تم النشر اليوم 2024/06/06 | تاريخ توحيد المملكة وتداعيات الحدث

توحيد المملكة

ضم الملك عبد العزيز منطقة الحجاز عام 1344 ثم استكمل عمله هذا بتوحيد منطقة الجازان.كانت جهود الملك عبدالعزيز جبارة ورامية الى توحيد البلاد وقد حصل له ما كان يسعى اليه وأسس الدولة الواحدة الراسخة تحت راية التوحيد، وقام بتطبيق أحكام القرآن الكريم وما تسن عليه السنن النبوية الشريفة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.أصبح الثالث والعشرين من سبتمبر اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وهذا الاعلان تأستت المملكة وأصبحت دولة عظيمة تحمل رسالة فيها انجاز وفيها مكانة اقليمية وعالمية ودولية هامة. حيث تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيص آل سعود من استعادة الرياض وهي عاصمة أسلافه وعاصمة مؤسسي الدولة السعودية، وأحضر عائلته كلها اليها حيث قام باسترداد الرياض ولم يكن ذلك بالأمر السهل حيث تابع الملك مسيرة من الكفاح المسلح من أجل الوصول الى المملكة العربية السعودية الموحدة، وهذه الجهود المضنية أثمرت وانتجت بسبب العزم والارادة القوية للملك وقام بتوحيد اهم المناطق مثل جنوب نجد وسدير والوشم والقصيم والاحساء وعسير وحاثل.

العيد الوطني للملكة

تحتلف المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، حيث تشكل هذه المناسبة المناسبة الرسمية يوما توحيديا حيث يقام العديد من المهرجانات والاحتفالات بهذا العيد في مختلف المدن والمحافطات في المملكة العربية السعودية.هذا التاريخ يعود الى مرسوم ملكي كان قد أصدره الملك عبد العزيز آل سعود وذلك في السابع عشر من جمادي الأول من عام 1351 الهجري. وهذا المرسوم نص على تغيير اسم الدولة حيث كانت تدعى مملكة الجاز الى اسم آخر وهو المملكة العربية السعودية.قام الملك المؤسس بهذا الانجاز حيث كان انجازا صعبا وشاقا عمل عليه وتوصل الى ما أراده ولكن طريقه لم تكن سهلة أبدا حيث خاض العديد من المعارك التي جعلته في النهاية يضم الأراضي السعودية ويجعلها هائمة فوق راية واحدة واسم واحد.