تم النشر اليوم 2024/05/12 | تشوه الحيوان المنوي

تشوه الحيوان المنوي

تنطوي اضطرابات الحيوانات المنوية على وجود عيوب في جودة أو كمية الحيوانات المنوية المنتجة، أو في قدرتها على الحركة، وعادةً ما يكون العلاج الأكثر فعالية هو الإخصاب خارج الرحم عن طريق حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم، والجدير بالذكر أن اضطرابات الحيوانات المنوية قد تنتج بسبب اضطرابات وراثية منذ الولادة.

أعراض تشوه الحيوان المنوي

في الحقيقة لا يوجد أي علامات أو أعراض لتشوه الحيوان المنوي، والعلامة الرئيسية أو السبب الذي يؤدي إلى اكتشافه غالباً هو عدم القدرة على إنجاب الأطفال، لكن في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض والعلامات نتيجة المرض أو الحالة الصحية التي أدت إلى حدوث التشوه، وتشمل العلامات والأعراض التي قد تلاحظها ما يلي:

صعوبة القذف أو قذف كميات صغيرة من السائل المنوي، أو انخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب.
ألم أو تورم في منطقة الخصية.
نمو غير طبيعي للثدي (تثدي الرجل).
قلة شعر الوجه أو الجسم أو غيرها من علامات الاختلالات الهرمونية.

فيديو ما هو علاج تشوهات الحيوان المنوي

شاهد الفيديو الثري بالمعلومات عن علاج تشوهات الحيوان المنوي

كيف يتم تشخيص تشوه الحيوان المنوي؟

غالباً ما يكون التحليل الشامل للحيوانات المنوية (Seminal fluid analysis) هو الخطوة الأولى لتقييم كفاءة الحيوان المنوي وسلامته، إذ يستخدم الفحص للكشف عن تعداد، وشكل، وحركة الحيوان المنوي، وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بالمعايير التالية عند فحص الحيوان المنوي:

أن لا يقل تعداده عن 15 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي.
أن تكون حركته بنسبة 40% أو أكثر.
أن يكون عدد الحيوانات سليمة الشكل 4% أو أكثر.

أسباب تشوه الحيوان المنوي

بالرغم من وجود العديد من حالات تشوه الحيوان المنوي التي لا يتم معرفة السبب وراء حدوثها، فقد توصل الأطباء إلى بعض من الحالات الصحية والأمراض الكامنة وراء تشوه الحيوان المنوي، ويمكن بيان بعضاً منها كالتالي:

حالات العدوى أو الالتهابات المختلفة، ومن الأمثلة على ذلك الإصابة بفيروس النكاف بعد سن البلوغ.
مشاكل الهرمونات أو الغدة النخامية.
المشاكل المناعية التي يصنع فيها جهاز المناعة أجسامًا مضادة للحيوانات المنوية.
العوامل البيئية ونمط الحياة، مثل: استخدام التبغ، وتعاطي الكحول، واستخدام الماريجوانا أو المنشطات، أو التعرض للسموم مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات، أو العمل في بيئات العمل ذات الحرارة العالية لفترات طويلة، أو تناول بعض الأدوية أو العلاجات مثل العلاج الكيماوي.
وجود أمراض وراثية، مثل التليف الكيسي أو داء ترسب الأصبغة الدموية.
التعرض لإصابة في منطقة الحوض أو إجراء عملية جراحية.