شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 3:56 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




غير مصنف

[ باب النهي عن إتيان الكهانتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد» . رواه أبو داود بإسناد صحيح. —————- قوله: «من اقتبس علما من النجوم» . قال الشارح: أي: ما ينشأ من الحوادث عن سيرها، أما علم الوقت والقبلة فليسا مرادين هنا. قوله: «فقد اقتبس شعبة» ، أي: قطعة من السحر، أي: وهو من باب الكبائر، وقد يكون كفرا. «زاد» : أي: من السحر. «ما زاد» : أي: من علوم النجوم. قال الخطابي: علم النجوم المنهي عنه: هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع، وستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح، ومجيء المطر، وتغيير السعر، وما في معناها مما يزعمون إدراكه من الكواكب في مجاريها وافتراقها، ويدعون أن لها تأثيرا في السلفيات، وأنها تجري على ذلك، وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله تعالى به، لا يعلم الغيب سواه. وأما علم النجوم الذي يدرك بالمشاهدة والخبر، كالذي يعرف به الزوال، ويعلم به جهة القبلة، فغير داخل فيما نهي عنه؛ لأن مدار ذلك على ما يشاهد من الظل في الأول، والكواكب في الثاني. انتهى ملخصا. # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 |
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد» . رواه أبو داود بإسناد صحيح. —————- قوله: «من اقتبس علما من النجوم» . قال الشارح: أي: ما ينشأ من الحوادث عن سيرها، أما علم الوقت والقبلة فليسا مرادين هنا. قوله: «فقد اقتبس شعبة» ، أي: قطعة من السحر، أي: وهو من باب الكبائر، وقد يكون كفرا. «زاد» : أي: من السحر. «ما زاد» : أي: من علوم النجوم. قال الخطابي: علم النجوم المنهي عنه: هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع، وستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح، ومجيء المطر، وتغيير السعر، وما في معناها مما يزعمون إدراكه من الكواكب في مجاريها وافتراقها، ويدعون أن لها تأثيرا في السلفيات، وأنها تجري على ذلك، وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله تعالى به، لا يعلم الغيب سواه. وأما علم النجوم الذي يدرك بالمشاهدة والخبر، كالذي يعرف به الزوال، ويعلم به جهة القبلة، فغير داخل فيما نهي عنه؛ لأن مدار ذلك على ما يشاهد من الظل في الأول، والكواكب في الثاني. انتهى ملخصا.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب النهي عن إتيان الكهانتطريز رياض الصالحين ] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد» . رواه أبو داود بإسناد صحيح. —————- قوله: «من اقتبس علما من النجوم» . قال الشارح: أي: ما ينشأ من الحوادث عن سيرها، أما علم الوقت والقبلة فليسا مرادين هنا. قوله: «فقد اقتبس شعبة» ، أي: قطعة من السحر، أي: وهو من باب الكبائر، وقد يكون كفرا. «زاد» : أي: من السحر. «ما زاد» : أي: من علوم النجوم. قال الخطابي: علم النجوم المنهي عنه: هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع، وستقع في مستقبل الزمان، كأوقات هبوب الرياح، ومجيء المطر، وتغيير السعر، وما في معناها مما يزعمون إدراكه من الكواكب في مجاريها وافتراقها، ويدعون أن لها تأثيرا في السلفيات، وأنها تجري على ذلك، وهذا منهم تحكم على الغيب، وتعاط لعلم قد استأثر الله تعالى به، لا يعلم الغيب سواه. وأما علم النجوم الذي يدرك بالمشاهدة والخبر، كالذي يعرف به الزوال، ويعلم به جهة القبلة، فغير داخل فيما نهي عنه؛ لأن مدار ذلك على ما يشاهد من الظل في الأول، والكواكب في الثاني. انتهى ملخصا. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن