شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 4:29 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




السرطان

[ السرطان ] 7 من المعلومات الأساسية عن مرض السرطان # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 | 7 من المعلومات الأساسية عن مرض السرطان

كيف تتم الإصابة بمرض السرطان؟

شرحنا في فقرة سابقة أهم العوامل التي من الممكن أن تساعد على زيادة فرصة حدوث مرض السرطان، أما في النقطة التالية دعونا نتعرف على كيفية حدوث الإصابة بالمرض من خلال بعض الشرح التفصيلي للتغيرات التي تحدث للجسم نتيجة توافر مجموعة من العوامل المختلفة.
ومن المهم أن نذكر أنه حتى الآن لم يحدد أي من العلماء أن هناك سبب أساسي للإصابة بمرض السرطان، لكن هناك بعض العوامل التي من الممكن أن تؤدي إلى توفير بيئة صالحة للإصابة مثل وجود تاريخ وراثي للإصابة بالمرض أو وجود أي من الصفات البنيوية الفريدة للمريض، ولكن على جانب آخر فإن التحول في الخلية الطبيعية الذي يؤدي إلى تغييرها إلى خلية سرطانية فإنه يعتمد على وجود مجموعة من الطفرات الجينية داخل المادة الوراثية الموجودة داخل الخلية، وخاصة نوع من الطفرات التي تعمل على التأثير على الجزء المسؤول عن توجيه الخلية للنمو والانقسام، وفي هذه الحالة فإن حدوث أي من الأخطاء عند توجيه الإشارات إلى الخلية يؤدي إلى توقف الخلية عن القيام بدورها الحيوي مما يعمل على زيادة فرصة تحولها إلى خلية سرطانية.
وهناك الكثير من العوامل التي من الممكن أن تساعد على حدوث الخلل الجيني أو الطفرات الجينية، ومن الممكن هنا أن نشير إلى نقطة مهمة للغاية، وهي أنه من الممكن أن نقسم الطفرات الجينية إلى نوعين وهما:

طفرات جينية قبل الولادة
وهي طفرات يتم توارثها من خلال الأب والأم، وهذا النوع من الطفرات يكون مسئول عن نسبة ضئيلة من حالات الإصابة بالسرطان.
طفرات جينية مكتسبة
أما الطفرات الجينية المكتسبة هي الطفرات التي تحدث بعد الولادة، ومن الممكن أن نقول أن أكبر نسبة من المشكلات السرطانية تحدث نتيجة وجود هذا النوع من الطفرات، وهناك الكثير من العوامل التي تعمل على تحفيز حدوث هذا النوع من الطفرات ومنها التعرض لأي من العناصر الكيميائية الضارة، أو الأشعة أو التعرض الفيروسات.
فضلا أن هناك الكثير من العوامل الأخرى ومنها أن يكون نمط الحياة غير صحي من حيث المواد الغذائية التي يحصل عليها الجسم أو عدم القيام بالأنشطة الرياضية فضلا عن التدخين والاضطرابات الهرمونية والالتهابات المزمنة.
ومن المهم هنا أن نذكر نقطة في غاية الأهمية وهي أن الجسم له الكثير من الأنظمة والآليات الدفاعية التي يقوم باستخدامها لحماية نفسه من حدوث الطفرات والاضطرابات الهرمونية التي تحدث للمادة الوراثية ولكن في بعض الأحيان فإن الخلايا لا تستطيع الانتباه إلى حدوث مثل هذه الاضطرابات وهذا هو العامل الرئيسي في تحولها إلى خلايا سرطانية.. أما عن تأثير بعض العوامل المختلفة على الخلية الطبيعية نتيجة حدوث الطفرات الجينية فمن الممكن أن نقوم بشرحه في النقاط التالية:
حدوث فرط النمو
من الممكن عند حدوث مجموعة من الطفرات الجينية فإن الخلية تبدأ في فقد قدرها على القيام بتنظيم عملية النمو والانقسام داخلها، وهذا يؤدي إلى حدوث حالة من فرط الانقسام والنمو، وهذه الخلايا الحديثة تحمل نفس الطفرات الجينية.
عدم القدرة على التحكم في عملية نمو الخلايا
هناك مجموعة من الطفرات الجينية التي تعمل على التأثير على الطفرات الجينية في الجينات الكابتة للتسرطن tumor suppressor genes، هذا الجين يعتبر الجين الذي تكون وظيفته محددة في تثبيط أو عدم تحفيز نمو الخلية عندما تبدأ في الوصول إلى الحد الطبيعي، وحدوث هذا يؤدي إلى عدم وجود أي قدرة على التحكم في عملية نمو وانقسام الخلية عندما تبدأ في الوصول إلى الحد الطبيعي، وهذا هو ما يحدث في الخلايا السرطانية التي تؤدي إلى انتشار النمو السرطاني، لكن على جانب آخر فإن الحالة الطبيعية لنمو الخلية هي حدوث نمو في الخلايا ومن ثم انقسامها وهذا يحد ضمن نطاق ونسبة محددة حتى لا يبدأ أي نوع من أنواع الخلايا في النمو على حساب الخلايا الأخرى.
حدوث اضطراب في عملية إصلاح المادة الوراثية
يوجد داخل جسم الإنسان مجموعة من الجينات التي تعمل على إصلاح المشكلات أو الاضطرابات التي تحدث داخل المادة الوراثية في الخلية، ولكن عند وجود مجموعة من الطفرات الجينية التي يصعب السيطرة عليها فإن عملية إصلاح الاضطراب الجيني تعمل على زيادة وجود أي من الأخطاء في المادة الوراثية داخل الخلية وتؤدي إلى زيادة نسبة الفرصة في تحولها إلى خلية سرطانية.

ومن المهم هنا أن نقول أن الخلية لا يمكن أن تتحول إلى خلية سرطانية إلا في حالة وجود عدد متكرر من عمليات حدوث الطفرات الجينية، ولكن حتى الآن لم يستطع العلماء أن يقوموا بتحديد عدد هذه الطفرات، وجدير بالذكر أن عدد مرات حدوث الطفرات الجينية معتمد بشكل كبير على نوع السرطان نفسه، وهنا أيضا جدير بأن نذكر أن بعض الطفرات الجينية الوراثية قد تعمل على زيادة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية لكنها لا تؤدي بالضرورة إلى الإصابة لكن كما قلنا تعمل على زيادة فرصها، لكن عن وجود طفرات وراثية فإن المصاب يحتاج إلى طفرات جينية أقل في العدد من أي شخص آخر حتى تتحول الخلايا إلى خلايا سرطانية.

ما هي أهم أعراض الإصابة بالسرطان؟

أعراض مرض السرطان تختلف من حيث العضو المصاب أو المرحلة المصاب بها المريض، لكن هناك مجموعة من الأعراض التي تستدعي أن يتم التدخل الطبي لمعرفة هل هي ناتجة عن أي من الأمراض السرطانية أم لا، أما هذه الأعراض فهي كالتالي:
التعرق أثناء الليل بصورة مفرطة.عند تعرض الجسم لأي من التقرحات فإنه لا يستجيب للعلاج بسرعة.وجود سعال شديد أو بحة في الصوت.حدوث تغير ملحوظ في لون الجلد.الشعور بوجود ورم أو نتوء.حدوث نزيف بشكل غير طبيعي.الشعور بألم عند البلع.الإصابة بعسر الهضم.

ما هي أهم أنواع الأمراض السرطانية؟

من المعروف أن هناك أنواع متعددة ومختلفة من الأمراض السرطانية، ومن الممكن أن نقول أن الأمراض السرطانية بشكل تنقسم إلى نوعين مهمين، منها الأمراض السرطانية التي تعمل على إصابة كل من الدم والأنسجة ومنها اللوكيميا سرطان الغدد اللمفاوية، وكذلك سرطان الأمراض الصلبة وهو الذي يصيب أنسجة مختلفة من الجسم، ومنها الورم العضلي الخبيث والسرطانة، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الأنواع بشكل أكثر تفصيلا:
سرطان اللمفوما واللوكيميا
تحدث الإصابة بهذا النوع من السرطان من خلال تكون خلايا اللمفوما السرطانية ضمن العقد اللمفاوية Lymph nodes، وهذه الإصابة تؤدي إلى ظهور كتل كبيرة من الأورام في مناطق انتشار العقد اللمفاوية، وتظهر في كل من الصدر والإبط والبطن وكذلك منطقة أعلى الفخذ، وعلى جانب آخر فإن اللوكيميا أو ما يطلق عليها مرض سرطان ابيضاض الدم فهو يحدث من خلال الخلايا التي تعمل على إنتاج الدم في نخاع العظام، وهذه الإصابة تؤدي إلى عدم قدرة النخاع على إنتاج خلايا الدم البيضاء.
السرطانة
أما مرض السرطانة فهو ينتشر بشكل أوسع لدى الكبار في السن، وهو يحدث داخل الخلايا المبطنة للأعضاء الداخلية والرئتين بالإضافة إلى الجهاز الهضمي والجلد، وهناك أنواع مختلفة من السرطان تندرج تحت هذا النوع منها سرطان الغدة الدرقية وكذلك سرطان البروستاتا، بالإضافة إلى كل من سرطان القولون وسرطان الثدي والجلد والرئتين.
الساركوما
أما بالنسبة لسرطان الساركوما فهو عكس النوع الآخر من السرطان أي السرطانة، فهو يكون أكثر انتشارا لدى الأشخاص الأصغر سنا، وهو يحدث داخل خلايا الأديم الأوسط Mesodermal cells، وهذه الخلايا هي واحدة من الخلايا التي تدخل في عملية تكوين النسيج الضام في الجسم Connective tissue، كما أنها تدخل في تكوين كل من العضلات، والعظام وكذلك الأوعية الدموية، وهناك أمثلة على هذا النوع من السرطان نوع يطلق عليها السرطان الورم الغرني العظمي أو الساركوما العظميَة Osteosarcoma، وكذلك نوع آخر يطلق عليها الساركوما العضلية الملساء Leiomyosarcoma.

مرض السرطان

مرض السرطان من الأمراض التي تشكل تحدي هام للبشرية، فهو من الأمراض المستعصية والمزمنة والتي لا يوجد لها علاج قاطع حتى الآن، وبالرغم من التطور الطبي الحادث على مستوى العالم إلى أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف السبب الرئيسي في الإصابة بالسرطان ولا يوجد علاج يضمن الانتهاء منه للأبد، لكن الأمل في بعض العلاجات التي بدأت تؤتي ثمارها في شفاء بعض الحالات وخاصة الحالات المتقدمة.. وفيما يلي سوف نتعرف على مجموعة من المعلومات الأساسية الخاصة بمرض السرطان.

ما هي أهم طرق انتشار السرطان في جسم الإنسان؟

نأتي هنا إلى توضيح آخر في غاية الأهمية حول مرض السرطان، وهي الآلية أو الكيفية التي يقوم المرض من خلالها بالانتشار في أنحاء الجسم المختلفة، حيث أن الخلايا السرطانية لكي تبدأ في الانتشار في أنحاء الجسم المختلفة أو الانتقال إلى الخلايا والأنسجة السرطانية المجاورة لها فإنها تحتاج إلى امتلاك مجموعة من العوامل التي تساعدها على تخطي الحواجز الدفاعية في الجسم، وجدير بالذكر أنه عند الإصابة بالسرطان في المرحلة الأولى تكون هذه الخلايا غير قادرة على الانتقال، حيث تبدأ في تكوين الأورام الحميدة، لكن تبدأ بعد ذلك في التطور والتحول إلى ورم خبيث، ومن الممكن أن يكون لدى الخلايا السرطانية المختلفة القدرة على عملية إنتاج إنزيمات البروتياز Protease، وهذا النوع من الإنزيمات يساعدها على أن تخترق خارج الخلية Extracellular matrix، وكذلك يساعدها على اختراق حدود الأنسجة المحيطة بها، كما تخترق أيضا كل الروابط السليمة المحيطة بالخلايا، وهذا يؤدي إلى حدوث انتشار للخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة لها.
وجدير بالذكر أن مرض السرطان عندما يبدأ في الوصول إلى مرحلة متقدمة تكون الخلايا السرطانية قادرة على اختراق الحواجز المختلفة في الجسم، على سبيل المثال يكون لديها القدرة على اختراق الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية، وهذا يؤدي إلى حدوث انتشار للخلايا السرطانية في مناطق مختلفة من الجسم، وهذه الآلية يطلق عليها الانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية Metastasis، ولكن قبل أن تحدث هذه العملية فإنه من المهم أن نذكر أن هناك عمليات مقاومة يقوم الجسم بها لكي يستطيع أن يغلب على علمية انتشار الخلايا.

إرشادات مهمة لمرضى السرطان

قبل أن نحدد مجموعة من الإرشادات المهمة التي على مرضى السرطان أن يلتزموا بها من المهم أن نذكر أن الإصابة بهذا المرض تؤدي إلى حدوث الكثير من التغيرات على المريض، هذه التغيرات لا تشمل فقط الناحية الجسدية لكنها تشمل الجانب النفسي أيضا، فعند الإصابة بالمرض ونتيجة لتلقي العلاج يحدث أن يبدأ في المريض في فقد شعره، بالإضافة إلى الألم الناتج عن المرض، كما يعاني المريض من بعض التغيرات في الوزن بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ والتعب العام والإرهاق الشديد.

منا يشعر المريض بوجود الكثير من الاضطرابات الخاصة بالعمليات الحيوية ومنها عدم القدرة على التحكم في عملية التبول أو عملية التبرز، وكذلك فإنه من الممكن أن تؤدي الإصابة بالمرض إلى ظهور ندبات ومن الممكن أن تؤدي بعض أنواع الأورام إلى استئصال الجزء المصاب من الجسم.
وعلى صعيد آخر فإن هناك مجموعة من التأثيرات السلبية التي يشعر بها المريض نتيجة الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة، ومنها اللجوء إلى العزلة والشعور بالقلق والتوتر والذي قد يؤدي إلى الإصابة بحالة من حالات الاكتئاب، فضلا عن فقدان الشعور بالثقة بالنفس، وتختلف درجة التأثر من شخص إلى آخر نتيجة مجموعة من العوامل المختلفة.
وهناك مجموعة مهمة من النصائح المتعلقة بتخفيف الضغط والتوتر النفسي على مرضى السرطان ومنها نذكر التالي:
الاستماع إلى تجارب المرضى السابقين، وعن طريقة تعاملهم مع المرض وكيفية قيامهم بالتأقلم مع المستجدات التي دخلت على حياتهم نتيجة الإصابة بالمرض.يجب على المريض أن يكون على دراية على طبيعة المرض المصاب به، لأن الحصول على المعلومات الصحيحة المتعلقة بالمرض وتشخصيه وعلاجه يعطي المريض تفاصيل مهمة حول التعامل الصحيح مع المرض ومع توقع مجموعة من الأحداث المستقبلية المتعلقة به، كما أن معرفة هذه المعلومات مهم لإعطاء المريض حالة من الشعور بالسيطرة والأمان.الحصول على المعلومات الخاصة بالمرض بشكل منظم، حيث أن عند معرفة المريض أنه مصاب يبدأ في الحصول على كم هائل من المعلومات من كل الدوائر المحيطة له وهذا من أكثر العوامل التي تساعد على الارتباك، لذلك من المهم أن يحصل الطبيب على المعلومة المتعلقة بالمرحلة المرضية التي يوجد فيها وكيفية التعامل مع الأمر.الحصول على المعلومات من مصادر موثوق بها، حيث أنه من المهم أن يحصل المريض على المعلومات الخاصة بالمرحلة المرضية التي يوجد بها من خلال المصادر المتخصصة لكي يتجنب الوقوع في أي من المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلى إلحاق الضرر به.السؤال عن كل الأمور التي تخص مرضه واللجوء إلى طبيبه المختص لكي يتعرف على كل تفصيلة تخص حالته.

ما هي أهم إجراءات الوقاية من الإصابة بمرض السرطان؟

هل من الممكن أن يكون هناك مجموعة من العوامل التي تساعد على الوقاية من مرض السرطان؟ ربما الإجابة هي نعم، وبالرغم من أن مرض السرطان كما قلنا مرارا يعتبر من الأمراض التي لا يوجد سبب رئيسي لها، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على تقليل فرص الإصابة به، وقد أشارت منظمة الصحة العالمية من قبل إلى أن أفضل الطرق التي من الممكن أن تساعد على علاج مرض السرطان هي العمل بكل قوة على التخلص من كل العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به، وهناك مجموعة من الطرق والاستراتيجيات التي تعمل على الوقاية من هذا المرض، وهناك الكثير من الأدلة التي تم إثباتها حول أن استخدام العوامل الوقائية من المرض أدى إلى تقليل معدل الوفيات إلى ما يقرب من خمسين بالمائة من الحالات المصابة. وهنا علينا أن نشير إلى نقطة مهمة للغاية وهي أن العمل على سرعة الكشف والعلاج المبكر لمرض السرطان يعتبر من أهم العوامل التي تعمل على السيطرة عليه والتحكم فيه.
وفي النقاط التالية سوف نقوم بعرض مجموعة من أهم الإجراءات التي تساعد بشكل كبير على تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان.
التوقف عن التدخين بشكل مباشر والتوقف عن التدخين السلبي أي التواجد في وسط به دخان السجائر أو الشيشة، وذلك لأنه كما قلنا من قبل أن التدخين يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الرئة والقولون والجهاز الهضمي والفك والفم والأسنان.التوقف عن تناول المشروبات الكحولية، حيث أنها من أهم العوامل التي تزيد من نسب الإصابة بالأمراض المختلفة.من أهم العوامل الوقائية التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان الحفاظ على الوزن الصحي، والتخلص من السمنة الزائدة الوزن غير الطبيعي وذلك من خلال اتباع نمط الغذائ الصحي.من أهم العوامل التي تساعد على الوقاية من مرض السرطان اتباع نمط غذائي يعتمد على تناول قدر كبير من الفواكه والخضروات لما لها من مجموعة من الخصائص المضادة للالتهاب وتكون الخلايا السرطانية.من أهم الخطوات التي يجب الالتزام بها للتقليل من فرص الإصابة بمرض السرطان إجراء الفحوصات بشكل دوري، وذلك لأن اكتشاف المرض في مراحله الأوليه يعتبر من أهم الخطوات التي تساعد على السيطرة عليه والتحكم فيه.الحصول على التطعيمات المضادة للفيروسات التي تسبب الأمراض السرطانية، ومنها المصل المضاد لفيروس التهاب الكبد، والمصل المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري.كما قلنا من قبل أن التعرض للإشعاع يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية، لذا فإن الوقاية تعتمد بشكل كبير على التقليل من التعرض للإشعاعات الضارة وأهمها الإشعاعات المؤينة Ionizing radiation، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet radiation.من أهم الإجراءات الوقائية أيضا التي تعمل على الحد من الإصابة بمرض السرطان عدم التواجد في البيئة الملوثة وخاصة البيئة الملوثة بالدخان وخاصة الدخان الناتج عن عمليات احتراق الوقود.في حالة التعرض لأي من الأمراض المزمنة من المهم أن يحصل المريض على العلاج المناسب وذلك لأنه كما قلنا من قبل إن التعرض للأمراض المزمنة وخاصة الأمراض المناعية يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم لعملية انتشار الخلايا السرطانية.

أنواع مختلفة من الفيروسات

من المعلومات التي قد يكون الكثير على عدم دراية بها أن هناك بعض الفيروسات التي تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية، وخاصة الفيروسات التي تهاجم الجسم في مرحلة الطفولة حيث أنها تعمل على حدوث مجموعة من الاضطرابات في الخلية والتي تتكرر مع حدوث الانقسام.
وهناك أنواع كثيرة من أنواع مرض السرطان التي من الممكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالفيروسات المختلفة ومنها الإصابة ببعض الفيروسات لمفومة هودجكين Hodgkin lymphoma، أو الإصابة بسرطان اللمفومة اللاهودجكينية Non-Hodgkin Lymphoma، وهناك مجموعة أخرى من الفيروسات التي تعمل على زيادة نسبة الإصابة ومنها فيروس إبشتاين بار Epstein–Barr virus، أو فيروس العوز المناعي البشري Human Immunodeficiency Virus وهو الفيروس الذي يعتبر المسبب الأساسي لمرض الإيدز.
الأسباب المتعلقة بالبيئة
لا شك أن التغيرات البيئية وارتفاع نسبة التلوث تعتبر من أهم العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية، حيث أن هناك مجموعة من الأسمدة والمبيدات الحشرية تعتبر من أهم الأسباب لزيادة نسبة الإصابة بمرض السرطان وخاصة في حالة التعرض لها بشكل مباشر، وهناك مجموعة من الدراسات والأبحاث التي تمت على مجموعة من الأشخاص في مكان واحد لا توجد لديهم أي عوامل وراثية لكن بالرغم من ذلك فإنهم قد أصيبوا بالمرض نتيجة لأسباب تعود إلى البيئة التي يعيشون بها.

التعرض للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي
العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي يعتبرون من أهم العلاجات التي تستخدم لعلاج المشكلات السرطانية المختلفة لكن في نفس الوقت فإنها من الممكن أن تعمل على تحفيز الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية، ويحدث هذا نتيجة لأن مثل هذا النوع من العلاجات يؤدي إلى حدوث اضطراب وخلل في الجهاز المناعي أو يعمل أيضا على إحداث مجموعة من الاضطرابات في بعض الخلايا التي توجد في الجسم.

ما هو مفهوم تغيرات الخلايا الطبيعية غير السرطانية؟

هل من الممكن أن تحدث أي تغيرات في خلايا الجسم ولا تكون هذه التغيرات بالضرورة سرطانية؟ بالتأكيد أن هذا وارد الحدوث بشكل كبير، ولكن علينا هنا أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن ترك هذه التغيرات التي تحدث في خلايا الجسم الطبيعية دون علاج أو دون معرفة سبب التغيير قد يؤدي إلى حدوث تطور كبير يؤدي فيما بعد إلى تطورها إلى خلايا سرطانية.. وفي النقاط التالية سوف نتعرف سويا على مجموعة من التغيرات التي تحدث للخلايا الطبيعية.

حدوث فرط التنسج Hyperplasia
من الممكن أن نعرف فرط التنسج أنه عبارة عن حدوث ارتفاع في معدل تكاثر الانقسام الخلوي عن المعدل الطبيعي للخلايا، وهذا الارتفاع يؤدي إلى حدوث تراكم في الخلايا، وهنا من المهم أن نوضح نقطة مهمة وهي أن عند الكشف على الأنسجة التي يحدث لها حالة فرط التنسج من خلال المجهر فإنه لا تتم ملاحظة أي من العلامات غير الطبيعية، وهناك مجموعة العديد من العوامل والمشكلات الصحية التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث فرط التنسج ومن هذه المشكلات الاصابة بحالة من التهيج المزمن في أي من الأنسجة الموجودة في الجسم.
الإصابة بخلل التنسج Dysplasia
أما بالنسبة للإصابة بخلل التنسج فإنه من الممكن أن نقول أنه يتشابه إلى حد كبير مع حدوث حالة فرط التنسج، لكن من الممكن أن نفرق بين الحالتين أنه عندما يتم الكشف على الأنسجة من خلال المجهر فإن حالة خلل التنسج تعمل على إعطاء بعض الإشارات غير الطبيعية الدالة على هذه المشكلة.
ومن المهم أن نشير أن حدوث حالة خلل التنسج من الأمور الخطيرة للغاية لذلك فهي تحتاج إلى مقاربة تطورها وإلى القيام باتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لذلك، حيث أن تشوه الخلايا عند الإصابة يؤدي إلى زيادة نسبة تطورها إلى خلايا سرطانية، وهناك الكثير من الأمثلة على حدوث خلل التنسج مثل حدوث الوحمات أو وجود الشامة، حيث أن هناك نوع من الوحمات يطلق عليه Dysplastic nevus، لكن هناك بعض الحالات النادرة التي يتم تحول هذه الخلايا إلى أورام ميلانينية أو إلى تحولها إلى سرطان الخلايا الصبغية.
الإصابة بالسرطانة اللابدة
هنا تجدر الإشارة أن حدوث السرطانة اللابدة يعتبر من نوع من أنواع اضطراب الخلايا لكن في نفس الوقت لا يعتبر نوع من أنواع الخلايا أو الأمراض السرطانية، لكن في نفس الوقت فإن هذه الإصابة لها الكثير من الجوانب الخطيرة، حيث أنها لها قدرة على الانتقال إلى الأنسجة المجاورة ومن الممكن أن تتحول في بعض الأحيان إلى خلايا سرطانية، لذا عند اكتشاف مثل هذه الحالات يتم اتخاذ كافة الإجراءات العلاجية تجاهها حتى لا تتطور وتؤدي إلى حدوث أي من المشكلات السرطانية.

ما هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمشاكل السرطانية؟

وهنا علينا أن نذكر نقطة مهمة وهي أن الأسباب التي سوف نقوم بذكرها بشكل تفصيلي في النقاط التالية لا تعتبر هي الأسباب المباشرة للإصابة بمرض السرطان، لكن هذه الأسباب تؤدي إلى توفير بيئة خصبة للإصابة وتوفر الكثير من العوامل التي تؤثر على الخلايا الطبيعية في الجسم وتؤدي إلى تطورها إلى خلايا سرطانية، وفيما يلي سوف نعرض مجموعة من أهم هذه الأسباب والعوامل:
اتباع طريقة حياة غير صحية
من المهم أن نذكر هنا أن نمط الحياة غير الصحي يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بمرض السرطان، ومن مظاهر أنماط الحياة غير الصحية تناول الاطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد الضارة وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية والدهون الصناعية فضلا عن كل من الاطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون، وأكثر هذه المواد تتوفر في الأطعمة السريعة أو المشروبات الغازية فضلا عن الكثير من الأطعمة المحفوظة والمعلبة.
كذلك يظهر نمط الغذاء غير الصحي في العديد من المظاهر الأخرى مثل تناول كمية كبيرة من الدهون فضلا عن عدم تناول الخضروات والفواكه بالنسبة الطبيعية، وهناك الكثير من طرق الطهي التي تؤدي إلى تغير في مكونات الطعام وجعلها أكثر خطورة مثل الطهي عن طريق القلي وخاصة إذا تم استخدام الزيت لأكثر من مرة.

كذلك فإن هناك الكثير من مظاهر الحياة غير الصحية مثل التدخين بشكل مباشر حيث أنه يعتبر من أهم العوامل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان الجهاز التنفسي والرئتين وسرطان المعدة والقولون والفم.
من المهم أيضا أن نشير أن هناك كثير من أنماط الحياة غير الصحية التي تزيد من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية ومنها مثلا التعرض إلى المواد الكيميائية المختلفة، وهنا من المهم أن نذكر تفصيلة مهمة وهي أن هذا النوع من الحياة يعتبر أقل خطورة على الأطفال، أي أنه لا يعمل على زيادة فرص الإصابة لدى الأطفال وذلك لأن في فترة الطفولة يكونوا الأطفال بعيدين عن هذا النمط بشكل كبير، لكن تزداد نسبة الإصابة في هذه الحالة لدى الكبار.
وجود تاريخ وراثي للإصابة في العائلة
كذلك من أكثر العوامل التي تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بمرض السرطان وجود تاريخ وراثي للإصابة بالمرض لدى العائلة، ومن المهم هنا أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن الإصابة بالسرطان لدى الأطفال نتيجة وجود تاريخ وراثي في العائلة يعتبر تكون كبيرة للغاية، حيث أن وراثة بعض الطفرات الجينية يزيد من فرص الإصابة بالسرطان أكثر من الأشخاص الآخرين، وجدير بالذكر أن نسبة الخطر تزيد في حالة ما إذا كان هناك تاريخ وراثي للإصابة بالمرض وفي نفس الوقت وجود عوامل مؤثرة أخرى مثل اتباع نمط الحياة غير الصحي، فمثلا عند وجود تاريخ وراثي للإصابة بالسرطان في العائلة مع تعرض الأشخاص إلى المواد الكيميائية أو التدخين فإن فرص الإصابة تزيد بنسبة أكبر.
وهناك مجموعة من الظروف العائلية الأخرى التي قد تكون غير معروفة تؤدي بشكل كبير إلى إصابة أكثر من فرد في نفس العائلة بالأمراض السرطانية.
الإصابة بأي من الأمراض الوراثية
كذلك من العوامل التي تقوم بزيادة نسبة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية وجود مجموعة من المشكلات الوراثية الأخرى، وليس شرطا أن تكون هذه الأمراض متعلقة بالإصابات السرطانية، لكن هناك مجموعة من المشكلات والأمراض الوراثية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان، ومنها مثل وجود مشكلات وراثية متعلقة بالجهاز المناعي في جسم الإنسان، أو وجود مشكلات وراثية متعلقة بمشاكل نخاع العظم مثل الإصابة بمتلازمة فيسكوت ألدريتش Wiskott-Aldrich syndrome، حيث أن هذا النوع من الإصابة يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وبالتالي لا تكون له القدرة على مقاومة الأمراض السرطانية على اختلافها.

جدير بالذكر أن هناك مجموعة أخرى من الأمراض الوراثية التي قد تزيد من نسب الإصابة بالأمراض السرطانية ومنها مثلا الإصابة بمرض اضطراب الخلايا الجذعية Stem cells في نخاع العظم، والإصابة بمثل هذه المشكلة يؤدي إلى انقسام إلى الخلايا إلى مجموعة من الخلايا المشوهة إو إلى مجموعة من الخلايا السرطانية في بعض الحالات، ومن الممكن أن يكون هذا الاضطراب ناتجا عن تعرض الشخص إلى أي من المواد الضارة أو السامة، كما أنه من الممكن أن يحدث نتيجة التعرض إلى أي من أنواع الفيروسات ومن الممكن أن يحدث أيضا نتيجة حدوث أي من الطفرات الجينية في الخلايا.

ما هي أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان؟

من المهم أن نقول أنه لا يوجد حتى الآن دليل طبيب يشير إلى سبب رئيسي للإصابة بالسرطان، لكن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة، ومن هذه العوامل نذكر التالي:
وجود تاريخ وراثي للإصابة بالمرض في العائلة.يعتبر التدخين عامل أساسي في الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة والفم.الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.إدمان المخدرات.التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.التعرض للمواد الكيميائية في صورها المختلفة.

ما هو مرض السرطان؟

مرض السرطان هو من الأمراض التي تصيب خلايا الجسم بشكل مباشر ويبدأ في إصابة الخلايا وكل الأنسجة المجاورة لها حتى يبدأ في تشكيل الورم الخبيث، بعد هذا يبدأ الورم في الانتشار حول خلايا الجسم المختلفة ويصبح خارج السيطرة.

والسرطان من الأمراض التي من الممكن أن تصيب أي عضو من أعضاء الجسم فهناك سرطان المخ، وسرطان الفم، وسرطان الغدد، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان البروستاتا وغيرهم، بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يستثني أي من الفئات العمرية فهو يصيب كل من الصغار والكبار.
وهناك بعض الأورام السرطانية الحميدة وهي من الحالات المتقدمة التي من الممكن أن يتم علاجها من خلال استئصال الورم والشفاء التام منها، لكن بعض الأورام الخبيثة تبدأ في التكاثر في خلايا الجسم المختلفة وهي التي يكون التخلص منها أو علاجها صعب للغاية.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ السرطان ] 7 من المعلومات الأساسية عن مرض السرطان ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن