شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 6:04 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] غايةٌ شريفةٌ، حُشِد لها من أسباب الضراعة والتوسل ما يُدهش العبد، وذلك في ضراعته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:” اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك..ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حُكْمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميْتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيبِ عندك=أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاء حُزْني وذَهاب همي وغمي”..!لماذا كل هذا النشيج المحتشد ضراعةً وتبتلا وافتقارًا وتوسلًا؟! لكي يسأل ربه تبارك اسمه أن يكون القرآن ربيع قلبه، يغسله ويرويه، ويطهره ويصفيه، ويرقى به عن أسباب الأرض، فلا يدركه هم، ولا يستقر به حزن..ويتهيأ لتلقي أنواره تنهمر على جدار قلبه وفي أودية نفسه فتزكو تلك الزكاة التي هي شرف الإنسان وحياة الإنسان ونور الإنسان!إذا تضلع قلبك بالقرآن ذهب عنه الهم والحزن، وشملته أنوار الوحي وبركاته! # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
غايةٌ شريفةٌ، حُشِد لها من أسباب الضراعة والتوسل ما يُدهش العبد، وذلك في ضراعته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:” اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك..ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حُكْمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميْتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيبِ عندك=أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاء حُزْني وذَهاب همي وغمي”..!لماذا كل هذا النشيج المحتشد ضراعةً وتبتلا وافتقارًا وتوسلًا؟! لكي يسأل ربه تبارك اسمه أن يكون القرآن ربيع قلبه، يغسله ويرويه، ويطهره ويصفيه، ويرقى به عن أسباب الأرض، فلا يدركه هم، ولا يستقر به حزن..ويتهيأ لتلقي أنواره تنهمر على جدار قلبه وفي أودية نفسه فتزكو تلك الزكاة التي هي شرف الإنسان وحياة الإنسان ونور الإنسان!إذا تضلع قلبك بالقرآن ذهب عنه الهم والحزن، وشملته أنوار الوحي وبركاته!

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] غايةٌ شريفةٌ، حُشِد لها من أسباب الضراعة والتوسل ما يُدهش العبد، وذلك في ضراعته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:” اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتِك..ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حُكْمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميْتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيبِ عندك=أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونورَ صدري وجِلاء حُزْني وذَهاب همي وغمي”..!لماذا كل هذا النشيج المحتشد ضراعةً وتبتلا وافتقارًا وتوسلًا؟! لكي يسأل ربه تبارك اسمه أن يكون القرآن ربيع قلبه، يغسله ويرويه، ويطهره ويصفيه، ويرقى به عن أسباب الأرض، فلا يدركه هم، ولا يستقر به حزن..ويتهيأ لتلقي أنواره تنهمر على جدار قلبه وفي أودية نفسه فتزكو تلك الزكاة التي هي شرف الإنسان وحياة الإنسان ونور الإنسان!إذا تضلع قلبك بالقرآن ذهب عنه الهم والحزن، وشملته أنوار الوحي وبركاته! ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن