شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 1:42 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ولهما عن أنس قال : قال رســـــول الله : ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . رواه البخاري ( 5776 ) ومسلم ( 2224 ) —————- ( ولهما ) أي البخاري ومسلم . ( الفأل ) هو ما يحدث للإنسان من الفرح والسرور من صوت يسمعه ، أو حال يتحرى عليه يؤمل منها الخير ونحو ذلك . ( الكلمة الطيبة ) لأن الكلمة الطيبة في الحقيقة تفتح القلب ، وتكون سبباً لخيرات كثيرة . معنى الحديث : نفى النبي في هذا الحديث تأثير العدوى بنفسها ، ونفى وجود تأثير الطيرة ، وأقر التفاؤل واستحسنه ، لأن التفاؤل حسن ظنٍّ بالله ، وحافز للهمم على تحقيق المراد ، بعكس التطير والتشاؤم . قال الحليمي : ” وإنما كان يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظنٍّ بالله تعالى بغير سبب محقق ، والتفاؤل حسن ظنٍّ به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال “ . # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 |
ولهما عن أنس قال : قال رســـــول الله : ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . رواه البخاري ( 5776 ) ومسلم ( 2224 ) —————- ( ولهما ) أي البخاري ومسلم . ( الفأل ) هو ما يحدث للإنسان من الفرح والسرور من صوت يسمعه ، أو حال يتحرى عليه يؤمل منها الخير ونحو ذلك . ( الكلمة الطيبة ) لأن الكلمة الطيبة في الحقيقة تفتح القلب ، وتكون سبباً لخيرات كثيرة . معنى الحديث : نفى النبي في هذا الحديث تأثير العدوى بنفسها ، ونفى وجود تأثير الطيرة ، وأقر التفاؤل واستحسنه ، لأن التفاؤل حسن ظنٍّ بالله ، وحافز للهمم على تحقيق المراد ، بعكس التطير والتشاؤم . قال الحليمي : ” وإنما كان يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظنٍّ بالله تعالى بغير سبب محقق ، والتفاؤل حسن ظنٍّ به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال “ .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ولهما عن أنس قال : قال رســـــول الله : ( لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . رواه البخاري ( 5776 ) ومسلم ( 2224 ) —————- ( ولهما ) أي البخاري ومسلم . ( الفأل ) هو ما يحدث للإنسان من الفرح والسرور من صوت يسمعه ، أو حال يتحرى عليه يؤمل منها الخير ونحو ذلك . ( الكلمة الطيبة ) لأن الكلمة الطيبة في الحقيقة تفتح القلب ، وتكون سبباً لخيرات كثيرة . معنى الحديث : نفى النبي في هذا الحديث تأثير العدوى بنفسها ، ونفى وجود تأثير الطيرة ، وأقر التفاؤل واستحسنه ، لأن التفاؤل حسن ظنٍّ بالله ، وحافز للهمم على تحقيق المراد ، بعكس التطير والتشاؤم . قال الحليمي : ” وإنما كان يعجبه الفأل ، لأن التشاؤم سوء ظنٍّ بالله تعالى بغير سبب محقق ، والتفاؤل حسن ظنٍّ به ، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال “ . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن