شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 7:16 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب الموعظة عند القبرتطريز رياض الصالحين ] عن علي – رضي الله عنه – قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا … رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له … » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. —————- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] . # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن علي – رضي الله عنه – قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا … رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له … » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. —————- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب الموعظة عند القبرتطريز رياض الصالحين ] عن علي – رضي الله عنه – قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا … رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقعد، وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس وجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: «ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة» . فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: «اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له … » وذكر تمام الحديث. متفق عليه. —————- الموعظة: هي التذكير بعذاب الله الزاجر عن مخالفته، وبثوابه الباعث على طاعته تعالى. والمخصرة: عصا ذات رأس معوج. قوله: «فنكس» بتخفيف الكاف وتشديدها، أي: طأطأ رأسه، وذلك يكون عند التفكر والتدبر. وفي الحديث: استحباب الموعظة عند القبر لأن رؤية الميت، وذكر الموت يرقق القلب، ويذهب غلظته. وفيه: الإيمان بالقدر. وفيه: أن كلا ميسر لما خلق له، من سعادة أو شقاوة. وفيه: الأمر بالعمل وعدم الاتكال على الكتاب السابق، ولهذا لما قالوا: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل، قال: «اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة» . ثم قرأ: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى}[الليل (5، 10) ] . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن