شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 8:02 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] محمد جميل الشطي # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 | محمد جميل الشطي

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «يدور شعره حول الوعظ وإسداء النصيحة، فجله يجيء تعبيرًا عن انصراف الناس عن جادة الحق، يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر، وله شعر في التهاني الإخوانية الممتزجة بالمدح والإشادة، كما كتب في المطارحات الشعرية. لغته مباشرة، تناسب أجواء الوعظ والإرشاد. شعره يغلب عليه جانب الفكر، وخياله شحيح.»

مهنته

لازم المحاكم الشرعية بدمشق صغيرًا منذ سنة 1313 هـ/ 1895 م، مقيدًا في محكمة البرزوية، ثم كاتبًا في محكمة العمارة، ثم في محكمة الباب حتى سنة 1327 هـ/ 1909 م، حينما عيّن كاتبًا في دائرة الإجراء، ثم في محكمة الحقوق، ثم في محكمة الصلح، ثم معاونًا لمأمور الإجراء بدمشق، ثم معاونًا للحاكم المنفرد في دوما، ثم عضوًا في محكمة حماة حتى سنة 1337 هـ/ 1918 م، حينما عيّن نائبًا حنبليًا، ثم رئيس كتّاب في محكمة دمشق الشرعية حتى 1348 هـ/ 1930 م.
وفي هذه السنة نفسها انتخب مفتيًا حنبليًا لمدينة دمشق، بالإضافة إلى إمامة الحنابلة في الجامع الأموي التي قام بها منذ سنة 1334 هـ/ 1916 م وجمع إلى ذلك منذ سنة 1352 هـ/ 1934 م خطابة جامع الباذرائية في حي العمارة وبقي على هذه الوظائف الثلاث الأخيرة حتى وفاته. وكان غالب نشاطه العلمي في التدريس بجامع الباذرائية وهو المتولي عليه من الأوقاف. ولما كان حنبلي المذهب فقد كان يقصد مدرسته هذه الطلاب الحنابلة، وخصوصًا من بلدة ضمير والرحيبة ودوما ونابلس والمدن التي تقلد مذهب الحنبلي في سوريا.
وإلى جانب إشرافه على المدرسة وقيامه بالخطابة فيها فقد كان يلقي فيها دروسًا كثيرة غالبها في الفقه الحنبلي وعلم الفرائض وعلوم اللغة العربية. من طلابه عمر بدران، وأحمد أبو زيد، وجميل الكيلاني وأخوه قاسم الكيلاني، ومصطفى الجدبة، وعبد الرحيم السيّد.
وبرع كثيرًا بعلم الفرائض والمناسخات حتى لقد كانت تستعين به وزارة الأوقاف والمحاكم في كثير من المرات فترسل إليه الحجج الشرعية والسجلات التي تتضمن إشكالات في الميراث.
توفي محمد جميل الشطي في 16 محرم 1378/ 1 أغسطس 1958 في دمشق ودفن في تربتة الذهبية من مقبرة الدحداح.

سنوات الأولى وتعليمه

ولد محمد جميل بن عمر بن محمد بن حسن بن عمر الشطّي في دمشق في 18 صفر 1300/ 28 ديسمبر 1882 ونشأ في حجر والده. قرأ مبادئ العلوم على عمه مراد ثم على أبي الفتح الخطيب، وأخد الفقه الحنبلي والفرائض على والده، ثم عن عمه الآخر أحمد، وتلقّى طرفًا من الحديث عن بكري العطار، وعن المحدث بدر الدين الحسني. ثم لازم جمال الدين القاسمي ملازمة تامة، وأخذ عنه في أكثر العلوم وتأثر به. قرأ بنفسه بعض كتب التفسير، والحديث، والفقه، والفرائض، وانتفع بها. وأجازه بعض الشيوخ.
أخذ الطريقة الشاذلية عن محمد بن يلس التلمساني، ولازمه حتى توفي، فلازم ابنه أحمد حتى توفي أيضًا، وحجّ معه وكان يتردّد معه إليه عبده الشريجي، إمام وخطيب جامع الباشورة بحي الشاغور.

مؤلفاته

اهتم بالتأليف منذ شبابه، فكتب عدة مؤلفات ومقالات كثيرة في الصحف والمجلات كان بعضها ردودًا. حقق بعض مخطوطات جده محمد بن حسن. من مؤلفاته: البرهان على صحة رسم مصحف الحافظ عثمان، رد على أحد فقهاء المالكية
تنقيح السراجية في فرائض الحنفية
السيف الرباني، في الرد على القاديانية
الدروس الفرضية، في الفرائض
ديوان شعر
رسالة في علم الفرائض
روض البشر في أعيان دمشق في القرن الثالث عشر
الضياء الموفور في تراجم بني فرفور
الفتح الجلي في القضاء الحنبلي
قانون الصلح وبعض القوانين التركية المعمول بها، ترجمه عن التركية
مجموع فتاوى
مختصر طبقات الحنابلة
المنظومات الجميلية الشطية
الوسيط في الإفراط والتفريط، في الرد على السلفية الوهابية

شرح مبسط

محمد جميل بن عمر الشَّطِّي (28 ديسمبر 1882 – 1 أغسطس 1958) (18 صفر 1300 – 16 محرم 1378) فقيه حنبلي وقاضي شرعي وصوفي شاذلي وكاتب ديني سوري. ولد في دمشق، ودرس مبادئ العلوم على عمّه مراد، والفرائض على والده وغيره. عُيّن كاتبًا لمحكمة الحقوق، فعماونًا للحاكم المنفرد، ثمّ ولي النيابة الحنبليّة، ثم رأس الكتاب في محكمة دمشق الشرعيّة، ثمّ عُيّن مفتيًا للحنابلة. انتُخب عضوًا في جمعيّة العلماء في دمشق. توفي فيها. له عدة مؤلفات وديوان شعر.[2][3][4][5][6][7]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] محمد جميل الشطي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن