شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 7:26 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب الوصية بالنساءتطريز رياض الصالحين ] عن عمرو بن الأحوص الجشمي – رضي الله عنه – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: «ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا؛ ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون؛ ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» . رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح» . —————- قوله – صلى الله عليه وسلم -: «عوان» أي: أسيرات جمع عانية، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير. شبه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير «والضرب المبرح» : هو الشاق الشديد وقوله – صلى الله عليه وسلم -: «فلا تبغوا عليهن سبيلا» أي: لا تطلبوا طريقا تحتجون به عليهن وتؤذونهن به، والله أعلم. حق الزوج على المرأة الاسمتاع، وأن تحفظه في نفسها وماله، فإن نشزت أو أساءت العشرة هجرها في المضجع، فإن أصرت ضربها ضربا غير مبرح، بأن لا يجرحها ولا يكسر لها عظما، ويجتنب الوجه والمقاتل، وحق المرأة على الزوج نفقتها وكسوتها عند عدم النشوز. # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن عمرو بن الأحوص الجشمي – رضي الله عنه – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: «ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا؛ ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون؛ ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» . رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح» . —————- قوله – صلى الله عليه وسلم -: «عوان» أي: أسيرات جمع عانية، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير. شبه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير «والضرب المبرح» : هو الشاق الشديد وقوله – صلى الله عليه وسلم -: «فلا تبغوا عليهن سبيلا» أي: لا تطلبوا طريقا تحتجون به عليهن وتؤذونهن به، والله أعلم. حق الزوج على المرأة الاسمتاع، وأن تحفظه في نفسها وماله، فإن نشزت أو أساءت العشرة هجرها في المضجع، فإن أصرت ضربها ضربا غير مبرح، بأن لا يجرحها ولا يكسر لها عظما، ويجتنب الوجه والمقاتل، وحق المرأة على الزوج نفقتها وكسوتها عند عدم النشوز.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب الوصية بالنساءتطريز رياض الصالحين ] عن عمرو بن الأحوص الجشمي – رضي الله عنه – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: «ألا واستوصوا بالنساء خيرا، فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا؛ ألا إن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون؛ ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن» . رواه الترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح» . —————- قوله – صلى الله عليه وسلم -: «عوان» أي: أسيرات جمع عانية، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير. شبه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير «والضرب المبرح» : هو الشاق الشديد وقوله – صلى الله عليه وسلم -: «فلا تبغوا عليهن سبيلا» أي: لا تطلبوا طريقا تحتجون به عليهن وتؤذونهن به، والله أعلم. حق الزوج على المرأة الاسمتاع، وأن تحفظه في نفسها وماله، فإن نشزت أو أساءت العشرة هجرها في المضجع، فإن أصرت ضربها ضربا غير مبرح، بأن لا يجرحها ولا يكسر لها عظما، ويجتنب الوجه والمقاتل، وحق المرأة على الزوج نفقتها وكسوتها عند عدم النشوز. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن