شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 10:36 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب العفو والإعراض عن الجاهلينتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: كنت أمشي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي – صلى الله عليه وسلم -، وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضحك ثم أمر له بعطاء. متفق عليه. —————- في هذا الحديث: مزيد حسن خلقه – صلى الله عليه وسلم – وصبره على سوء أدب هذا الأعرابي الجافي، وحلمه – صلى الله عليه وسلم – فإنه عفا عن جنايته عليه، وزاد على العفو بالبشر والعطاء. قال الشاعر: بشاشة وجه المرء خير من القري … فكيف من يعطي القري وهو يضحك وفي رواية البيهقي: (ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك. فسكت النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم قال: «المال مال الله وأنا عبده» . وذكر في (الشفاء) أنه حمل له على بعير شعيرا، وعلى الآخر تمرا. # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
عن أنس – رضي الله عنه – قال: كنت أمشي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي – صلى الله عليه وسلم -، وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضحك ثم أمر له بعطاء. متفق عليه. —————- في هذا الحديث: مزيد حسن خلقه – صلى الله عليه وسلم – وصبره على سوء أدب هذا الأعرابي الجافي، وحلمه – صلى الله عليه وسلم – فإنه عفا عن جنايته عليه، وزاد على العفو بالبشر والعطاء. قال الشاعر: بشاشة وجه المرء خير من القري … فكيف من يعطي القري وهو يضحك وفي رواية البيهقي: (ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك. فسكت النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم قال: «المال مال الله وأنا عبده» . وذكر في (الشفاء) أنه حمل له على بعير شعيرا، وعلى الآخر تمرا.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب العفو والإعراض عن الجاهلينتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: كنت أمشي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي – صلى الله عليه وسلم -، وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضحك ثم أمر له بعطاء. متفق عليه. —————- في هذا الحديث: مزيد حسن خلقه – صلى الله عليه وسلم – وصبره على سوء أدب هذا الأعرابي الجافي، وحلمه – صلى الله عليه وسلم – فإنه عفا عن جنايته عليه، وزاد على العفو بالبشر والعطاء. قال الشاعر: بشاشة وجه المرء خير من القري … فكيف من يعطي القري وهو يضحك وفي رواية البيهقي: (ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك. فسكت النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم قال: «المال مال الله وأنا عبده» . وذكر في (الشفاء) أنه حمل له على بعير شعيرا، وعلى الآخر تمرا. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن