شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 7:46 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب التحذير من ارتكاب ما نهى الله – عز وجل – أو رسوله – صلى الله عليه وسلم – عنهتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله تعالى يغار، وغيرة الله، أن يأتي المرء ما حرم الله عليه» . متفق عليه. —————- قال الحافظ: على قوله – صلى الله عليه وسلم -: «يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته» . الغيرة في اللغة: [تغير] يحصل من الحمية والأنفة، وأصلها في الزوجين والأهلين، كل ذلك محال على الله تعالى؛ لأنه منزه عن كل تغير ونقص، فيتعين حمله على المجاز. فقيل: لما كانت ثمرة الغيرة صون الحريم، وزجر من يقصد إليهم أطلق عليه ذلك، لكونه منع من فعل ذلك، وزجر فاعله وتوعده، فهو من باب تسمية الشيء بما يترتب عليه. وقال ابن فورك: المعنى ما أحد أكثر زجرا عن الفواحش من الله. وقال غيره: غيرة الله ما يغير من حال المعاصي بانتقامه منه في الدنيا والآخرة، أو في أحدهما. ومنه قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد (11) ] . وقال ابن دقيق العيد: أهل التنزيه في مثل هذا على قولين: إما ساكت، وإما مؤول، على أن المراد بالغيرة شدة المنع والحماية، فهو من مجاز الملازمة. انتهى. قلت: والصواب في مثل هذا إمراره كما ورد، فتفسيره تلاوته. # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله تعالى يغار، وغيرة الله، أن يأتي المرء ما حرم الله عليه» . متفق عليه. —————- قال الحافظ: على قوله – صلى الله عليه وسلم -: «يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته» . الغيرة في اللغة: [تغير] يحصل من الحمية والأنفة، وأصلها في الزوجين والأهلين، كل ذلك محال على الله تعالى؛ لأنه منزه عن كل تغير ونقص، فيتعين حمله على المجاز. فقيل: لما كانت ثمرة الغيرة صون الحريم، وزجر من يقصد إليهم أطلق عليه ذلك، لكونه منع من فعل ذلك، وزجر فاعله وتوعده، فهو من باب تسمية الشيء بما يترتب عليه. وقال ابن فورك: المعنى ما أحد أكثر زجرا عن الفواحش من الله. وقال غيره: غيرة الله ما يغير من حال المعاصي بانتقامه منه في الدنيا والآخرة، أو في أحدهما. ومنه قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد (11) ] . وقال ابن دقيق العيد: أهل التنزيه في مثل هذا على قولين: إما ساكت، وإما مؤول، على أن المراد بالغيرة شدة المنع والحماية، فهو من مجاز الملازمة. انتهى. قلت: والصواب في مثل هذا إمراره كما ورد، فتفسيره تلاوته.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب التحذير من ارتكاب ما نهى الله – عز وجل – أو رسوله – صلى الله عليه وسلم – عنهتطريز رياض الصالحين ] عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن الله تعالى يغار، وغيرة الله، أن يأتي المرء ما حرم الله عليه» . متفق عليه. —————- قال الحافظ: على قوله – صلى الله عليه وسلم -: «يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته» . الغيرة في اللغة: [تغير] يحصل من الحمية والأنفة، وأصلها في الزوجين والأهلين، كل ذلك محال على الله تعالى؛ لأنه منزه عن كل تغير ونقص، فيتعين حمله على المجاز. فقيل: لما كانت ثمرة الغيرة صون الحريم، وزجر من يقصد إليهم أطلق عليه ذلك، لكونه منع من فعل ذلك، وزجر فاعله وتوعده، فهو من باب تسمية الشيء بما يترتب عليه. وقال ابن فورك: المعنى ما أحد أكثر زجرا عن الفواحش من الله. وقال غيره: غيرة الله ما يغير من حال المعاصي بانتقامه منه في الدنيا والآخرة، أو في أحدهما. ومنه قوله تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد (11) ] . وقال ابن دقيق العيد: أهل التنزيه في مثل هذا على قولين: إما ساكت، وإما مؤول، على أن المراد بالغيرة شدة المنع والحماية، فهو من مجاز الملازمة. انتهى. قلت: والصواب في مثل هذا إمراره كما ورد، فتفسيره تلاوته. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن