شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 7:48 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] بافل الأول # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 | بافل الأول

معرض صور

العلاقة مع كاترين العظيمة

حافظت كاترين وابنها الوريث بافل على علاقة بعيدة طوال فترة حكمها. نظرت الإمبراطورة إليزابيث، عمة زوج كاترين، إلى الطفل على أنه نزوة عابرة. تبين أن إليزابيث راعية مهووسة ولكن غير مؤهلة، لأنها لم تربي أطفالًا من قبل. وأشرف على بافل مجموعة متنوعة من مقدمي الرعاية. يروي رودريك ماكغرو بإيجاز الإهمال الذي تعرض له الوريث الرضيع أحيانًا: «في إحدى المرات سقط من مهده ونام طوال الليل على الأرض دون أن يلحظ هذا أحد». وحتى بعد وفاة إليزابيث، لم تشهد العلاقات مع كاترين تحسنًا يُذكر. غالبًا ما كان بافل يشعر بالغيرة من النعم التي تغدقها على عشاقها. ففي إحدى المرات، أعطت الإمبراطورة إحدى وصيفاتها المفضلات 50,000 روبل في عيد ميلادها، في حين تلقى بافل ساعة رخيصة الثمن. خلقت عزلة بافل المبكرة عن والدته مسافة بينهما، عززتها الأحداث اللاحقة. إذ لم يخطر ببالها أبدًا دعوته لمشاركة سلطتها في حكم روسيا. وبمجرد ولادة ألكسندر، نجل بافل، اتضح أنها وجدت وريثًا أكثر ملاءمة. ومما لا شك فيه أن الانتفاع من استخدام اسمه من قِبل المتمرد إميليان بوغاتشيف، الذي انتحل شخصية والده بيتر، كان سببًا في زيادة تعقيد موقف بافل. كان لقوة كاترين المطلقة والتوازن الحساس لمكانة الحاشية تأثيرٌ كبير على علاقة البلاط مع بافل، الذي تجاهل آراء والدته علانية. احتج بافل بشدة على سياسات والدته، وكتب نقدًا مبطنًا في تأملات، مقالة مطولة حول الإصلاح العسكري. فمن خلالها، استخف بالحرب التوسعية بشكل مباشر مؤيدًا اتباع سياسة عسكرية تعتمد أكثر على الدفاع. تناولتها والدته بفتور ولا مبالاة، إذ لاحت تأملات بأنها تشكل تهديدًا على سلطتها وزادت من ثقل شكوكها في وجود مؤامرة داخلية يتوسطها بافل. وكان دعم أي رجل في البلاط لبافل علنًا أو إظهار علاقة وثيقة معه، خاصة بعد هذا المنشور، يعني انتحارًا سياسيًا. أمضى بافل السنوات اللاحقة بعيدًا عن البلاط الإمبراطوري، قانعًا بالبقاء في ملكياته الخاصة في قصر غاتشينا مع عائلته المتنامية وإجراء تدريبات عسكرية على الطريقة البروسية. عندما تقدمت كاترين في السن، أصبحت أقل قلقًا بشأن مشاركة ابنها في مهام البلاط؛ تركز اهتمامها في المقام الأول على الإمبراطور المستقبلي ألكسندر الأول. في الواقع، لم تتخذ كاترين قرار استبعاد ابنها من الخلافة حتى عام 1787. فبعد ولادة ألكسندر وشقيقه قسطنطين، وضعتهما تحت مسؤوليتها، تمامًا كما فعلت إليزابيث مع بافل. ولم يكن تفضيل كاترين لألكسندر بصفته عاهل روسيا عوضًا عن بافل، أمرًا غير متوقع. التقت سرًا مع دو لا هارب، مرشد ألكسندر ومعلمه، لمناقشة اعتلاء تلميذه، وحاولت إقناع ماريا، والدة ألكسندر، بالتوقيع على اقتراح يخول شرعية ابنها. باءت كلا المحاولتين بالفشل، وعلى الرغم من أن ألكسندر كان راضيًا عن رغبات جدته، لكنه ظل محترمًا لمكانة والده بصفته الخليفة المباشر للعرش الروسي.

شرح مبسط

القيصر بول أو بافل بيتروفيتش (1 أكتوبر 1754- 23 مارس 1801)، إمبراطور روسيا الثالث عشر منذ 1796 حتى أسقط غيلة سنة 1801 ليخلفه ابنه القيصر ألكسندر الأول، والده هو القيصر بيتر الثالث بن الإمبراطورة آنا إيفانوفنا بنت القيصر بطرس الأكبر ووالدته هي الإمبراطورة كاثرين العظيمة التي حرمته من الحقوق والامتيازات التي ينالها أبناء الطبقة الحاكمة التي خلفها بافل الأول في الحكم. تلقى باول تعليمه على يد نيكيتيا بانين وأبو القيصر نيكولاي الأول وجد القيصر ألكسندر الثاني.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] بافل الأول ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن