البنية القبلية

حسب الذاكرة الجماعية القبلية، سميت القبيلة نسبة إلى جد مشترك، بين فروعها، اسمه < >دادا عطا، و هو ذو مكانة روحية لارتباطه بمؤسس الزاوية الأمغارية، عبد الله بن حساين. العطاويون موزعون على خمسة أخماس (جمع خمس، فرع قبلي) هي آيت أوعلال و آيت واحليم و آيت إيسفول و آيت إيعزا و آيت أونبغي، و التي تنقسم كل واحدة منها إلى بطون (مرتبطة جغرافيا قصر (المغرب العربي) بقصور أو دواوير) ، ثم أفخاذ (بالأمازيغية إغسان العظام)، على أساس القرابة الدموية. إلى حدود ستينات القرن العشرين، ظلت قبائل آيت عطا محافظة على منظومة قانونية عرفية (أزرف لغة أمازيغية بالأمازيغية )، لتنظيم علاقاتها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.





كانت الاتحادية تنتخب سنويا قائدا (أمغار) لتدبير شؤونها و توزيع الموارد الاقتصادية (خصوصا المياه و مجالات ال رعي )، إضافة إلى التنسيق بين قادة القبائل الفرعية (إمغارن ن تقبليت)، ناهيك عن تعيين أهل العرف أو الحكماء (آيت ازرف)، الذين كانوا يقومون مقام السلطة القضائية، لتدبير المنازعات وفق منظومة أزرف.

المجال الجغرافي

Saghro 300 تصغير يسار منظر من محيط جبل صغرو


رغم توطين (استقرار) توطنهم في محيط شرق الأطلس الصغير (جبل صاغرو)، كان المجال الجغرافي لآيت عطا يمتد من شرق الأطلس الكبير و الأطلس الصغير إلى غاية الصحراء الجزائرية . كان رحل الترحال هو نمط العيش الغالب لدى العطاويين، و كانت أسواق قلعة مكونة و سوق الخميس دادس بولمان دادس هي فضاء تصريفهم لمنتجاتهم الزراعية و تزودهم بمتطلبات حياة الترحال.La tribu des Aït Atta. موقع ecoliers-berberes.info





مع قدوم الحماية الفرنسية على المغرب الاستعمار في بداية القرن العشرين، شكلت الأنشطة المنجمية و ظهور مراكز حضرية نامية، عامل جذب للرحل العطاويين، حيث توطين (استقرار) استقروا في قصور خاصة بهم على غرار حاسي البيض و مرزوكة و درقاوة و تاناموست، و في المراكز الحضرية ك أرفود و الريصاني و الرشيدية (المغرب) الرشيدية (قصر السوق سابقا)، بل و خارج مجالهم الجغرافي التاريخي ( الأطلس المتوسط و صفرو ).

تاريخ

اعتمدت حركة مبارك التوزونيني الجهادية على عصبية العطاويين، التي خاضت معه عدة معارك ضد الفرنسيين أبرزها معركة البطحاء سنة 1918م.الواقع الاجتماعي لحركة المقاومة بتافيلالت (1918-1932).] محمد بوكبوط، تاريخ الولوج 15 ماي وكانت آيت عطا إحدى آخر معاقل مقاومة حملة المغرب 1907-1914 الاحتلال الفرنسي للمغرب بين 1932 و 1933 . رغم تجنيدها لقوة عسكرية من آلاف المشاة و قطع المدفعية، إضافة إلى 44 طائرة عسكرية، كانت تقصف المنطقة انطلاقا من قاعدة ورزازات ، لقيت القوات الفرنسية مقاومة بطولية من طرف العطاويين، بقيادة الإخوة بإسلام، و الذين كان عددهم لا يتجاوز 1000 مقاتل، ضعيفي التسليح. بلغت المواجهات ذروتها في 1933 ، عندما تحصن المقاومون بجبل بوكافر ( الأطلس الصغير )، و تمكنوا من إلحاق خسائر كبرى بالجيش الفرنسي، و قتل قائده أونري دو بورنازيل . بعد مواجهات دامت 40 يوما، تم إجبار آيت عطا على الاستسلام عبر قصف جوي كثيف ضد المقاومين و المدنيين المتحصنين الأطلس الصغير بجبل صاغرو ، و الضغط عبر الحصار و قطع الامدادات المعيشية عن السكان.[http //www.aljamaa.net/ar/document/66056.shtml قبائل أيت عطا من جبل بوكافر إلى ألبان .. ما الذي تغير؟. عبد المجيد يوسفي. موقع جماعة العدل و الإحسان





وقع عسو أوبسلام معاهدة سلام مع الفرنسيين في 25 1933 ، نصت على احتفاظ آيت عطا على استقلاليتهم خارج مجال سلطة المدني الكلاوي الباشا الكلاوي ، قائد منطقة الأطلس. رغم ذلك، استمرت قبائل أخرى، تنتمي للحلف العطاوي، في المقاومة على غرار آيت خباش.

قدر عالم الاجتماع دايفيد مونتكمري هارت مونتكومري هارت الساكنة العطاوية، في 1960، ب 130 ألف نسمة.David Hart, The Ait Atta of Southern Morocco, p. 14

دراسات أنثروبولوجية حول آيت عطا

• < >آيت عطا الصحراء و تهدئة درعة العليا؛ من تأليف ضابط الشؤون الأهلية الفرنسي جورج سبيلمان ( 1936 )؛ ترجمة محمد أحدى؛ الناشر جامعة ابن زهر - أكادير ، ( ).جورج سبيلمان، ايت عطا الصحراء وتهدئة درعة العليا. موقع جامعة ابن زهر، أكادير.


• < >آيت عطا جنوب المغرب، الحياة اليومية و التاريخ المعاصر؛ من تأليف دايفيد مونتكمري هارت مونتكومري هارت ( 1984 )؛ الناشر مركز دراسات الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، كامبريدج.David Hart, The Ait Atta of Southern Morocco. openlibrary.org

آيت عطا أمازيغية ⴰⵢⵜ â´°âµںâµںâ´° (و يسمى المنتسبون إليها بالعطاويين) هي اتحادية قبائل أمازيغ يةخريطة انتشار آيت عطا. لحسن تاوشيخت. ميثاق الرابطة 30 . موقع مغرس]، مرتبطة جغرافيا بالجنوب الشرقي للمغرب، في مجال الأطلس الصغير و تافيلالت و وادي درعة درعة ، أو ما يوافق الأقاليم الحالية إقليم ورزازات لورزازات و إقليم أزيلال أزيلال و إقليم الرشيدية الرشيدية ؛ لغتهم الأم هي أمازيغية الأطلس المتوسط. اشتهرت تاريخيا بمقاومتها للاستعمار الفرنسي، في ثلاثينات القرن العشرين، و التي تجلت في معركة بوكافر ( 1933 )، بقيادة عسو أوبسلام .[http //www.milafattadla.com/news1717.html عسو أوبسلام القائد العسكري والسياسي المفاوض صفحة خالدة من تاريخ المقاومة. يوسف الحلوي. 16 . موقع ملفات تادلة