ما فقد من الصلة بمولاه، وهناك أمور قد يُتسامح فيها في هذا الباب كنقص في التطوعات، أو كتفريط في بعض السنن، أو إتيان شيء من المكروهات، أو إلمام بأمور من الصغائر، أو حدوث شيء من الغفلة وترك للأذكار، لكن الذي لا يتسامح فيه أبداً هو النية والقصد، فمَن كانت نيته مدخولة مغشوشة لم يبارك الله له في عمله، وأراه سوء نتائجه عوضاً عن الأثر المحمود الذي كانت تطمع به نفسه المريضة، وأقرب مثال على هذا الجهاد الأفغاني الذي كان ملءَ السمع والبصر، وكان محط آمال المسلمين، ونشيدهم الذي يُنشدون، وطلبهم الذي يَنشدون، ثم إن الله تعالى طرد عنهم الروس الملاحدة، وأورثهم الأرض،دُخلت نية بعض قادتهم، وفارقها الإخلاص، سلّط الله عليهم مَن سلبهم ملكهم . # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
أثر فَقْد أو ضعف الركن الأول: حُسن الصلة بالله:وهو الركن الأعظم، فمَن فقده فقد عمله كله والعياذ بالله، أو فقد منه بمقدار ما فقد من الصلة بمولاه، وهناك أمور قد يُتسامح فيها في هذا الباب كنقص في التطوعات، أو كتفريط في بعض السنن، أو إتيان شيء من المكروهات، أو إلمام بأمور من الصغائر، أو حدوث شيء من الغفلة وترك للأذكار، لكن الذي لا يتسامح فيه أبداً هو النية والقصد، فمَن كانت نيته مدخولة مغشوشة لم يبارك الله له في عمله، وأراه سوء نتائجه عوضاً عن الأثر المحمود الذي كانت تطمع به نفسه المريضة، وأقرب مثال على هذا الجهاد الأفغاني الذي كان ملءَ السمع والبصر، وكان محط آمال المسلمين، ونشيدهم الذي يُنشدون، وطلبهم الذي يَنشدون، ثم إن الله تعالى طرد عنهم الروس الملاحدة، وأورثهم الأرض،دُخلت نية بعض قادتهم، وفارقها الإخلاص، سلّط الله عليهم مَن سلبهم ملكهم .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] أثر فَقْد أو ضعف الركن الأول: حُسن الصلة بالله:وهو الركن الأعظم، فمَن فقده فقد عمله كله والعياذ بالله، أو فقد منه بمقدار ما فقد من الصلة بمولاه، وهناك أمور قد يُتسامح فيها في هذا الباب كنقص في التطوعات، أو كتفريط في بعض السنن، أو إتيان شيء من المكروهات، أو إلمام بأمور من الصغائر، أو حدوث شيء من الغفلة وترك للأذكار، لكن الذي لا يتسامح فيه أبداً هو النية والقصد، فمَن كانت نيته مدخولة مغشوشة لم يبارك الله له في عمله، وأراه سوء نتائجه عوضاً عن الأثر المحمود الذي كانت تطمع به نفسه المريضة، وأقرب مثال على هذا الجهاد الأفغاني الذي كان ملءَ السمع والبصر، وكان محط آمال المسلمين، ونشيدهم الذي يُنشدون، وطلبهم الذي يَنشدون، ثم إن الله تعالى طرد عنهم الروس الملاحدة، وأورثهم الأرض،دُخلت نية بعض قادتهم، وفارقها الإخلاص، سلّط الله عليهم مَن سلبهم ملكهم . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن