شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 10:00 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ باب الموعظة عند القبرتطريز رياض الصالحين ] عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له ... » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. ---------------- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 05/03/2024

اعلانات

[ باب الموعظة عند القبرتطريز رياض الصالحين ] عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له ... » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. ---------------- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 23 يوم
2 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 |
عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له ... » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. ---------------- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] .
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب الموعظة عند القبرتطريز رياض الصالحين ] عن علي - رضي الله عنه - قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له ... » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. ---------------- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] . # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/03/2024


اعلانات العرب الآن