مراجع وروابط خارجية

مراجع 2

• World Gazetteer Y en


• الجهاز المركزي للإحصاء بالجمهورية اليمنية


• المركز الوطني للمعلومات باليمن

قرى محافظة حضرموت


محافظات اليمن



قرى مديرية دوعن


شريط بوابات اليمن جغرافيا مدن



تصنيف قرى مديرية دوعن


تصنيف قرى عزلة صيف

' منطقة يمنية


الاسم الرسمي قرية الخريبة


اسم2


البلد اليمن


علم


تعليق علم


شعار


تعليق شعار


اللقب


تاريخ التأسيس


تعليق على الخريطة


خريطة المدينة


تعليق الصورة


حجم الصورة



العاصمة


المحافظة محافظة حضرموت


المديرية مديرية دوعن


العزلة عزلة صيف (حضرموت) عزلة صيف


القرية


الحي


نوع المنطقة


اسم المنطقة


تقسيم اختياري


اسم تقسيم اختياري


تقسيم اختياري2



مساحة الأرض


مساحة المياه


ارتفاع
المساحة الكلية


اسم سطر اختياري


سطر اختياري


اسم سطر اختياري2


سطر اختياري2


اسم سطر اختياري3


سطر اختياري3



سنة التعداد 2004


التعداد السكاني 7000


الكثافة السكانية


عدد المساكن 186


عدد الأسر 135


الذكور 4100


الإناث 2900



التوقيت توقيت اليمن


فرق التوقيت +3



خط العرض


خط الطول


خريطة البلد اليمن


خلفية FF0000


كتابة FFFFFF


ملاحظات


ملاحظة 1


ملاحظة 2


ملاحظة 3


ملاحظة 4






الخريبة هي إحدى قرى عزلة صيف (حضرموت) عزلة صيف بمديرية مديرية دوعن دوعن التابعة محافظة حضرموت لمحافظة حضرموت ، بلغ تعداد سكانها 7000 وتعتبر أكبر منطقة بوادي دوعن من ناحية المساحة الجغرافية وعدد السكان فهي غنية عن التعريف من زمن بعيد وهي بمثابة القلب النابض بالتجارة منذ أمدٌ بعيد حيث كانت تأتي إليها القوافل المحملة بالمواد الغذائية ومستلزمات البناء من جدور وأخشاب ، والأغنام المستوردة من الصومال ، والفواكه والخضروات ، والملابس فأي سلعة يراد بيعها يتوجه بها صاحبها مباشرة إلى سوق الخريبة لبيعها ، ولكن في السنوات الأخيرة تراجع دور هذا السوق كثيراً بعد ظهور عدد من الأسواق الشعبية اليومية والأسبوعية مثل سوق المسيبح برباط باعشن وسوق الربوع ببضه وسوق الثلوث في مدهون وسوق السبت بالضليعة .




يقال لها دوعن وبها عرفت وهي قاعدة الوادي الايمن اليوم وعاصمة دوعن التاريخية و من أكبر اسواقها تتوافد عليها القوافل من جميع الانحاء .



يقال ايضا ان بالخريبة يذبح كل ليلة عشرين راس فيما كان يذبح وقتها في سئيون أو تريم راسين أو ثلاثة لذا فان مجتمع الخريبة كان يعد من أكثر المجتمعات الحضرمية رفاهية في المستوى المعيشي .قال البعض ان الخريبة هي مدينة دوعن وبها كان مركز الاباضية ومكان امامهم فلم خربت قالوا عنها الخريبة .



سبب التسمية


الخريبة بضم ففتح فسكون تصغير خربة


وقيل إنه يطلق عليها قديماً ( الخير بها ) وجراء التداول أصبحت بالاسم المعروف الخريبة.


وقد ظن بعض السياح الإفرنج أنها كانت عاصمة للخوارج فلما أخربت سميت الخريبة وهذا الظن كما قال صاحب الشامل ليس له أي مستند صريح.


وقيل إن امرأة عجوزا كانت تسكن الخريبة قديماً فأقامت بها بيتاً صغيراً ( خربة ) فأتاها رجل صالح فسألها عما تعمل فأجابته أنا هنا في (خربتي) ومنها اشتق اسم ( خريبة ) وهذه المقولة تتردد على ألسنة كثير من أهالي الخريبة.



الموقع الجغرافي


قال في (الشامل)الخريبة أكبر مدن وادي دوعن تقع في الجانب الغربي للوادي بين منطقتي الرشيد وقرن باحكيم , بين خط طول 18-20-48 أي ثمان وأربعون درجة وعشرون دقيقة وثمان عشرة , وخط عرض 30-6-15 أي خمس عشرة درجة وست دقائق وثلاثون ثانية .


الخريبة واقعة في الإقليم الثاني بوصف تقسيم الأرض إلى أربعة وعشرين إقليماً , كل إقليم يكون الفرق بينه وبين ما يليه في اختلاف الزمن نصف ساعة فالإقليم الأول يبتدئ من خط الاستواء من حيث يكون الليل والنهار معتدلين طول أيام السنة إلى عرض 15-34-8 أي عرض ثماني درجات وأربع وثلاثين دقيقة وخمس عشرة ثانية, والإقليم الثاني يبتدئ من نهاية الإقليم الأول المذكور وينتهي في عرض 30-44-16 أي عرض ست عشرة درجة وأربع وأربعين دقيقة وثلاثين ثانية والفرق بين الإقليم الأول والثاني نصف ساعة اهـ .


وتتكون الخريبة من شقين ـ


الشق الغربي وهو ما يسمى الشق القبلي , ويبدأ من الشمال بحي المطلع ثم ذي بحور ثم البلاد وأحيائها ( الشترة,العقيبة , الجوير , سوق اللحم , الجابية , السوق ) ثم العرض .


الشق الشرقي ويبدأ بقرية شرق من وادي الخُلّة وغييض وشويطة وباجساس .


أما بالنسبة لمناخ منطقة الخريبة فهو كسائر مناطق وادي حضرموت حار جاف في الصيف علماً بأن شدة الحرارة تقل في الليل . وبارد جاف شتاءً وأشد نجومه بردأ هما نجما الهقعه والبركان


أما الريح ففي الصيف تكون رياحاً جنوبية غربية وهي السائدة تقريباً طول العام مع غارات متفرقة من رياح مختلفة الاتجاهات , وتنشط الرياح الغربية صباحاً ، أما في الشتاء فتكون شمالية شرقية وتهطل الأمطار على الوادي في فصل الصيف وذلك لأن الرياح الغربية تصطدم بالرياح الشمالية الشرقية المحملة ببخار الماء فتهطل الأمطار وتسيل الأودية وتسمى هذه الأيام عند الدوعنيين أيام الخيــــــــر وأيام الرحمة.



بلغ عدد سكان الخريبة عام 1994م حوالي 7000 نسمة وبلغ عدد المساكن في العام نفسه حوالي 563 مسكناً أما في عام 2004 م فقد بلغ عدد المساكن وفق إحصائيات مشروع كهرباء الخريبة والرباط حوالي 720 بيتا منها 360بيتا قديما و360بيتا جديدا والعدد يتزايد إلى يومنا هذا نظراً لحركة البناء المستمر والتزايد السكاني .



- سكان الخريبة


من سكان مدينة الخريبة ال باحويرث وهم مجتمعون بالنسب مع باحويرث سئيون المشهورين بالعبادة وحب الصلاة ومنهم قضاة الخريبة منهم الشيخ سليمان باحويرث وولده الشيخ محمد بن سليمان باحويرث ومنهم الشيخ عمر بن ابي بكر باحويرث ... ومن اهل الخريبة أيضا الحداد و يقال لهم أيضا الحداد بن مقداد بالاسود الكندي ، نسبتا للمقداد بن الأسود الكندي الصحابي الجليل المقداد بن الأسود الذي قال كلمته التي أدمعت عيني الرسول محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- قائلا يوم استشار الرسول صلى الله علية وسلم الصحابة والله يارسول الله لوخضت هذا البحر الهائج فإننا لنحاربه معك و الأشعث بن قيس الذي تم إرساله إلى اليمن ليدعوهم للإسلام والصحابي هانئ بن يزيد وغيرهم. المقداد بن عمرو أول فرسان الإسلام ، هو المقداد بن عمرو، بن ثعلبة، بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني، ولكنه اشتهر باسم آخر، وهو المقداد بن الأسود الكندي . ومن أهم ألقابه « حارس رسول الله » و جائت تسميتهم بالحداد لعملهم بهذا المجال فتره معينه من الزمن . و من أهل الخريبة أيضاً ال باراس فقال بعضهم انهم من كندة (( باحنان وابن عبيد الله )) وقال بعضهم انهم عوالق من ال معن (( الجازع)) فيما قال السيد الحداد صاحب كتاب الشامل ان جدهم هو الشيخ علي بن عبد الله باراس الظفري السيباني ..وقد تتلمذ علي يدالسيد العارف بلله عمر بن عبد الرحمن العطاس وقد توفي الشيخ عبد الله باراس في 1094هـ وكان كما سبق يترد على السيد العطاس وهو في اشد مايكون عليه البدوي من جلافه حتى تعلم ونبغ . اعقب الشيخ ثلاثة اولاد هم أحمد ومحمد وعبدالرحمن كانوا من مشائخ السيدعلي بن حسن بن حسين العطاس . وال باراس بيت علم ومشيخة لهم حضوة كبيرة ومقاما رفيعا لدى قبائل نوح وسيبان ... ومن أهل الخريبة المشائخ ال باسودان اشتهر منهم العديد من أئمة العلم ومشائخه .. ومن أهل الخريبة ال حنشل اشتهر منهم عدد من العلماء .. ومنها أحمد بن عبد الله باعبيد المتوفي بالمكلا حوالي سنة 1317 هـ وأخوه سعيدالمتوفى في حدود سنة 1323هـ .. ومن الخريبة أيضا ال بصعر ومنازلهم في شمال الخريبة وكانت لهم تجارة واسعة بحضرموت بالشحر وظفار ولهم تجارة بالحديدة منهم الشيخ عبد القادر بن سالم بن علي بن سعيد بصعر رجلا صالح من اهل المكلا .



كما قسم سكان الخريبة إلى قسمين حسب الهجرة


سكان هاجروا مثل آل البكري , آل باعوم ،آل باهارون ,آل باجنيد, آل باسالم , آل الصافي , آل بدعج ،آل الكاف .


سكان لم يهاجروا وهم آل البار , وآل الجيلاني , وآل الجفري , وآل باراس , وآل باسودان , وآل العطاس ,وآل العمودي, وآل باحنشل , وآل بصعر , وآل البطاطي , وآل بابقي , وآل باجاه (باصريح ) , وآل باموسى , وآل باجسير , وآل بن جويهر , وآل باجوه , وآل الحداد , وآل الحسني , وآل باحشوان (حشوان) , وآل حمدان ,وآل باحويرث , وآل باخبيرة , وآل باسليم , وآل خنبش , وآل الهيج , وآل باخيضر , وآل دحدوح , وآل الذيباني , وآل بازرعة , وآل بن زقر , وآل بن زيد , وآل باعييس , وآل باسومح , وآل باصحيح , وآل مرواس , وآل باديك , وآل عُبَّد , وآل باعبيد , وآل باعظيم , وآل باعفي , وآل العيدروس , وآل باعيسى ومنهم آل باعمور , وآل باصمد ) بني مخزوم , وآل بافاقش , وآل باقحوم , وآل باطاهر , وآل باقعر , وآل باقلب , وآل بامسعود , وآل المشيعي , وآل بامصعيه , وآل بامطيرة , وآل مهيد, وآل اليزيدي , وآل بوزيدان , وآل بادكوك , وآل بامفلح , وآل الغشيري , وآل بن عبود , وآل باغفار , وآل بامقابل , وآل سعدان (دومان) , وآل بن عمرو , وآل باجحنون , وآل بامدحن , وآل باصادق, وآل باوحده ، وآل باصهيب , وآل بن جريد , وآل القثمي , وآل ابن الشيخ أبوبكر , وآل الجامع, آل الكثيري ، وآل بوعسكر ،وآل المدودي ، وآل بابعير , وآل التريري .


أما أكبر العوائل في الخريبة فهم ـ آل بادويلان , وآل العمودي , وآل دومان , وآل باخريبة , وآل باعيسى , وآل بانبيلة , وآل باقادر .



الحياة التاريخية والسياسية


دخلتْ الخريبة كغيرها من بلدان حضرموت في الإسلام من أول الأمر وتوالى عمّال ولاة الخلفاء الراشدين ومن بعدهم على حضرموت وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , ارتد من كندة ومن تبعهم جمع وثبت على الإسلام أكثرهم ثم جاءت نحلة الإباضية خلال ملك بني مروان فاستولى الخوارج عليها وكان رئيسهم من بني شيطان وهو عبدالله بن يحيى الأعور الكندي ووقعت حروب شديدة بينهم وبين بني مروان ثم بينهم وبين بني العباس غلبوا فيها وقتلوا.وبقي من الإباضية جماعة معتصمة بوادي دوعن الأيسر وبجبالها فكانوا إذا أحسوا غفلة من ملوك الإسلام وثبوا بأهل حضرموت فتأتيهم جيوش الإسلام فتخضعهم ثم لا يلبثون أن يعودوا فأصيب أهل حضرموت بملاحم قتلوا فيها قتلاً ذريعا عقروا بطون الحبالى وقتلت الأجنة في الأرحام وجرى عليهم من جيش عبد الملك بن عطية السعدي الهوازني ثم أخيه من جيش معن بن زائدة ثم جيش أبي جعفر الحوالي ما هو مشهور ولكن بقيت لهم بقايا حتى جاءهم الطوفان فخرج عليهم الصليحي بجيوشه فمزقهم كل ممزق وأحسب مع جماعة من تلاميذه ومنهم الشيخ العلامة الصالح الفقيه أحمد بن أبي بكر بابقي قال فكان الأعداء يحرقون علينا جانب البيت وكنا في خوف شديد وكان الشيخ عبد الله بن محمد غير منزعج ولا خائف ثم أخرجوا بأمان وأحسب أنهم أحرقوا كتبه . وتداول الخريبة بعد ذلك ولاة متعددون من جملتهم آل بايحيى بدعج فهاجم الخريبة بلحمار وأتى صيف سنة 901 هـ وأخذ آل فارس الخريبة وأعطوها بني علي بن فارس ثم جرت حوادث بعد ذلك تأتي في الحروب الواقعة بين العمودي والكثيري .


وينقل لنا الشيخ بامخرمة في كتاب النسبه (( ولما استولى الفقيه الصالح الورع الزاهدالعالم العامل عفيف الدين عبد الله بن محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان العمودي النوحي على وادي دوعن سكن رأس الخريبة واقام الشريعة واحيى السنة واطفأ البدعة ولكن لم يوافق ذلك هواهم فحاربوه واخرجوه وانتقل الي ذمار وتوفي بها سنة 840هـ ))


وقال السيد الحداد في كتابه الشامل (( انه (( أي الشيخ عبد الله العمودي)) اخذ الخريبة ودوعن جميعه في سنة 836هـ واجرى العدل واخذ منهم الزكاة ثم جمع له فارس بن سليمان واحلافه جيشا فهاجموه في سنة 838 وبعد ان انكسر انصاره وتفرقوا حصره الجيش المهاجم في داره وكان قد بقي مع جماعة من تلاميذه فيها ومنهم الشيخ العالم بابقي قال فكان الاعداء يحفرون علينا جانب البيت وكنا في خوف شديد وكان الشيخ عبد الله بن محمد غير منزعج ولا خائف ثم خرجوا بأمان واحسب انهم احرقوا كتبه )) ا هـ



الخريبة في عهد الكسادي


كانت الخلافات بين حكام وادي دوعن من آل العمودي قد بلغت حداً يصعب معه حلها . ويقال إن بعض آل العمودي التجأ إلى النقيب صلاح بن محمد الكسادي مستنصراً به على منافسه من أبناء عمومته فكانت فرصة لم يتأخر النقيب عن استغلالها والاستفادة منها فأرسل في سنة 1286هـ قوة من جيشه بقيادة مجحم بن أحمد بن مجحم استولت على معظم وادي دوعن ومن بينها الخريبة إحدى مدن الوادي الكبرى.


ويقول ابن حميد لما وقع النقيب صلاح بمحمد شيخ العمودي سنة 1288هـ وسقط في أيدي العموديين خصوصاً سكان الخريبة والرباط أجمعوا على مقاومة الكسادي وإزالة جماعته من وادي دوعن وساعدهم جميع قبائلهم مثل القثم وسيبان والمراشدة والجعدة والسادة والرعايا , وكتبوا العهد فيما بينهم بذلك وأرسلوا وفداً إلى السلطان الكثيري يطلبون مساعدته . وفي غرة ربيع الأول العام نفسه عاد الوفد بثلاثمائة من الشنافر والعوامر وآل جابر ولم يصحبهم أحد من قبائل السلاطين آل كثير ولا من مواليهم ولكن هذه الكتيبة عادت بعد وصولها بمدة يسيرة بحجة أن آل العمودي لم يقوموا لهم بما يلزم من نفقات وعلى رجوعهم أرسل الكسادي نحو مائة وخمسين مقاتلاً إلى الخريبة وهجموا على بيوت آل العمودي . وعقد آل العمودي اجتماعاً بالشعبة عند زعيمهم أحمد بن عبدالله بن بدوي وحضر بدعوته رؤساء المشاجرة والديّن والعبيدة وأجمعوا رأيهم على مناجزة الكسادي وجعلوا القيادة والرئاسة للشيخ صالح بن عبدالله بن مطهر واستجاب لهم من وادي ليسر الخنابشة وآل بلحمر ولما رأى محجم تظافر القوم أرسل من يعرض على الشيخ أحمد بن عبدالله بن بدوي مبلغاً من المال ليصرف عنه القوم فرفض, ودارت بين القومين معارك أدت إلى جلاء عسكر الكسادي بعد أن خسروا كثيراً من رجالهم ولم تكن خسائر العمودي وحلفائهم بالقليلة .


الخريبة في عهد الدولة القعيطية


استمر الوادي بعد جلاء قوات الكسادي عند حالته من الفوضى والانقسام وفقدان الأمن والعدالة وتحكم الأقوياء بالضعفاء وإرهاق الأهالي بالضرائب الفادحة التي لا تقوم على أساس ولا تهدف إلى غاية سوى إشباع حاجة الرؤساء إلى المال الذي يقدمونه وقوداً للفتن والحروب المستمرة بينهم . ولم يستطع الأهالي صبراً على هذه الحالة التي لا يعرفون لها من آخر . وهنا بدأت المعارك بين العمودي والقعيطي نوردها لكم ادناه


سيرة المعارك بين ال العمودي والقعيطي


في بداية استيلاء القعيطي على دوعن وسوف نورد بدايتها وبعض اخبارها ويذكر لنا بعض المؤرخون ان السبب المباشر للغزو هوان اثنان من تجار دوعن أحدهما من آل باسودان والآخر من آل بلعبيد قدما شكوى للقعيطى ضد الشيخ عبد الرحمن بن على بن عبد الكريم ابن مطهر حاكم شرف (منطقه قريبه من الخريبه) وعندها استدعى القعيطى ابن عبد الكريم واتفق معه على ان تكون السيادة الاسمية للقعطه والاستقلال الذاتي للشيخ وهكذا بداء التسرب القعيطي للوادي وكان الاتفاق على ان يأخذ الشيخ (200) ريال رسوم لسوق الخريبه وعندما عاد ابن عبد الكريم سار على الاتفاق وقام باعتقال الرجلين الذي اشتكيا به وعنده أرسل القعيطي عبد الله بن صالح البطاطي الي بضه والتقى بالشيخ صالح بن عبد الله بن مطهر منصب بضه واخبره بان سلطانه مستاء من فعل ابن عبد الكريم واخبر الشيخ بأنه إذا ما حارب المنصب ابن عبد الكريم فانه يثق بان القعيطي معه , والقعيطي أراد ضرب المشايخ ببعض ليفوت عليهم فرصه الاتحاد والتكتل ضده كما حصل لسابقه الكسادي .


ولكن المنصب طلب مهله لبن عبد الكريم أرسل له وفد مكون من الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن مطهر أخو المنصب والسيد حامد المحضار والسيد حسين البار والسيد حسن بن هادون ووصل الوفد الي عند الشيخ بن عبد الكريم وتناقشوا بلامر وتعهد له الشيخ عبد الرحمن بالمائتين ريال ولكن الشيخ بن عبد الكريم رفض الصلح وإطلاق الرجلين .


وعندها بحث القعيطي عن عدوا لبن عبد الكريم ليحاربه عنهم فوجدوا الشيخ علي بن محمد بن منصر العمودي الذي التحم مع بن عبد الكريم في حرب بتشجيع السلطان القعيطي الذي امده بالمال والرجال فقد ارسل له القائد عبد الله بن مبارك القعيطي ومعه مدفع نصب على الشيخ وضرب به فقتل جماعه من أنصار الشيخ بن عبد الكريم العمودي منهم اثنان من آل بلعبيد أحدهم باسمير والآخر بامزعب وصمد الشيخ أربعون يوما ثم دخل الجيش الي المدينة وهرب الشيخ الي الجبال (القبلة) وهنالك التقى بالشيخ محمد بن عبد الرب العمودي فطلب منه النصرة والمساعدة فاعد له جيشا وسار بهم واستطاعوا ضم الشيخ ابن منصر العدو السابق وضموا معهم الشيخ محمد بن عمر ابن مطهر العمودي وكونوا بذلك حلفا عموديا قويا في مواجهة التهديد اليافعي , أما عن انظمام ابن منصر إليهم وهو كان حليف القعيطي فقد حصل خلاف بينه وبين القعيطي بسبب انهم استبدوا بالأمر من دونه عند دخولهم الخريبه وكذلك المصالحة الذي سعى فيها ابن عبد الرب بين الرجلين ولعل السبب المهم في حلف العمودي هو إيمان آل العمودي بتكرار ما حدث في حرب آل كساد سنه1290هـ عندما تم دحر الغزاة من الوادي بعد اتحاد أهله .


وعندها تحرك السلطان بعد الاتحاد العمودي المخيف أرسل حمله بقياده عبد الخالق الماس وكانت قوات عبد الله بن مبارك قد تأخرت الي الهجرين بعد اتحاد ال العمودي وتم استدعى الامير صلاح بن محمد الذي استطاع مناوشة العمودي حتى وصلت الامدادات ودخل الخريبه سنه1317هـ أراد قاده الحملة ملاحقة المشايخ آل العمودي ولكن السلطان أمرهم بالتوقف حتى لا يمسوا بلاد المنصب ابن مطهر منصب بضه .واستولى الجيش على أموال المشايخ الحلفاء ثم رد للشيخ ابن عبد الرب ماله , ثم أسندت القيادة الي المقدم عمر باصره الذي يقول البكري(مؤرخ حضرمي) انه اي باصره أول من بداء الحرب سنه1316هـ عندما امده السلطان بالمال وبعض رجال المدفعيه واستولى بهم على بعض القرى .


وتعد قرية عورة في وادي دوعن عاصمة للواء ويسمى الجزء الأعلى مصنعة عورة وفيه قصر الحاكم (باصرة) ولأسباب عملية فإن قرى عورة والرشيد والخريبة تكون وحدة واحدة وكان الحكام هم المشايخ المقدم محمد بن عمر باحمد باصرة وأحمد بن عمر بن حمد باصرة .