[ إختراعات وإكتشافات ] 5 من أحدث الاكتشافات العلمية الحديثة .. تعرف عليها # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | 5 من أحدث الاكتشافات العلمية الحديثة .. تعرف عليها

جهاز طبي جديد يساعد المشلولين على الحركة

أسرار طبية جديدة كشف عنها العلماء مع تطور بعض الأجهزة الطبية، ومنها جهاز طبي يساعد المشلولين على الحركة، وهذا الجهاز الصغير يتم زراعته في المخ، ومسؤول عن إرسال إشارات تنقل المعلومات الإلكترونية وبالتالي تساعد هذه المعلومات والشفرات على تحريك عضلات الأصابع، وبالتالي يمكن الحد من أعراض الشلل والتقليل من ضعف العضلات.

طفرة جينية كانت السبب في حياة متعددة الخلايا

الهندسة الوراثية الحديثة يبدو أنها اكتشفت ومازالت تكتشف أمور مذهلة للغاية في خلايا الحيوانات والبشر على حد سواء، فقد اكتشف العلماء أن التطور الموجود في الكائنات المتعدد الخلايا بعدما كانت وحيدة الخلية هي الطفرة الجينية التي حدثت، حيث سمحت للخلية الواحدة بالتطوّر على مدار 800 مليون سنة، وهذا التطوّر غير التطوّر السرطاني للخلايا، وهذا يمكن أن يساعد العلماء في فهم الخلايا وكيفية علاجها والتعامل مع الطفرات الجينية في المستقبل.

اكتشاف كوكب كتلته تفوق كتلة الأرض 10 مرات

تم اكتشاف كوكب تاسع ضمن مجرتنا أو مجموعتنا الشمسية، وهذا الكوكب له العديد من الخصائص، ومن ضمنها أن كتلة الكوكب تفوق كتلة الارض 10 مرات أو اضعاف، ولا يزال هناك أسرار عديدة حول هذا الكوكب ربما نعرفها خلال سنوات قادمة.

جهاز تخزين استرجاع المعلومات المفقودة

اخترع العلماء في السنوات الأخيرة جهاز يعمل بالنانو تكنولوجي يساعد على استرجاع المعلومات المفقودة، كما يمكنه تخزين أكثر من 360 تيرابايت من البيانات والتي تبقى صالحة دائماً، كما يمكن استخدام هذا الجهاز بعد تطويره لمعرفة بعض الأسرار الكونية منها نشأة الكون من 13 مليار سنة ولكن لا زلنا في طور البداية لذلك.

أحدث الاكتشافات العلمية

عجلة التقدم لا تتوقف أبداً، وفيما يبدو أن العصر الحالي الذي نعيشه متقدم بشكل مذهل، لدرجة أن هناك العديد من الاكتشافات الحديثة والتي ظهرت خلال السنوات القليلة القادمة تؤكد على أن عجلة التقدم زادت من خلال العديد الاختراعات والاكتشافات التي غيّرت من وجه العالم الذي نعيشه اليوم، فما هي أحدث الاكتشافات العلمية الحديثة خلال السنوات الأخيرة؟ هذا ما نلقي عليه الضوء خلال السطور القليلة القادمة.

القرن العشرين .. قرن الاختراعات والمنجزات البشرية التي غيرت وجه العالم

هناك بعض المنجزات البشرية والاختراعات التي قام بها العلماء في القرن العشرين كان لها أثر كبير، حيث غيرت وجه العالم، وهذه الاكتشافات كان لها الفضل في تغيير وجه العالم تماماً، وسنتعرف من خلال النقاط التالية أهم هذه الاكتشافات والمنجزات البشرية التي غيرت وجه العالم:
دواء البنسلين
من المعروف ان الأمراض الفتّاكة و الأوبئة والطواعين قضت على البشرية والعديد من المجتمعات في القرون الماضية، ولكن ربما كان ذلك قبل اختراع البنسلين، وهو الدواء الذي غيّر الطب الحديث تماماً، فقد قام العالم ألكسندر فلمنج بالبحث عن دواء يساعد على قتل الفيروسات والبكتريا، وقد وجده بمحض الصدفة بعد العديد من الأبحاث، ففي يوم من أيام العطلة التي قضاها خرج مختبره الكيميائي في عام 1928م، وجد ن هناك عفن على بعض المستعمرات البكتيرية الموجودة في المختبر، وبعد المزيد من الملاحظة وجد أن المستعمرات البكتيرية انتهت في الأماكن التي انتشر فيها العفن، وهنا وجد طريقة للقضاء على تلك البكتريا من خلال البنسلين وهو أول المضادات الحيوية، حيث اخترع دواء المضاد الحيوي المستخرج من أجسام الحيوانات والخلايا العضوية، وقد كان ومازال المضادات الحيوية لها القدرة الكبيرة على قتل الفيروسات والبكتيريا التي تظهر في الجسم، مما أحدث طفرة في العلاجات المختلفة والتي استمرت حتى يومنا هذا.


اختبار للكشف عن سرطان الرحم
يعد سرطان الرحم من السرطانات التي انتشرت خلال القرن العشرين، ولا أحد يعرف على وجه الدقة الأسباب التي تؤدي للسرطان خاصة سرطان عنق الرحم لدى النساء، ولكن ما يهمنا هو الاختبار الذي طوّره العالم جورجيوس بابانيكولاو في العام 1945م، حيث اخترع اختباراً مهماً للكشف عن سرطان عنق الرحم، وقد ساعد هذا الاختبار والفحص السريري على اكتشاف حالات عديدة بشكل مبكر، مما ساعد على علاج هذه الحالات، وقد ساعد هذا الكشف على التقدم الملحوظ في انخفاض عدد الحالات من النساء التي تعاني من مرض سرطان عنق الرحم،ومازال هذا الاختبار مهماً في الأوساط الطبية التي تساعد على الكشف المبكر وبالتالي علاج النساء اللاتي تعاني من هذا المرض الخطير.
اختراع اللقاح الطبي
اللقاحات الطبية لها أهمية كبيرة للغاية، حيث تعتبر من أهم الاكتشافات الإنسانية خلال القرن العشرين في مجال الطب الوقائي، وقد اكتشفت اللقاحات الطبية خلال خمسينات القرن العشرين على يد الطبيب جوناس سولك الذي وضع العديد من الأبحاث لعلاج شلل الأطفال، وكان هذا اللقاح عظيم للغاية حيث ساعد أطفال العالم على تخطي هذا المرض الخطير الذي كان يؤثر على حركة أطرافهم، كما كان هذا اللقاح فاتحة خير على المجال الطبي، حيث تم اكتشاف العديد من اللقاحات للوقاية من بعض الأمراض الأخرى مثل الحصبة والنكاف ومرض الحصبة الألمانية والجدري، وهذه اللقاحات يأخذها الأطفال الرضع بعد الولادة من أجل حمايتهم من الأمراض المختلفة، ومن الفيروسات التي تنتشر وتسبب العديد من الأمراض.
اختراع بنك الدم الأول في نيويورك
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية في العام 1964م بناء أول بنك دم في أحد المستشفيات الكبيرة في المدينة، وكانت ومازالت فكرة بنك الدم من أهم الأفكار البشرية التي وضعها الأطباء في المجال الطبي، وهو البنك الذي يحتوي على جميع فصائل الدم التي يمكن التبرع بها والاستفادة منها خلال العمليات الجراحية، لا سيما أن بنك الدم أصبح نقلة نوعية وكان السبب الفعلي لإنقاذ آلاف بل ملايين المرضى، من خلال التبرع بالدم والوصول بهم إلى بر الأمان أثناء العملية الجراحية، حيث يمكن للعديد من العمليات إنقاذ المرضى أثنائها بسبب توافق فصيلة الدم الموجودة في البنك لدم المريض.


تصوير وأشعة الرنين المغناطيسي
من أهم الاكتشافات خلال القرن العشرين أيضاً، التصوير بالرنين المغناطيسي، فمن المعروف أن عالم الأشعة الطبي تطوّر خلال القرن العشرين، لا سيما الاكتشافات التكنولوجيا التي يمكن أن يكون لها الفضل في تطوّر الرنين المغناطيسي حيث توّصل الباحثون في سبعينات القرن الماضي وبعد مراحل عديدة من البحث، اكتشاف الرنين المغناطيسي وقدرته القوية على عرض صور دقيقة لبعض أعضاء الجسم الداخلية وتصوير الأنسجة والخلايا وبالتالي معرفة المرض الذي يوجد في هذه الأعضاء أو ما تعاني منه من أمراض وأورام وغيرها من الظواهر المرضية، وقد حصل باول لاتربور وبيتر مانسفيلد جائزة نوبل في الطب بعد اختراع الرنين المغناطيسي، والذي يعتبر من أهم الأجهزة الطبية المستخدمة في الأشعة خلال الوقت الحالي وله أهمية كبيرة للغاية.
علاج مرض الإيدز
ظهر مرض الإيدز خلال النصف الثاني من القرن العشرين وهدد ملايين البشر، بل إنه انتشر في بعض القارات في العالم بشكل وبائي مما هدد السكان بسبب انتشار العدوى للإيدز من خلال الدم أو من خلال العلاقات الجنسية بين مريض الإيدز والشخص السليم الخالي من المرض الذي ينتقل إليه بسهولة.
وهذا المرض له خطورة كبيرة، وتكمن تلك الخطورة في إنهاء حياة المصاب بسهولة بسبب تدمير المناعة البشرية الموجودة، ولكن ربما كان ذلك قبل منتصف التسعينات من القرن العشرين حيث قام بعض الأطباء باختراع دواء يعالج مرض نقص المناعة البشرية ( الإيدز) وقد أخذ الدواء موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من خلال مثبط إنزيم البروتياز وهو أحد الإنزيمات التي تعالج الفيروسات المضادة، وقد ساعدت هذه العلاجات بإنخفاض نسبة الوفيات بهذا المرض بنحو 80 % عن ذي قبل.


اكتشافات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين
القرن الحادي والعشرين والذي مر منه السنوات الأولى منه حتى قاربنا إلى ربع هذا القرن، شهد العديد من المنجزات البشرية والاختراعات التي لا مثيل لها والتي كان لها الفضل في التطوّر السريع للعديد من المجالات منها مجالات الطب والفضاء والهندسة الوراثية وعلوم الحاسوب والأحياء وغيرها من المجالات العلمية، وسوف نتعرف بالتحديد أهم الاكتشافات والاختراعات العلمية والمنجزات البشرية التي ظهرت خلال العشرين سنة الأولى من القرن الحادي والعشرين وحتى كتابة تلك السطور، فما هي هذه الاكتشافات والمنجزات البشرية؟
اكتشاف كوكب جديد
نذهب نحو الفضاء، والذي يعتبر من الإنجازات البشرية العظيمة في الوصول إليه خلال القرن العشرين، فبعد الطفرة العظيمة في الوصول إلى القمر والكواكب، والتنافس المحموم بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي السابق واليابان والصين والهند مؤخراً وغيرها من الدول الأخرى، فإن هذه الدول اخترعت العديد من الآلات والصواريخ الفضائية التي توصلت إلى اكتشافات فضائية هامة، ومن أهم هذه الاكتشافات الحديثة في عام 2016م اكتشاف كوكب بروكسيما سنتوري بي وهو من الكواكب الهامة التي تم اكتشافة على مسافة حوالي 4. سنة ضوئية من كوكب الأرض، حيث يعتبر من أقرب الكواكب الخارجية للأرض، وجديراً بالذكر أن الكواكب المكتشفة إلى الآن وصلت لحوالي 4000 كوكب سواء في المجموعة الشمسية أو خارج المجموعة الشمسية أو في المجرات الأخرى.
اكتشاف لقاح مرض الإيبولا
انتشر مرض الإيبولا النزفية خلال السنوات السابقة خاصة في دول غرب أفريقيا مما أدى إلى موت الآلاف بسبب ذلك منذ اكتشاف هذا المرض في دولة غينيا في الغرب الأفريقي وسرعان ما انتشر في البلدان المجاورة، وهو مرض يصيب الجهاز المناعي للإنسان ويدمره تماماً مما ينتج عنه حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على أعضاء الجسم والتي تشهد فشل وظيفي قوي للغاية، ولكن على الرغم من قوة هذا المرض، إلا أنه من الأهمية أن نقول ان العديد من الأطباء في الوكالة الأوروبية للأدوية عملت على مدار شهور من عام 2016م حتى استطاعت وقف هذا المرض من خلال اختراع لقاح علاجي يساعد على التقليل من أعراض هذا المرض، وعلى الرغم من اختفاء هذا المرض، ولكن يتوقع العلماء في المستقبل انتشار هذا المرض مرة أخرى سواء في أفريقيا أو في قارات أخرى وسيكون سريع الانتشار، ومازالت اللقاحات في طريقها للتطوير للتخلص من هذا المرض بشكل نهائي.


تلسكوب كبلر واكتشاف آلاف الكواكب
كما قلنا منذ قليل ان هناك آلاف الكواكب المكتشفة، وربما كانت ولا زالت وكالة ناسا للفضاء لها الفضل الكبير في اكتشاف العديد من الكواكب والظواهر الفضائية الخارجية خارج نطاق المجرة التي نعيش فيها، إلا أن تلسكوب كبلر كان هو المشروع الذي اعتمدت عليه وكالة ناسا للفضاء في اكتشاف آلاف الكواكب وخصائصها، حيث قام التلسكوب باكتشاف العديد من هذه الكواكب أجرام سماوية أخرى، وانظمة شبيهة بالأنظمة الشمسية وغيرها من الخصائص الفضائية الأخرى، لذلك علينا أن نقدر هذا الاختراع العظيم والمشروع الذي قامت ناسا بإنشائه خلال العقد الأخير كتطوير مهم من ضمن الجوانب التي عملت عليها منذ إنشائها واكتشافها للعديد من الظواهر الفضائية.
أول صورة حقيقية للثقب الأسود
مازلنا مع عالم الفضاء الشيّق، فإن العقد الأخير تعرفنا على العديد من الأسرار التي تخص الثقوب السوداء، فمن المعروف أن الثقوب السوداء ما هي إلا اجسام ذات كتل ضخمة للغاية قادرة على امتصاص جميع جزيئات الضوء، وبالتالي فهي غير قابلة للاكتشاف من الأساس، ولا أحد يعرف حتى هذه اللحظة ما هي الثقوب السوداء وما هيتها، والعديد من النظريات تحدثت عنها ولكن دون جدوى بسبب عدم اكتشاف الثقب الأسود من الداخل، لكن على الرغم من ذلك فهناك العديد من المحاولات الحثيثة لمعرفة ما هية الثقب الأسود ومم يتكوّن، وقد نجحت المحاولات بالفعل من خلال محاولة الفلكيان آلان مارشر وسفيتلانا جوستاد مع مجموعة من علماء الفضاء التقاط صورة تقريبية للثقب الأسود لأول مرة، وبالفعل كانت تلك الصورة هي المحاولة الأولى لمعرفة الثقب الأسود عن قرب، وقد ثبتت العديد من النظريات العلمية منها النظرية النسبية للعالم ألبرت آينشتين، وبالتالي قد تكون هناك تفسيرات لماهية الثقب الأسود سنتعرف عليها في العقود التالية.
اكتشاف الحمض النووي للمخلوقات القديمة
نترك الفضاء بمتعته التي لا حدود لها، وننتقل إلى علم الوراثة والجينات الذي تطوّر في العقود الأخيرة بشكل مذهل، فمن ضمن الاكتشافات العظيمة في علم الوراثة والجينات اكتشاف الحمض النووي للمخلوقات القديمة، ففي عام 2010م تمكن علماء الوراثة والجينات من اكتشاف الحمض النووي للمخلوقات القديمة من خلال نشر ورقة بحثية لجينوم شبه كامل للجنس البشري، ومن خلال هذه الورقة البحثية تبيّن أن جينوم الإنسان البدائي له خصائص مدهشة، ولكن هناك العديد من الأبحاث التي مازالت مستمرة لمعرفة الحمض النووي بصورة أكيدة للبشر خاصة من أعراق مختلفة.


ومازلنا مع الحمض النووي وعلم الوراثة، فقد أكد العلماء على أن هناك محاولات لاكتشاف تتابع الحمض النووي الريبي، وذلك من خلال تتبع الترنسكربيتوم وذلك من خلال الحالات الفسيولوجية المختلفة التي تتيح القدرة على تحديد علامات الحالات المرضية أو المساعدة على تحديد بعض العلاجات الملائمة وتطويرها بالنسبة لجسم الإنسان.
وهذا يعني أن هناك تطوّراً كبيراً بالنسبة للعلاجات الموجودة حالياً أو العلاجات المستخدمة في المستقبل والتي تعمل على التخلص من الأمراض المختلفة وعلاجها بشكل نهائي.
من ناحية أخرى فقد توّصل العلماء في علم الجينات والوراثة إلى اكتشاف التركيب الجزيئي للحمض النووي من خلال اكتشاف الحمض النووي المعروف بــ DNA وقد توّصل العلماء على سبيل المثال من خلال الحمض النووي بوضع حد لأسباب الاضطرابات الجينية التي تتسبب في العديد من الأمراض الوراثية، كما ساعدت على إحراز تقدم كبير في علم الطب الشرعي، والتعرف على الجرائم المختلفة، لذلك يستخدمها الأطباء الشرعيون في تحديد المجرمين وعمليات إثبات النسب وغيرها من القضايا الجنائية الأخرى.
ومن الأمور المكتشفة حديثاً في مجال علم الوراثة والجينات في العام 2012م ما يعرف باكتشاف كريسبر أو التكررات العنقودية المتناظرة الجينية منتظمة التباعد، والذي لها القدرة على تعديل الحمض النووي، وبالتالي فإن هذا يعتبر طفرة عظيمة للغاية في مجال الهندسة الوراثية والتي قد تساعد في اكتشاف العديد من العلاجات للأمراض الوراثية أو حتى الأمراض المستعصية التي لا علاج لها، كما يمكن للعلماء استخدامها في تحسين السلالات الحيوانية الأليفة، وكذلك تحسين السلالات الزراعية إذا استخدمت في الزراعة من أجل زراعة محاصيل زراعية أفضل من حيث الجودة وكذلك افضل من حيث الناتج العام لها.
ومن أهم الاكتشافات التي وجدها العلماء ما يعرف بتحرير الجينات، حيث أتاح علماء الوراثة إمكانية تعديل الجينات، وذلك من خلال تحديد جزء من الجينات الوراثية المراد تغييره، باستخدام بعض الإنزيمات لا سيما إنزيم Cas9 من خلال استبدال الجزء المحذوف من المادة الوراثية بالمادة الجينية الجديدة، وهذه التقنية لها العديد من الاستخدامات في مجال الطب مثل علاج السرطانات المختلفة في الجسم من خلال التلاعب في الجينات والقضاء على السرطانات والخلايا المختلفة، كما يمكن استخدام هذه التقنيات في السلالات الحيوانية المختلفة وزيادة الكتلة العضلية للماشية، والمساعدة في تحسين سلالات جديدة من المحاصيل الزراعية تقاوم الجفاف أو غيرها من الظروف المناخية الصعبة، وهذا ما يحاول العلماء القيام به خلال السنوات المقبلة، إلا أن التجارب مازالت مستمرة.


تجارب التلاعب بالذاكرة
اكتشف العالم ستيف راميريز الأستاذ في جامعة بوسطن الأمريكية، أن هناك العديد من الآثار الهامة التي ظهرت على فئران التجارب التي خضعت لتجربة التلاعب بالذاكرة، حيث أثبت أن بنية الدماغ في الفئران تأثرت بالتجارب التي وضعها عليهم بما يعرف بالتلاعب بالذاكرة والتحكم بها، وهذا يعمل على العديد من الاكتشافات الأخرى التي قد تكون مفيدة للبشر خلال السنوات المقبلة.
فقد أكدت التجربة أن التلاعب بالذاكرة يمكن أن يكون حلاً مناسباً لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر واضطرابات ما بعد الصدمة وتقليل الآثار العاطفية على الإنسان، وبالتالي علاج العديد من الآثار السلبية الموجودة لديه وعلاج الاضطرابات من خلال التلاعب بذاكرته.
وخلال العقد الماضي أيضاً؛ نجح العلماء في العديد من التجارب التي وضعوها والتي تساعد على تطوير أجزاء من الدماغ، حيث ساعدت بعض التجارب في تطوير أجزاء صغيرة جداً من الدماغ البشري من خلال الخلايا الجذعية التي توضع في الدماغ على شكل بنيات ثلاثية الأبعاد، وهذه العضيات من المفترض ان تتطور بشكل كبير لتكون بديلاً لبعض أجزاء الدماغ البشري.
وتعتمد هذه الخلايا على تشكيل الروابط المعقدة التي توجد في الدماغ، ويحاول العلماء إنجاح هذه الأبحاث خلال السنوات المقبلة، وذلك لأنه في حال نجاح تطوّر هذه الخلايا، فإننا أمام طفرة كبيرة في علم وظائف الدماغ التي ستتطوّر وستكون قادرة على استبدال هذه الخلايا الجذعية بالأجزاء التالفة الموجودة في الدماغ.


بسبب الظروف المناخية.. الطاقة البديلة في تطور كبير خلال القرن الحادي والعشرين
خلال القرن الحادي والعشرين؛ ستشهد العديد من المنجزات البشرية طور التنفيذ حيث تساعد على ظهور بعض مشاريع الطاقة البديلة التي تكون بديلاً جيداً للطاقة التقليدية التي استمرت طوال القرن العشرين، حيث تتحول الطاقة البديلة إلى المصدر الرئيسي للطاقة شيئاً فشيئاً بسبب نفاد الطاقة التقليدية في المستقبل وأهمها البترول والغاز الطبيعي وغيرها من مصادر الطاقة الأخرى.
كما أن الأرض تشهد العديد من الآثار السلبية الخطيرة من ضمنها الاحتباس الحراري والظروف المناخية المضطربة جراء التلوث الذي زاد خلال الأيام الأخيرة، لذلك تقوم المنظمات العلمية بتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة مثل الاعتماد على طاقة الرياح وطاقة الشمس وطاقة الأمواج وغيرها من المصادر الطبيعية للطاقة، وقد نجحت بالفعل هذه المشاريع في جميع بلدان العالم، إلا أن ما زال أمامنا الوقت الطويل لتكون هي المصادر التي يتم الاعتماد عليها كلياً، ولكننا نذهب نحو هذا الاتجاه في المستقبل القريب.

كويكب فضائي يلاحق الأرض منذ قرن

غريبة هي تلك الاكتشافات الحديثة في عالم الفضاء، إنها تؤكد أن هناك العديد من الأسرار والغرائب والعجائب التي لم تكشف حتى يومنا هذا، فقد اكتشف العلماء كوكيب صغير يلاحق مدار كوكب الأرض منذ قرن من الزمان، ويدور في نفس المدار، وهذا الكوكيب الثاني المكتشف، أطلق عليه العلماء القمر الثاني للأرض.

