شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 3:28 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

تاريخ

[ تاريخ ] ما هو التراث؟ 5 معلومات عن أهمية التراث لحفظ التاريخ وتراكم الخبرات # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 | ما هو التراث؟ 5 معلومات عن أهمية التراث لحفظ التاريخ وتراكم الخبرات

ما هو التراث؟ وما هي أهمية التراث في تراكم الخبرات؟

إن للتراث معنى شامل لكل ما هو موروث من الثقافات من قيم وتقاليد ومن تراث معماري يمثل تاريخ وثقافة المجتمع ويعتبر هو الصلة المادية والمعنوية التي تربط المعاصرين بأسلافهم وهو يعتبر تجسيد لقيم ثقافية وحضارية ويعكس البنية الاقتصادية والاجتماعية التي عاشها الأجداد.فالتعديل في التراث لا يعني ترك والإهدار للمفاهيم التراثية وإنما هو خروج للأفكار الجديدة ومفاهيم أخرى من واقع الحياة اليومية، لا يعني ذلك استبعاد الخبرة فالأفكار القديمة يمكن أن تكون مصدراً لأفكار جديدة حديثة تفيد المستقبل.فقد كان الميل لتعريف التراث بأنه الممتلكات أو المعالم الفردية والمباني مثل أماكن العبادة والحصون والقلاع أما اليوم فهناك اعتراف عام بأن البيئة بأسرها أي أن أصبح تعريف التراث على أنه المعالم ومجموعة المباني والمواقع والمراكز الحضرية والمواقع الأثرية والتراث الصناعي والمناظر الطبيعية الثقافية والطرق التراثية.ويزيد ذلك إلى كم التحديات وعدد التهديدات التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأماكن التراثية وما تتعرض له تلك الأماكن للتهديد بسبب التطور العمراني المتواجد في محيطها لذلك ينبغي أن تكون القرارات المتخذة لمصالح اجتماعية واقتصادية متوافقة مع مصلحة المكان الذي يوجد فيه التراث.ويعني ذلك أن نظام إدارة التراث وجميع العاملين في هذا المجال ينبغي أن تكون لهم القدرات على التأثير على القرارات التي سوف تتخذ بشأن ما يحدث في المكان الأثري وربما يكون لا مفر من التغيير ولكن ينبغي ألا يضر بقيمة الموقع الأثري.

ما هو التراث العالمي؟ وكيف أهتم المجتمع الدولي به؟

الاتفاقيات الدولية من أجل حماية التراث العالمي
هو كل ما له قيمة عالمية استثنائية، في عام 1972 تبنت منظمة “اليونسكو” الثقافية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والمعروفة بـ”اتفاقية التراث العالمي” وأدخلت هذه الاتفاقية في التشريعات الدولية أن بعض التراث في العالم له أهميته وقيمة للإنسانية بأسرها ومسئولية إدارته تعتبر مسئولية عالمية حتى لو بقيت المسئولية للدولة المتواجدة بها الأثر، مما أدي إلى دخول حوالي 190 دولة ووافقوا على هذه الاتفاقية إلا أن تطبيق هذه الاتفاقية تغير بسبب العدد الكبير من ممتلكات التراث العالمي وذلك بسبب تغير مفاهيم التراث وبخاصة التراث الثقافي على مدى السنوات الماضية.
أبرز الأمثلة للمحتويات الأثرية التي تم تسجيها
فقد كان أغلب ما تم تسجيله في مكانة التراث العالمي عام 1978 معالم أثرية وحضرية مع اتساع المفهوم الثقافي حيث توسع تطبيق الاتفاقية لا ليشمل فقط المباني الكبيرة والمراكز الحضارية الخاصة بالطبقات الحاكمة على مر العصور بل أصبح يضم ما هو مساوٍ لها من الأهمية مثل شواهد عن العلوم والتكنولوجيا والصناعة والزراعة والمناظر الطبيعية الثقافية مما زاد المشكلات التي تقابل إدارة ممتلكات التراث العالمي.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تاريخ ] ما هو التراث؟ 5 معلومات عن أهمية التراث لحفظ التاريخ وتراكم الخبرات ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن