[ الكثافة السكانية ] عدد سكان محافظات مصر # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | عدد سكان محافظات مصر

مصر

مصر هي إحدى العربية الكبرى الواقعة في شمال شرق القارة الإفريقيّة، يحدُّها من الجهة الشماليّة البحر الأبيض المتوسط، ومن الجهة الشرقية البحر الأحمر، ومن الجهة الغربية هي ليبيا، والسودان من الجنوب، وعاصمتها القاهرة التي يتمركز فيها أغلب السكان، وتعرف مصر بأنّها مهد لأقدم الحضارات على سطح الأرض، حيثُ يتواجد فيها الكثير من الآثار والمواقع التاريخيّة كالأهرامات في الجيزة، وأبي الهول، ومعبد الكرنك.

الجغرافيا والمناخ

يتميّز مناخ المحافظات المصرية بأنه متنوع، وذلك لتأثرها بالعديد من العوامل المختلفة كالموقع الجغرافي للجمهورية، ونظام الضغط الجوي المرتفع والمنخفض، ووجود المسطحات المائية، فهناك المناخ المداريّ الجاف، ومناخ البحر الأبيض المتوسط؛ ففي فصل الصيف ترتفع درجة حرارة في معظم المحافظات، بحيثُ يكون الجو جافاً وحاراً، أمّا في فصل الشتاء فتنخفض درجة الحرارة بحيثُ يكون بارداً وماطراً، مع ارتفاع لنسبة الرطوبة في المناطق الساحلية.

السكان

يبلغ عدد سكان القاهرة حوالي 92.145.912 نسمة، يعتنقون الدين الإسلامي ويتحدثون اللغةَ العربية، إلى جانب اللغة القبطية القديمة التي يتحدث بها بعض الأقليات المسيحية، وأغلب السكان من المسلمين، حيثُ تبلغُ نسبتهم 94% والمسيحين 5.78% والباقي من اليهود والمعتقدات الأخرى.

الاقتصاد

يتنوع الاقتصاد المصريّ بين قطاعات السياحة، والتجارة، والزراعة، والخدمات، ومن أهم المنتوجات والصناعات التي تنتجها مصر القطن، والمنسوجات، والملابس، والصناعات المعدنية، والكيمياويات، والنفط، كما وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية فيها حوالي مليون ونصف المليون فدان، كما تعتبر مصر من أكثر الدول السياحيّة في منطقة الشرق الأوسط، كما تُعدُّ السياحة مصدراً رئيسياً للدخل القومي المصريّ.

المساحة

تبلغ مساحة الجمهورية العربية المصرية حوالي 1.002.450 كيلومتراً مربعاً، موزعة على ثمانيةِ أقاليم رئيسية، وهذه الأقاليم تضم سبعاً وعشرين محافظةً، والمحافظات بدروها تتكون من مراكز إدارية تابعة للمحافظة كالقرى والتجمعات السكنية، ومن المدن الكبرى القاهرة، والإسكندرية، وشير الخيمة، والجيزة، وتُعدُّ القاهرة الكبرى من أكثر الأقاليم من حيث الكثافة السكانية، وتكون هذه المحافظات إمّا حضرية بشكل كامل وليس فيها مراكز، أو ريفية، أو خليطاً بين الحواضر والريف.