شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 10:07 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




باب فضل الدعاءتطريز رياض الصالحين

[ باب فضل الدعاءتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» . وفي رواية: «وضلع الدين، وغلبة الرجال» . رواه مسلم. —————- العجز: عدم القدرة على الخير. والكسل: التثاقل عنه. والجبن: الخوف، وضعف القلب، وهو ضد الشجاعة. والهرم: الكبر والضعف في العقل. والبخل: ضد السخاء. قوله: «وأعوذ بك من عذاب القبر» ، أي: العذاب الكائن فيه. وفي الحديث: «القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، فإن حسن فما بعده أحسن، وإن قبح فما بعده أقبح» . قوله: «وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» ، أي: الحياة والموت. «وضلع الدين» ، أي: ثقله وشدته. قال بعض السلف: ما دخل هم الدين قلبا إلا ذهب من العقل ما لا يعود إليه. وقوله: «وغلبة الرجال» . فيه: إشارة إلى التعوذ من أن يكون مظلوما أو ظالما. # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 |
عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» . وفي رواية: «وضلع الدين، وغلبة الرجال» . رواه مسلم. —————- العجز: عدم القدرة على الخير. والكسل: التثاقل عنه. والجبن: الخوف، وضعف القلب، وهو ضد الشجاعة. والهرم: الكبر والضعف في العقل. والبخل: ضد السخاء. قوله: «وأعوذ بك من عذاب القبر» ، أي: العذاب الكائن فيه. وفي الحديث: «القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، فإن حسن فما بعده أحسن، وإن قبح فما بعده أقبح» . قوله: «وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» ، أي: الحياة والموت. «وضلع الدين» ، أي: ثقله وشدته. قال بعض السلف: ما دخل هم الدين قلبا إلا ذهب من العقل ما لا يعود إليه. وقوله: «وغلبة الرجال» . فيه: إشارة إلى التعوذ من أن يكون مظلوما أو ظالما.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب فضل الدعاءتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» . وفي رواية: «وضلع الدين، وغلبة الرجال» . رواه مسلم. —————- العجز: عدم القدرة على الخير. والكسل: التثاقل عنه. والجبن: الخوف، وضعف القلب، وهو ضد الشجاعة. والهرم: الكبر والضعف في العقل. والبخل: ضد السخاء. قوله: «وأعوذ بك من عذاب القبر» ، أي: العذاب الكائن فيه. وفي الحديث: «القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، فإن حسن فما بعده أحسن، وإن قبح فما بعده أقبح» . قوله: «وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» ، أي: الحياة والموت. «وضلع الدين» ، أي: ثقله وشدته. قال بعض السلف: ما دخل هم الدين قلبا إلا ذهب من العقل ما لا يعود إليه. وقوله: «وغلبة الرجال» . فيه: إشارة إلى التعوذ من أن يكون مظلوما أو ظالما. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن