شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 1:26 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




مدن عربية

[ مدن عربية ] 6 معلومات عن وصف مدينة تلمسان بالعربية # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | 6 معلومات عن وصف مدينة تلمسان بالعربية

مدينة تلمسان

تقع مدينة تلمسان في الجزء الشماليّ الغربيّ من الجزائر، وتُعتبر العاصمة الإداريّة لولاية تلمسان ، تُطلق عليها عدّة ألقاب منها لؤلؤة المغرب الكبير، وتحظى المدينة بأهميّة كبيرة في البلاد حيث تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهميّة على مستوى البلاد ؛ لما تتغنّى به من ماضٍ مجيد وغني بالأمجاد ، ويظهر في مدينة تلمسان الأثر الأندلسيّ الممتدّ من العصور الإسلاميّة القديمة في البلاد .تلمسان التي تلقب بـ “لؤلؤة المغرب الكبير”، هي مدينة في شمال غرب الجزائر، عاصمة وفايقلسة تلمسان. ثاني مدينة من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية، فخورة بماضيها المجيد والمزدهر، ذات المعالم الأندلسية متأصلة في المغرب الإسلامي الكبير، وصاحبة المواقع الطبيعية الخلابة هي “مدينة الفن والتاريخ” كما كان يسميها جورج مارصي.تنفرد مدينة تلمسان بما تحتضنه من مبانٍ فنيّةٍ تمتزج فيها فنون الحضارتين الإسلاميّة والأندلسيّة ، ويشار إلى أنّ المدينة قد سطّرت في صدر التاريخ ماضياً فكرياً وثقافياً وسياسيّاً عريقاً ، لما قدّمه الإنسان فيها من إبداع ورقيّ وتفوق ؛ فقد حصلت على عدة ألقاب منها غرناطة إفريقيا .

تاريخ مدينة تلمسان

بَنَوا البربر فيها أصل المدينة القديمة وهي « أغادير »، أي القلعة. وأطلقوا على البلدة كلها اسم « تلمسان » أي الينابيع و الفاندال وقد مرّوا بها خلال فترة الحكم الروماني للمدينة، ثم طُردوا منها من جديد على يد الرومان الكاثوليك وايضا الرومان وقد حكموا المدينة من بداية الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي إلى عام 671م عند قدوم العرب المسلمين بقيادة عُقبة بن نافع.منذ عام 671م وحتى نهاية الحكم الأموي وبداية الحكم العباسي ظلت تابعة للأمويين والعباسيين و بنو زناتة قد حكموها منذ بدايات القرن الثامن الميلادي حتى نهاياته تقريبا حينما انشقّوا عن العباسيين مع حركة انشقاق الخوارج في المشرق وذلك بقيادة زعيمهم « أبو قرّة » من « بني يفرن » وهي فخذ من قبائل زناتة.قدموا الأدارسة من فاس بالمغرب الأقصى، وفتحوا تلمسان بالمصالحة مع زعيم قبائل زناتة، وظلوا يحكمون تلمسان طيلة القرن التاسع الميلادي واليوم يتواجد الادارسة على شكل قبائل متواجدة في منطقة تلمسان و المرابطون هم قبائل من كدالة جنوب موريتانيا أسّسوا عاصمتهم مراكش حاصروا المدينة عام 1079م بزعامة « يوسف بن تاشفين » وفتحوها وبَنَوا فيها ضاحية « تاغرارت »، ومن أبرز معالمهم مسجد تلمسان الكبير.الموحِّدون عبد المؤمن بن علي الكومي فتح تلمسان فحاصرها عام 1143م، وانهزم المرابطون، وفُتحت المدينة لهم، ودام حكمهم لها 40 سنة و بنو عبد الواد : استخدمهم الموحِّدون للحفاظ على تلمسان، إلاّ أن شوكتهم قد قويت فيها، وعلا شأنهم حينما استطاعوا أن يصدّوا قبائل (بني غانية الطامعة في تلمسان)، فما كان من الخليفة الموحِّدي بالمغرب الأقصى إلاّ أن كافأ زعيمهم بتعيينه حاكماً له، واستمر حكم بني عبد الواد لتلمسان ثلاثة قرون، ابتداء من القرن الثالث عشر الميلادي إلى نهايات القرن الخامس عشر.المرينيون القادمون من المغرب الأقصى وقد حاصروا تلمسان سبع سنوات ابتداء من عام 1299هـ بقيادة زعيمهم السلطان المريني « أبو يعقوب » ولم يرفع الحصار عن المدينة إلاّ بموته، إلا أن المرينيين قد بَنَوا خارج أسوار المدينة القديمة مدينةً جديدة أطلقوا عليها اسم « المنصورة ». وقد عاد المرينيون مرة ثانية لحصار تلمسان بقيادة أبي الحسن المريني ففتحوها ودام حكمهم لها إحدى عشرة سنة.وقد فترة الإمبراطورية العثمانية خضعت تلمسان للعثمانيين منذ عام 1555م بعد أن كان قد فتحها القائد العثماني « بابا عروج » الذي استنصر به « أبو زيان » من بني عبد الواد على عمه « أبو حمد الثالث » الذي انتزع منه الحكم.
الاحتلال الفرنسي لم يَدُم حكم الأمير عبد القادر طويلاً لتلمسان، إذ إن الفرنسيين سرعان ما عادوا فاحتلّوا المدينة من جديد وبَنَوا بها مركزاً عسكرياً في حي « المشور »، واستمرت سيطرتهم عليها إلى عام 1962م حين استقلت الجزائر المعالم والسياحة.

جغرافيا ومناخ مدينة تلمسان

في تلمسان تمتدّ مساحة المدينة إلى 9061 كيلومتراً مربعاً ، وتنتشر فيها بشكلٍ كبيرٍ مزارع الكروم و الزيتون ، وتتربعُ المدينة فوق هضبةٍ بين أطراف وادي التافنة وإيسر، وترتفع هذه الهضبة إلى ما يفوق سبعمئة مترٍ، وتمتاز المدينة ببنيتها الجيولوجيّة الصالحة لتخزين مياه الأمطار والثلوج في خزانات المياه الجوفيّة ، فهي تعتبر خزاناً طبيعيّا للمياه .تتأثّر المدينة بالمناخ المتوسطيّ ، فتشهد المنطقة موسمين وهما :موسم الأمطار ويبدأ في مطلع شهر أكتوبر ويمتدّ حتى أواخر شهر مايو ، ويرافق هذه الفترة هطولٌ مطريٌ يتراوح ما بين 400-850 ملم سنوياً ، ويُعتبر فصلُ الشتاء قارسَ البرودة ،والموسم الثاني هو موسم الجفاف الذي يمتدّ من شهر حزيران وينتهي في شهر سبتمبر .تحتضن مدينة تلمسان عدداً من الضواحي والمدن الداخليّة لتشكّل مع بعضها البعض باقةً من المدن في غاية الجمال ، فتقع المدينة على أعالي قمة جوراسي المرتفعة عن مستوى سطح البحر نحو ستمئة مترٍ.

السياحة فى مدينة تلمسان

يوجد مالا يقل عن 45 منطقة سياحية ما بين طبيعية ومواقع تاريخية في منطقة تلمسان وتصنف : سيدي بومدين ، مدرسة العباد, مسجد سيدي بلحسن، مسجد سيدي الحلوي، المشور ، أنقاض المنصورة ، كهوف عين فزة ، باب القرمدين ، مئذنة أغادير ، هضبة للاستي ومن بين المواقع والمعالم نجد :
المسجد الكبير: أنشئه المرابطين في 1086 يشبه إلى حد كبير مسجد الجزائر و ندرومة فإن زخرفة المحراب تبين روعة الفن المعماري الإسلامي
ويذكرنا بمسجد قرطبة .المشور: قصر الحكم ل بني عبد الواد . أدخلت عليه تعديلات خصوصا في الجدار الخارجي إبان الإستدمار الفرنسي.مسجد سيدي بلحسن : حاليا هو متحف للمدينة. وهو مزار صغير بناه السلطان عثمان من بني عبد الواد في 1296 وهو غاية الجمال.المنصورة : بناها المرينيون في القرن الرابع عشر . وتقع في الضواحي الغربية لتلمسان، لا يوجد إلا أجزاء من الجدار الذين كان يحيط بمدينة المنصورة والمعلمالمهم الذي بقي هو المأذنة التي تعد رمزا المدينة.بلدة العباد : على صخرة تطل على سهل تلمسان، بناهاالسلطان المريني أبو حسن في ا لقرن الرابع عشر وفيه مسجد و مدارس الدينية، وهو مجاور لقبر سيدي بومدين دفين تلمسان .مما يجعل من هذا الموقع من أهم اللمواقع للمهتمين ب الفن المغربي الأندلسي .قبر الربي إفرايم إنقاوة: مزار للجالية اليهودية في تلمسان المدينة.هضبة للاستي : في أعالي المدينة. تعطيك نظرة رائعة ووشاملة للمدينة والمناطق المحيطة بها. بها حدائق للتسلية بركة اصطناعية وملاعب, متحف المجهد ومرصد فلكي.شلالات (الوريط) : تتدفق من واد المفروش على الأحواض المتقاربة في واد الصفصاف. مكان للمشي والسباحة.كهوف عين فزة: ثلاث مغارات تصطف بها العديد من النوازل والصواعد الكلسية تعطي انطباعا غريبا بالأشكال والنحوتات المتواجدة بها.

الثقافة فى مدينة تلمسان

تشتهر هذه المدينة بصناعة الجلود والمنسوجات بشكل عام، حيث أنَّ منتجاتها تتعدى السوق المحلي ويتم تصديرها إلى أوروبا عن طريق ميناء راشغن في نفس الولاية.مدينة تلمسان مقرٌ للثقافة والفنون ، فتحظى بالزخم والتنوّع الثقافيّ العريق ، نظراً لما تتحلّى به من تنوعٍ ثقافيٍّ وازدهارٍ في هذا المجال ، فقد حصلت على لقب عاصمة الثقافة الإسلاميّة لعام 2011 م ، وتقام فيها احتفالاتٌ دينيّةٌ متعدّدة سواء كانت عامةً أم خاصّةً .وصل التعداد السكاني للمدينة حسب أخر إحصاءات في العام 2008 إلى ما يقارب 173 ألف نسمة أما التعداد العام للولاية فوصل إلى 945 ألف نسمة.أما فيما يخص المساحة فإنَّ مساحة الولاية بالكامل يقارب 9060 كيلومتر مربع، بينما لا يوجد معلومات محددة عن مساحة المدينة، إلا أنَّها تشكل جزء بسيط من الولاية ككل.أما التوزيع السكاني فبحسب أخر الإحصاءات للتعداد السكاني بلغت الكثافة السكانية في المدينة 11969 نسمة لكل كيلومتر مربع.
بالنسبة للولاية ككل فإن الكثافة السكانية تخفض بنسبة كبيرة بسبب وجود المساحات الفارغة، حيث بلغت الكثافة السكانية في الولاية 104 نسمة لكل كيلومتر مربع.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ مدن عربية ] 6 معلومات عن وصف مدينة تلمسان بالعربية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن