شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 4:01 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




اقتصاد مالي

[ اقتصاد مالي ] ما هي ضغوط العمل؟ بحث عن أنواعها ومصادرها ونتائجها # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 | ما هي ضغوط العمل؟ بحث عن أنواعها ومصادرها ونتائجها

النتائج السلبية لضغوط العمل على المؤسسة

التكاليف المالية تتضاعف وتزداد على المؤسسة نتيجة ضغوط العمل التي يواجهها العاملين بالمؤسسة إما للغياب أو الأعطال.مع تزايد الضغوط يتراجع مستوى الجودة.وبالتالي يقل الطلب على تلك المؤسسة فيقل الإنتاج.

مقالات مشابهة

6 معلومات يجب أن تعرفها عن عائلة روتشيلد6 معلومات يجب أن تعرفها عن عائلة روتشيلد
أهم 6 معلومات لعمل مشروع سوبر ماركتأهم 6 معلومات لعمل مشروع سوبر ماركت
8 خطوات مهمة لكتابة محضر اجتماع8 خطوات مهمة لكتابة محضر اجتماع
أهم 5 معلومات عن المحاسبةأهم 5 معلومات عن المحاسبة

الآثار السلبية على صحة العاملين بسبب ضغوط العمل

ارتفاع ضغط الدم.أمراض الصدفية والأكزيما.أمراض القلب والسكر.القلق والأرق ومشاكل النوم.
الدين الإسلامي يحث على التعامل بالحسنى والرفق بالناس
ففي الحديث الصحيح: “اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً وشق عليهم فأشقق عليه، ومن ولي أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به”، في صحيح مسلم وصحيح ابن حبان.وفي رواية أخرى: “اللهم من ولي أمر أمتي فرفق بأمتي فأرفق به، ومن شق عليهم فشق عليه”، في المعجم الأوسط للطبراني عن عائشة أم المؤمنين.

مفهوم ضغوط العمل

هو تأثير التوترات البيئية من البيئة التنظيمية لأي مجموعة عمل على العاملين صحياً ونفسياً ووظيفياً واجتماعياً.
من تعاريف ضغوط العمل التي عرضها الباحثين في مجال الإدارة:
“هي أمراض التكيف الناشئة عن تجارب محببة يسعى الفرد إلى تناسيها وتجنب تكرارها مرة أخرى”.“هي تجربة تُحدث اختلالاً نفسياً أو عضوياً لدى الفرد وتنتج في بيئة العمل أو البيئة الخارجية”.“هي حالة من الاجتهاد النفسي والبدني التي توفر سلوك الفرد نتيجة لزيادة حجم متطلبات العمل فوق قدرات الفرد وإمكاناته”.
وهذا يتعارض مع المتطلبات الإنسانية والأخلاقية المرتبطة ببيئة العمل وتكاليفه
حيث أن ظاهرة ضغوط تجاوزت حد الأبعاد النفسية والأمراض البدنية، إلى حد الشروع في القتل النفسي بالضغوط وهي حقيقة شهدت بها حالات الانتحار كما حدث باليابان، على الرغم من أن اليابان كانت من الدول السابقة صناعياً في مجال الجودة والإتقان، إلا أن ضغوط العمل قد ألقت بعدد قليل من الشباب إلى مأساة الاكتئاب والمشاعر السلبية بسبب غياب الإحساس بالإنسانية، فكانت نهايتها الانتحار وتلاها الانهيار لمنظومات الجودة، مثل ما حدث في صناعة السيارات حيث استعادت العديد من الشركات اليابانية لصناعة السيارات آلاف السيارات من مختلف دول العالم، بسبب عيوب صناعية تهدد سلامة المستخدم لهذه السيارات، ولم تتوقف الآثار السلبية على العنصر البشري الذي غلبته قسوة الضغوط في بيئة العمل، بل تجاوزتها إلى التراجع الاقتصادي في المرتبة العالمية، حيث تراجعت اليابان عن المرتبة الثانية في الاقتصاد العالمي، ليحل محلها الصين التي كانت في القرن السابق إحدى مستعمرات اليابان.

التراجع الإنساني والاقتصادي نتيجة لضغوط العمل

تسببت ضغوط العمل في انكفاء الكثير من اليابانيين على أعمالهم واكتفائهم بها إلى حد الاستعاضة بالحيوانات المنزلية عن إنجاب الأطفال، تجنباً لتحمل الأعباء النفسية ولغياب كل من الزوجين عن مسكن الزوجية أغلب ساعات اليوم في العمل، وبالتالي فلا مكان للمستقبل في بيوت كثير من اليابانيين، فتراجع العدد السكاني باليابان.

صراع الأدوار في بيئة العمل

تلجأ بعض المؤسسات وبعض المديرين إلى تحصيل أعلى عائد وحصيلة من خلال إضعاف الرواتب تجنباً لمطالب العاملين في الحوافز أو تعديل الرواتب، فتسند مهام متقاربة بين العاملين، حتى ينشأ صراع الأدوار، فيتم تفتيت مجموعة العاملين إلى عناصر يحارب كل منها من أجل البقاء بالعمل.ويتصور هؤلاء المديرون أن هذا الصراع يأتي بأحسن ما عنده، فتُنشأ صدامات ومعارك استنزاف بين مجموعات وأفراد، وتُظهر أخطاء إما بالتصيد وإما بالاصطناع، مما يؤدي إلى تراجع الأداء وضعف العائد وتراجع ما يتم تحقيقه، فضلاً عن تطاير أخبار عدم الاستقرار الإداري إلى المؤسسات المنافسة والشركات المتعاملة، مما يضعف من درجة الثقة بالمؤسسة، فينعكس سلباً على المعاملات المالية للعالمين من وقف صرف الحوافز، والتوسع في توقيع الخصومات المالية، بل وتأخر صرف رواتب العاملين لحين تحقيق عائدات تصرف منها الرواتب ويتجاوز هذا الأمر إلى حد عجز المديرين في سداد المطالبات المالية المستحقة، فيتم وضع هذه المؤسسة بالقائمة السوداء للشركات التي تحترم معاملتها المالية، فتهبط القيم المالية للأسهم.

مصادر ضغوط العمل

تنظيمية
بسبب الهيكل الإداري وتفاوت الخبرات والدرجات الوظيفية وصلاحياتها ومسئولياتها وامتيازاتها.
جماعية
بسبب الثقافة الغالبة على الأفراد ودرجة الاتصال بين أفراد المؤسسة.
فردية
متفاوتة من إنسان لآخر، حسب موقعه ومسئولياته وقدراته النفسية والبدنية على تحمل أعباء العمل.

أنواع ضغوط العمل ومعاييرها

أولاً: الضغوط حسب معايير الأثر (إيجابية أو سلبية):
مقالات مشابهة
6 معلومات يجب أن تعرفها عن عائلة روتشيلد6 معلومات يجب أن تعرفها عن عائلة روتشيلد
أهم 6 معلومات لعمل مشروع سوبر ماركتأهم 6 معلومات لعمل مشروع سوبر ماركت
8 خطوات مهمة لكتابة محضر اجتماع8 خطوات مهمة لكتابة محضر اجتماع
أهم 5 معلومات عن المحاسبةأهم 5 معلومات عن المحاسبة
الضغوط الإيجابية (1)
هي ضغوط مهمة للمؤسسة وأفرادها، الغرض منها تغيير الرقابة والجمود إلى الإبداع والحيوية، وينعكس بالإيجاب لصالح المؤسسة والأفراد.

الضغوط السلبية (2)
هي ضغوط تكون نتائجها تتضمن خسائر للفرد وللمؤسسة، مثل: انخفاض الرضا الوظيفي وضعف الاتصال وانعكاساته على الأداء وزيادة الأخطاء وظهور حوادث العمل التي تُحمل تكاليف مالية ومعنوية سلبية على كلٍ من المؤسسة والأفراد.
ثانياً: الضغوط وفق معيار الشدة الزمنية:
(التي تتفاوت من دقائق أو ساعات وقد تستمر لوقت طويل بالشهور والسنين).
الضغوط البسيطة (1)
مدة استمرارها في العمل أو خارجه تتراوح بين دقائق أو ساعات، وهي أحداث بسيطة في خطورتها يتعرض لها الأفراد في بيئة العمل أو خارجها بسبب العمل.
الضغوط المتوسطة (2)
هي ضغوط تستمر من ساعات إلى أيام، كما في حالات أوقات العمل الإضافية أو المهام الإضافية أو زيادة أشخاص غير مرغوب بهم.
الضغوط الشديدة (3)
هي الضغوط التي تستمر لوقت طويل تمتد لشهور أو سنين، ومثال ذلك: الفصل بين العمل أو غياب شخص من العائلة.
ثالثاً: الضغوط حسب معيار مصادر ضغوط العمل (أي جهة الضغط):
ضغوط البيئية غير الملائمة (1)
مثل: الضوضاء وضعف الإضاءة.
ضغوط البيئة الاجتماعية (2)
مثل: الصراعات بين الأفراد، والخلافات الوظيفية بين العاملين بمختلف درجاتهم الوظيفية.
ضغوط مصدرها (الفروق الفردية – النظام الشخصي) (3)
مثل: الاختلاف في الجنس أو العرق أو الديانة أو الثقافة أو القيم.

انعكاسات ضغوط العمل

ضعف الثقة وتراجع التعاون الجماعي والصراع الفردي للبقاء بالعمل وغياب المعايير الاجتماعية العامة من ثقافة المؤسسة التي تشهد صراعات تضارب المصالح، مما يُضعف من الاتصال الإداري، ويُصعب من إمكانية العمل الجماعي المؤسسي، وهو ما يعني في البيئة الإدارية: فشل عملية الاتصال وما يتبعها من متابعة وتطوير، وهو ما يؤدي إلى ظهور صراع إداري غير مُعلن يتحول إلى صراع علني قد ينعكس سلباً على الإنتاجية إلى الخسارة التي تؤدي إلى تفتيت بعض مكونات المؤسسة وتسهيل الاستحواذ عليها لتعويض الخسائر أو البيع الكامل، وهذا مسار ينتهي إلى الضغوط على أصحاب الأعمال التي كانت بدايته من الضغوط التي تحملها العاملون وسبب تفتيتاً في البيئة الإدارية بسبب غياب روح التعاون والثقة.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ اقتصاد مالي ] ما هي ضغوط العمل؟ بحث عن أنواعها ومصادرها ونتائجها ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن