تم النشر اليوم 2024/06/06 | 6 من أهم أسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

ما هي أهم أسباب تسمية ليلة القدر؟

اختلفت آراء العلماء حول الأسباب التي من أجلها سميت هذه الليلة بهذا الاسم، وفيما يلي سوف نقوم بعرض بعض من هذه الآراء في النقاط التالية:
سميت ليلة القدر بهذا الاسم دليلا على قدرها حيث أنها ليلة عظيمة لذا فلقد قدرها الله سبحانه وتعالى.الليل الثاني يقول أن كلمة القدر تأتي من الضيق، لأن في هذه الليلة تصبح الأرض ضيقة وذلك لنزول الملائكة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “(إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).الرأي الثالث يقول أن هذه الليلة سميت بهذا الاسم نظرا لأنه فيها يتم تقدير الأشياء، وفيها يطلع الله سبحانه وتعالى ملائكته على ما قدره لعباده وقد قال تعالى “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”.من أهم الآراء حول سبب هذه التسمية أن ليلة القدر هي الليلة التي نزل فيها الكتاب الذي له قدرا عظيما وهو القرآن الكريم، وقد ذكر الله ذلك في كتابه العزيز قائلا “إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”.كذلك فإن سبب التسمية هو القدر والشرف الكبير الذي يحصل عليه المؤمن الذي يقوم بالعبادات والطاعات في هذا اليوم ويحرص على رضاء الله سبحانه وتعالى.ومن الأسباب التي جعلت هذه الليلة باسم ليلة القدر أنها ليلة فيها قدر في العبادة، وهذا يعني أن كل العبادات التي يقوم بها المسلم من صلاة وقيام ودعاء واستغفار له آجر وقدر عظيم عند الله.

ليلة القدر

هل حاولت من قبل أن تعرف ما هي أسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟ من المؤكد أن الكثير من المسلمين يعرفون ما هو فضل ليلة القدر وما هي مكانتها في الإسلام، لكن أسباب التسمية قد تكون من الأمور التي يجهلها البعض وهذا ما سنتعرف عليه في المقال.
ولا شك أن ليلة القدر هي خير ليلة اصطفاها الله سبحانه وتعالى من بين كل الليالي، وقد جعلها مباركة وأنزل فيها القرآن الكريم، ووعد المسلمين فيها بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، وجعل الأعمال فيها مضاعفة في أجرها حتى يتسابق المسلمون على صيامها وقيامها وقراءة القرآن فيها، وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر في الكثير من الأحاديث حيث قال “عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لليلةِ القَدْر: ((إنَّ ناسًا منكم قدْ أُرُوا أنَّها في السَّبع الأُوَل، وأُرِي ناسٌ منكم أنَّها في السَّبع الغَوابِر؛ فالْتمِسوها في العَشْر الغَوابِرِ)).. كما قال صلى الله عليه وسلم عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ((مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)).