شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الجمعة 24 مايو 2024 - 9:14 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع

القسم العام

[ تعرٌف على ] قائمة الأماكن المقدسة للمسيحيين في القدس # أخر تحديث اليوم 2024/05/24

تم النشر اليوم 2024/05/24 | قائمة الأماكن المقدسة للمسيحيين في القدس

رموزية الأماكن المقدسة لدى المسيحيين في القدس

كنيسة القيامة
واجهة كنيسة القيامة.
هي الكنيسة الثالثة التي أشرفت على بنائها الملكة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين، ويذكر أنها عثرت أثناء زيارتها إلى القدس على ما اعتقدت أنه خشبة الصليب الذي علق عليه السيد المسيح، وأرادت بناء كنيسة في المكان، ولم يوفر ابنها مالاً في سبيل ذلك وأشرف على البناء بشكل مباشر مهندس سوري اسمه«زينو بيوس» والحبر «يوستاثيوس»، واستغرق العمل في بنائها أحد عشر عاما إذ بدأ عام ثلاثمئة وخمسة وعشرين وانتهى عام ثلاثمئة وستة وثلاثين للميلاد، حيث توجه الأساقفة الذين كانوا يحضرون مجمعا محليا في صور إلى القدس للمشاركة في حفل تكريسها الذي أعلنت فيه قدسية كنيسة القيامة، نسبة إلى قيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث من الصلب. بنيت الكنيسة داخل أسوار البلدة القديمة، فوق الجلجلة أو الجلجثة، المكان الذي يعتقد أنه الصخرة التي صلب عليها المسيح. وتحتوي على المكان الذي دفن فيه المسيح «القبر المقدس». وموضع الجلجلة مكان قريب جدا من مدخل المدينة على طريق يزدحم فيها الناس على مقربة من حديقة كان فيها قبر جديد ويدعى الجمجمة (بالآرامية جلجثة). وبقي موقع صلب يسوع ودفنه مكرّمين دون انقطاع من المسيحيين المقدسيين. شكلُ الكنيسة واضح في خارطة مأدبا الفسيفسائية، حيث يظهر باب ثلاثي يدخل منه الناس لا تزال أقسام منه قائمة، وفوق القبر المقدس بناء دائري، بني بينه وبين الباب بازيليك كبيرة بخمسة أروقة بين الأعمدة وجناح دائري في ساحة واسعة بحيث بقي موضع الصليب على حدة باعتباره مزارا قائماً بحد ذاته وزينة الكنيسة فاخرة عظيمة الزخرف من الرخام الملون والنقوش والصور، أدخلت عليه تحسينات باستمرار منها التزيينات التي قامت بها الإمبراطورة يودكيا في منتصف القرن الخامس للميلاد. دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس
بمواجهة الكنيسة عبر الباحة إلى اليمين دير مار إبراهيم للروم الأرثوذكس، تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول أن إبراهيم حاول تقديم ابنه ذبيحة على الصخرة.وهناك البئر العظيمة تحت الدير والتي تبدو كنيسة تحت الأرض. وإلى اليمين كنيسة مار يعقوب للأرمن والقديس ميخائيل للأقباط. إلى اليسار ثلاث كنائس مكرّسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا والشهداء الأربعين. كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في الأعياد الاحتفالية فقط، أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم. سيدة الأوجاع
تمثال العذراء ام الأوجاع.
درج إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة يؤدي إلى «سيدة الأوجاع» أو«كنيسة الإفرنج» للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس يومياً. تحتها كنيسة أخرى للقديسة مريم المصرية. كنيسة الجلجلة
مذبح الجلجلة.
إلى يمين بازيليك القيامة سلم يعلو 5 أمتار عن الأرض يؤدي إلى «كنيسة الجلجلة» التي تنقسم إلى كنيستين صغيرتين. الأولى «كنيسة الصلب» وهيكل صغير«للعذراء أم الأوجاع» وعمودان ضخمان. حجر الطيب
في أرض الكنيسة إلى اليسار حجر من الجير الأحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح. حيث ورد في إنجيل يوحنا (19,38) أن يوسف الرامي سأل بيلاطس البنطي أخذ جثمان يسوع، فأذن له وجاء نيقوديموس وكان معه خليط من المرّ والعود مقداره نحو مئة درهم. فحملوا جثمان يسوع ولفّوه بلفائف مع الطيب. حجر الثلاث مريمات
قرب الفسيفساء الضخم على الواجهة سلّم صغير يؤدي إلى دير الأرمن حيث توجد قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر الثلاث مريمات اللاتي ساعدن يسوع خلال صلبه (متى 27,55). قبر الخلاص
في منتصف البناء. تزينه الشمعدانات الضخمة، حيث وضع يسوع في القبر«وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يكن قد وضع فيه أحد. وكان القبر قريبا فوضعوا فيه يسوع»(يوحنا 19,41).ينقسم إلى غرفتين، الخارجية دهليز لإعداد الميت «كنيسة الملاك» ومدخل صغير مغطّى بالرخام هو الباب الحقيقي للقبر الأصلي الذي دحرج عليه الحجر إثر موت المسيح «ولما انقضى السبت وطلع فجر يوم الأحد، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى تنظران القبر. فإذا زلزال شديد قد حدث. ذلك بأنّ ملاك الربّ نزل من السماء وجاء إلى الحجر فدحرجه وجلس عليه»(متى 288، 1-6) خورس الروم الأرثوذكس
مقابل القبر المقدس ويحتل الجزء المركزي من البازيليك. كنيسة الأقباط
خلف القبر المقدس. كنيسة السريان الأرثوذكس
مقابل كنيسة الأقباط ممر ضيق يؤدي إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام المسيح. يسمى «قبر يوسف الرامي». كنيسة القربان المقدس
إلى يمين الناظر إلى القبر باحة هي موقع كنيسة ودير الآباء الفرنسيسكان في الواجهة باب برونزي يؤدي إلى كنيسة القربان المقدس التي تحيي ذكرى ظهور يسوع الفصحي للعذراء مريم. في الجهة اليمنى عمود في الحائط يعتقد أنه جزء من العمود الذي جلد عليه يسوع. حبس المسيح
خلف هيكل المجدلية في نهاية الرواق مغارة يقول تقليد من القرن السابع إنها «حبس المسيح» مشيراُ إلى أنهم سجنو يسوع فيها ريثما أحضروا صليبه. بعد الحبس إلى اليسار «كنيسة لونجينوس»
الاسم التقليدي للجندي الذي أراد التحقق من موت يسوع فطعنه بحربة (يو 19، 344) و«كنيسة اقتسام الثياب»، حسبما ورد في إنجيل يوحنا «وأمّا الجنود فبعدما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربع حصص» وقال بعضهم لبعض«لا نشقه، بل نقترع عليه، فنرى لمن يكون»(يوحنا 19,23). كنيسة القديسة هيلانة
كرس الهيكل الرئيسي للقديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين، وكرس الهيكل الذي إلى اليمين للقديس ديزما، لص اليمين الذي صلب مع المسيح (لو 23، 43) وتحتوي على عناصر هندسية بيزنطية. وإلى يمينها سلم يؤدي إلى مغارة «العثور على الصلبان» تقول رواية أوسيبيوس أن هيلانة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر (التي كانت مهجورة في العصر الروماني) الصلبان الثلاثة ومن بينها صليب يسوع. كنيسة الإهانات
وهي المكان الذي يشير فيه التقليد إلى الإهانات التي وجهت ليسوع المصلوب. «وكان المارّة يشتمونه.. وكذلك كان عظماء الكهنة والكتبة يسخرون فيقول بعضهم لبعض: خلّص غيره من الناس، ولم يقدر أن يخلّص نفسه»(مر 15,29)وعلى بضع خطوات إلى الأمام حجرة فيها لوح زجاجي يسمح لنا بمشاهدة صخرة الجلجلة ويظهر فيها شرخ عمودي غير طبيعي يقول التقليد من القرن الرابع أنه حدث من جرّاء الزلزال الذي وقع عند موت المسيح. في كنيسة القيامة دير للرهبان الفرنسيين نسبة إلى القديس فرنسيس الأسيزي الذي جاء إلى القدس سنة ألف ومائتين وتسع عشرة، ووافق البابا كليمنت السادس ببراءة بابوية سنة ألف وثلاثمئة واثنين وأربعين على وجود الفرنسيين في الكنيسة على أن يكونوا حراس الأراضي المقدسة باسم العالم الكاثوليكي. رمموا الكنيسة عام 1719وأقاموا فيها بناء جديدا سنة 1967 يقيمون الصلاة فيها إلى جانب طواف يومي في مختلف ربوعه. وهناك أديار أرثوذكسية أولها دير الروم الأرثوذكس، وأسس بطريرك القدس اليوناني جرمانوس أخوية القبر المقدس بعد الاحتلال العثماني لفلسطين، ويعد أعضاء هذه الأخوية حراس الأراضي المقدسة باسم العالم الأرثوذكسي. ومنذ أيام جرمانوس عمل الروم الأرثوذكس اليونان على التوسيع في كنيسة القيامة وبعد احتراقها سنة ألف وثمانمئة وثمان توصلوا إلى الانفراد بترميم أكبر قسم منها بموجب مخططاتهم ولهم اليوم أكبر حصة فيها ومنها محور الكنيسة المعروف بنصف الدنيا، وفي كل يوم يقيمون الصلاة هناك. وللأرمن الأرثوذكس الحصة الثالثة في كنيسة ومنها قسم الرواق الذي يشرف على القبر المقدس وكنيسة القديسة هيلانة، وبدأوا التوسع في الكنيسة منذ القرن السابع عشر الميلادي، وفي كل يوم يقميون الصلاة، أما الأقباط الأرثوذكس، فلهم مكانة ثانوية في الكنيسة، يؤدون صلواتهم في معبد صغير بنوه ملاصقا للقبر المقدس سنة 1540، ثم جدد بعد حريق سنة 1808، فيما يقيم السريان الأرثوذكس الصلاة كل أحد في معبد للأرمن قرب حنيه القبر المقدس الغربية. ولا شك في أن أعظم احتفالات كنيسة القيامة عند جميع الطوائف المسيحية هي احتفالات الأسبوع المقدس والفصح التي تتم في أقدس مكان مسيحي في الساحة القديمة، حيث بقايا أعمدة كانت تحمل أروقة المساكن والقاعات المخصصة لفرسان «مار يوحنا»، يجتمع الناس من أصقاع الأرض في يومي «خميس الغسل»، و«سبت النور» من «أسبوع الآلام» الذي ينتهي بعيد الفصح. أضر الغزو الفارسي عام 614 م. كثيرا بالأماكن المقدسة وأعاد موديستو الناسكوالذي صار فيما بعد بطريركا للقدس ترميمها. لم يمس الفتح العربي عام 637 م القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف، يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام 670 م. أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف تحطمت أجزاء من الحجر الذي سدّ به باب القبر إثر الغزو الفارسي. وبنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحتها لآدم وراح، وأمر الحاكم بأمر الله بتدمير كنيسة القيامة عام 1009 م، ونال الإمبراطور البيزنطي الإذن بإجراء بعض التصليحات فيها عام 1048 م. وفي 15 تموز 1099 دخل الصليبيون فلسطين وأسسوا مملكة لاتينية عاصمتها القدس التي أعملوا السَّيف في سكانها وارتكبوا مجزرة ذهب ضحيتها عدد كبير المقدسيين وبقيت القدس عاصمة مملكة أورشليم الصليبية حتى سنة 1187م، عندما ألحق صلاح الدين الأيوبي الهزيمة بالصليبيين في معركة حطين، وقرر الصليبيون بعد دخولهم إعادة بناء الكنائس القديمة المتهدمة وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع الأبنية الأساسية ومنها الجلجلة والقبر. عام 1808 شبّ حريق ودمّر القبة تماما فأصلحت على الشكل الذي نراه اليوم. هدم زلزال عام 1927م قبة الكنيسة الأرثوذكسية وفي كانون أول (ديسمبر) عام 1994م اتفق رؤساء الطوائف الثلاث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس. منذ إنشائها وحتى الآن تمتعت كنيسة القيامة ولا تزال بأهمية استثنائية ووصفها الرحالة المسلمون ومنهم ناصر خسروا «للنصارى في بيت المقدس كنيسة لها عندهم مكانة عظيمة ويحج إليها كل سنة كثير من بلاد الروم».

شرح مبسط

تعج المدينة بالتذكارات المسيحية التي تراكمت عبر العصور، من حضور المسيح في القدس إنجيلياً، بشارةٍ وتعليماً ودعوةً، ابتداء من مجيئه صبياً إلى الهيكل، ثم تعليمه في المجامع وصولاُ إلى درب آلامه وصلبه وقيامته..ورغم تعاقب الحكام والدول بقيت موئل الحجيج المسيحي من أرجاء المعمورة يقصدون الدرب التي مشى عليها المسيح..من هنا لا بد من المرور بشكل سريع على الأمكنة المقدسة ورموزيتها لدى المسيحيين في القدس.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] قائمة الأماكن المقدسة للمسيحيين في القدس ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن