شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 4:03 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




تعريفات إسلامية

[ تعريفات إسلامية ] ما هو كتاب الزبور # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 | ما هو كتاب الزبور

أهمية الإيمان بالكتب السماويّة

إنّ للإيمان بالكُتب السماويّة أهميّة عظيمة، وفيما يأتي بيان عدد منها:

الإيمانُ بالكتب السماوية ركنٌ من أركان الإيمان، وهو الرُكنُ الثالثُ منها، ولا يتمّ إيمانُ الإنسان إلا بها، لِقولهِ -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)، وكلمة كُتبه يدخُل بها: جميعُ الكُتب السماويّة السابقة، ولا يجوز إنكارها، لِقولهِ -تعالى-: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً).
الإيمانُ بالكتب السماوية إيمانٌ بالقُرآن، وكذلك إيمانٌ بالله -تعالى-، حيث أخبر -سبحانه- أنّ كُل أمّةٍ كان فيها رسول، لِقولهِ -تعالى-: (وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ)، كما أن القُرآن مُشتملٌ على ما في الكُتب السابقة، ومُهيمناً عليها، وسليمٌ من التحريف أو التبديل.
الإيمانُ بالكتب السماوية يُنمّي عند المُسلم الشُعور بوحدة البشريّة، ووحدة دينها، ورُسلها، ومصدرها، وأنها ميراث العقائد السماويّة والنُبوّات من بداية البشرية، وتُبعدهُ عن التعصّب الذّميم ضد الديانات.
الإيمانُ بالكتب السماوية يؤكّد عند الإنسان وحدة الرّسالات الإلهية، وأن الإسلام جامعٌ لها.

ما هو كتاب الزّبور

تعريف كتاب الزّبور

يُعرّف الزّبور في اللُّغة بأنّه الكتاب المزبور؛ أي الكتاب المكتوب، وجمعهُ هو: زُبُر، وكُلّ كتابٍ يُسمّى زبور، ومنه قول الله -سبحانه وتعالى-: (وكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ)، أي مكتوبٌ ومُسجّلٌ من قِبل الملائكة، وفي الاصطلاح فمعنى زبور يُطلقُ على الكِتاب الذي أُنزل على نبي الله داود -عليه الصلاة والسلام-، لِقولهِ -تعالى-: (وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا) وهو كتاب يجب الإيمانُ به، وليس ما دخل عليه التّحريف أو التّبديل من اليهود فيما بعد، وفي قراءةٍ حمزة جاءت: “زُبُوراً”، فيُقال: بئرٌ مزبورة؛ أي مطويّةٍ بالحجارة، والكِتاب يُسمى بالزبور؛ لقوة التوثيق به.

مضمون كتاب الزّبور

يحتوي كتاب الزّبور على الدُّعاء، والتّحميد، والتّمجيد، وليس فيه أحكامٌ؛ كالحلال أو الحرام، أو الفرائض، أو الحُدود، ويحتوي الزّبور على مئةٍ وخمسين سورة، وكلّها مواعظ وثناء، وجاء في القُرآن الكريم أن الله -تعالى- ذكر بعض ما جاء في كتاب الزّبور؛ ومنه أنّ الأرض لله -تعالى- يُورثها لعباده الصالحين، لِقولهِ -تعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)، وكان أكثر ما ورد في الزّبور: الثّناء على الله -تعالى-، بالإضافة إلى الأذكار والدّعوات.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعريفات إسلامية ] ما هو كتاب الزبور ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن