تم النشر اليوم 2024/06/06 | 8 من أهم الوصايا لاستقبال رمضان

كيف نستقبل رمضان؟

عندما يأتي شهر رمضان الكريم فإن استقباله لابد أن يكون كبيرا على نفس عظمة وشرف هذا الشهر، وهناك عدة وصايا لاستقبال رمضان قد نغفل عنها في كثير من الأحيان، حيث أن هذا الشهر ليس ككل الأشهر الأخرى لذا فإن هناك الكثير من أوجه الطاعات والأفعال التي يجب على كل مسلم أن يقوم بها حتى يستقبل الشهر بحفاوة وحتى يشعر أنه أتم عباداته وطاعته كما ينبغي..وسوف نتناول فيما يلي أهم الوصايا التي على كل مسلم أن يلتزم بها حتى يستقبل شهر رمضان الكريم كما يليق به.

أهم الوصايا لاستقبال شهر رمضان

رمضان هو الشهر الذي تغفر فيه الذنوب ويفتح فيه الله سبحانه وتعالى كل أبواب المغفرة لعباده المؤمنين، لذا فإن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك يبدأ بالتعرف على فضائل هذا الشهر ومعرفة مكانته عند الله سبحانه وتعالى، ومعرفة هذه الفضائل تجعل المسلم على دراية بقدر رمضان الحقيقي وتساعده على أن يقوم بعبادته بكل طاقته دون أن يتردد أو يتأخر فيها.الخطوة الثانية لاستقبال شهر رمضان هي التعرف على كل الأحكام الخاصة بالصوم في هذا الشهر، لأن معرفة الأحكام من أهم الأمور لكي نقوم بالصيام بشكل صحيح ونبتعد عن الأمور التي من الممكن أن تؤدي إلى الإفطار أو إفساد الصيام، وهناك الكثير من الكتب المختصرة التي تقوم بشرح أهم آداب وأحكام الصيام التي يحتاجها أي فرد مسلم.عندما تبدأ نفحات رمضان في الدخول علينا فإن من أهم الواجبات في هذا الشهر هي التخفف من المعاصي والذنوب، لذا فإن التخلص منها والابتعاد عنها بشكل تدريجي من أهم الخطوات المؤهلة للدخول إلى هذا الشهر بنفس مستعدة للصيام والقيام قراءة القرآن الكريم، ولابد أن يكون كل مسلم على دراية أن المعاصي والذنوب تقلل من الشعور بالخير الكبير الذي يمنحه الله لعباده في هذا الشهر الكريم، لذا فعلينا أن نستقبله بالتخلي عن المعاصي والذنوب في قلبنا نية على التوبة والابتعاد عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.من أهم الفضائل التي من الممكن أن يحصل عليها المسلم في هذا الشهر الكريم هي التعرف على السيرة النبوية الشريفة وقراءة سير الصحابة رضوان الله عليهم وسير الصالحين، فهي باب من أبواب تعلم الدين الصحيح ومعرفة مقصده ومبتغاه، ومن سيرة النبي والصحابة سوف نعرف الكثير من السنن في قراءة القرآن وقيام الليل وسوف نستطيع أن نغتنم فرصة هذا الشهر الكريم خير اغتنام، وهذه السيرة تحفز المسلمين على القيام بأفضل ما لديهم في الطاعات والابتعاد عن الذنوب والمعاصي اقتداء بالصالحين الأولين.تأتي خطوة أخرى من أهم خطوات استقبال رمضان وهي عقد النية، عقد النية على الصيام وعلى الطاعة وعلى عمل العبادات على أحسن وجه، فالنية الصادقة عندما تدخل إلى قلب المسلم فهي تكون من أكبر السبل لكي يفتح الله من فيض عطائه على عباده ويمكنهم بالشعور بالروحانيات الإيمانية في هذا الشهر الكريم، لذا فهي من الممكن أن نقول باب من باب التشجيع على مضاعفة العبادات رغبة في الحصول على رضا الله عز وجل، لأن النية الصافية تكون لله وحده ويكون مبتغاها أن يكتب الله العبد من المغفور لهم في الدنيا والآخرة.وضع قائمة بالعبادات التي تريد أن تتقنها في هذا الشهر من أفضل الأمور التي من الممكن أن تجهزها لاستقباله، مثل الحفاظ على صلاة الجماعة، والحفاظ على قراءة القرآن كل يوم وختم عدد معين من الأجزاء، والحفاظ على قيام الليل والتمسك بالطاعات الخاصة بهذا الشهر الكريم.جهز البيئة الصالحة لاستقبال هذا الشهر الكريم وهذه البيئة الصالحة تعني أن تحيط نفسك بكل الأمور التي تساعدك على الطاعة في المكان والزمان والأشخاص والابتعاد عن كل باب تدخل منه المعصية وعقد النية على عمل الأعمال الصالحة لوجه الله تعالى.عند استقبال شهر رمضان الكريم لابد أن تهيئ نفسك لهذا الشهر، وتهيئة النفس تأتي بتذكر فضائله والشوق إليه وإلى الطاعات المتعلقة به وإلى الغفران الذي سوف تحصل عليه، والاحتياج إلى الطاقة النفسية الهادئة التي يشعر بها كل المسلمين في هذا الشهر الكريم.