التطوّر المستقبلي في عالم الفيزياء خلال القرن الحادي والعشرين

شهدت السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين العديد من التغيّرات الكبيرة منها على سبيل المثال التغيّرات في مجال الفيزياء، حيث شهد هذا المجال العديد من الاكتشافات التي قد تغيّر وجه العالم خلال السنوات المقبلة.
ومن أهم الاكتشافات الفيزيائية، اكتشاف العلماء لجسيم أكسيون، وهي المادة غير المرئية القادرة على تفسير المادة المنظمة التي تجمع المجرات معاً، وهذا الجسيم – بحسب الفيزيائي فرانك ويلكزك- له العديد من الخصائص التي تمنعه من التفاعل مع المادة العادية، لذلك فإنه من الممكن ان يكون هناك اكتشاف آخر للجسيمات الأخرى في المستقبل القريب، وهو ما يجعلنا نؤكد أن هناك طفرة في عالم الفيزياء، وبالتالي فإننا أمام تغييرات واسعة سواء في عالم الفيزياء البحتة أو في المجالات التي ترتبط بهذا المجال لا سيما مجال الفضاء وغيرها من المجالات.
الاختراعات والاكتشافات الحديثة لها أهمية كبيرة بالنسبة للبشرية، وقد حاولنا من خلال هذا المقال معرفة بعض هذه الاختراعات والاكتشافات الحديثة والتي قد تغيّر وجه البشرية والأرض خلال السنوات القادمة.

اكتشاف لقاح الإنفلوانزا .. هل يتم احتواء الفيروسات في المستقبل؟

هناك العديد من الفيروسات التي تظهر من وقت للآخر، وحتى هذه اللحظة لا يوجد احتواء علمي لهذه الفيروسات، ولكن نجح العلم في علاج العديد منها، ومن هذه الفيروسات فيروس الإنفلوانزا الذي دائماً ما يطوّر أدائه.
أما الأطباء والعلماء في مجال البحث الطبي يحاولون إلى الآن إيجاد لقاح لعلاج الإنفلوانزا من خلال وجود لقاح قوي لحماية الإنسان من الإنفلوانزا سواء الإنفلوانزا الموسمية أو حتى الجيل الجديد من إنفلونزا الخنازير والطيور، او حتى لقاح علاج فيروس كوفيد 19 ( كورونا) الذي انتشر في العالم أجمع خلال العام 2020م، وحتى كتابة هذه السطور فإن هناك العديد من العلاجات المكتشفة ولكنها في طور التجربة.
ولكن السؤال هنا، هل سيجد العلماء طريقة لاحتواء الفيروسات المنتشرة في العالم؟
في الحقيقة أن المعهد الوطني للحساسية الأمراض المعدية في الولايات المتحدة يجب على جزء من هذا السؤال بأن هناك العديد من التجارب الفعلية ولكنها ليست تجارب أكيدة حتى هذه اللحظة، حيث تعتمد هذه التجارب على المقاومة الذاتية للفيروسات من خلال تحفيز الجهاز المناعي للإنسان لمهاجمة الأجزاء الأقل تغيراً من فيروس الإنفلوانزا، وبالتالي فإن على هذا المنوال سيكون تجربة اللقاح التي تحاول إضعاف الفيروس ومساعدة المناعة للقضاء عليه، ونحن هنا نتحدث عن فيروسات الإنفلوانزا المتعددة وليس فيروس بعينه.


ويحاول اللقاح بالفعل أن يجد طريقه خلال الشهور الأولى من العام 2021م في محاولة لاحتواء الفيروسات المنتشرة والتي تتسبب في مخاطر كبيرة للإنسان، ولكن يبدو أن الطب بالفعل في تطوّر مستمر وسنجد طريقة لاحتواء هذه الفيروسات عما قريب.