شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 1:26 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] أزد شنوءة # أخر تحديث اليوم 2024/05/15

تم النشر اليوم 2024/05/15 | أزد شنوءة

المقدمة

قال الخليل بن أحمد وهو من هذه القبيلة: «أزد شنوءة: أصح الأزد فرعاً وأصلاً»، وأنشد:

فما أنتم بالأزد أزد شنوءةولا من بني كعب بن عمرو بن عامر

وشنوءة بالهمز، وشنوّة بتشديد الواو من غير همز، من الشنآن، وهو البغض، قال ابن قتيبة الدينوري: «سمي بذلك من قولك، رجل فيه شنوءة أي تقزز وتباعد من الأدناس»، وقال ابن دريد الدوسي: «شَنِئتُ الرجلَ أشنَؤه شَنْأً وشَنَآناً وشُنوءاً ومَشْنَأةً، إِذا أبغضته. وَبِه سُمّي شَنوءة أَبُو هَذَا الحيّ من الأزد»، وقال أبو عبيد:«الشنوءة: الذي يتقزز من الشيء، وبه سمي أزد شنوءة»، وقال الخفاجي: «سموا بهذا لعلو نسبهم وحسن أفعالهم، من قولهم: رجل شنوءة، أي طاهر النسب ذو مروءة»، وقد اختلف المؤرخون في شنوءة فقيل هو لقب ابن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وقيل لقب لنصر بن الأزد.

يتصف أزد شنوءة بأنهم جسدهم خَفيفُ اللَّحمِ نَحيفٌ، فقد شَبَّه الرسول صلى الله عليه وسلم النبي موسى عليه السلام بهم، وجاء في صحيح مسلم وصحيح البخاري: «عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: ” عُرِضَ عَلَيَّ الْأَنْبِيَاءُ ، فَإِذَا مُوسَى ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ»، وفي شرح الحديث، قال القاضي عياض:«قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَإِذَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ) هُوَ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ وهُوَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فِي كَثْرَةِ اللَّحْمِ وَقِلَّتِهِ»، وقال السيوطي: «ضرب بِإِسْكَان الرَّاء الرجل بَين الرجلَيْن فِي كَثْرَة اللَّحْم وقلته». وقال بدر الدين العيني في تفسير حديث أبي هريرة: «وجه تشبيه موسى، عليه الصلاة والسلام برجال شنوءة في الطول والسمرة».

واشتهر الأزد ولا سيما أزد شنوءة أهل السراة، بالفصاحة والبيان، حتى عدّهم بعض العلماء من أفصح القبائل العربية. قال الخليل الفراهيدي وهو منهم: «أفصح الناس أزد السراة»، وقال أبو عمرو بن العلاء: «كنا نسمع أصحابنا يقولون: أفصح الناس تميم وقيس وأزد السراة وبنو عذرة»، وقال أيضا:«أفصح الناس أهل السروات، وهي ثلاث: الجبال المطلة على تهامة مما يلي اليمن، أولها هذيل، وهي التي تلي السهل من تهامة، ثم بجيلة، وهي السراة الوسطى، وقد شركتهم ثقيف في ناحية منها، ثم سراة الأزد أزد شنوءة، وهم بني كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد».

مشاهير وأعلام

اشتهر من أزد شنوءة في العصر الجاهلي والعصر الاسلامي الكثير من العلماء والصحابة والأعلام ومن أشهرهم:

الصحابي الجليل أبو هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي رضي الله عنه، أكبر راوي حديث وفقيه وحافظ.
الخليل بن أحمد الفراهيدي، من أئمة اللغة والأدب واضع علم العروض وتتلمذ على يده العالم سيبويه.
عامر الجادر: جد جاهلي، عاش في القرن الثالث الميلادي تقريباً. وهو الجد الخامس للفاطمة بنت سعد بن سيل (خير) بن حمالَة بن عَوْف بن غنم بن عَامر الجادر (نحو 380م – 450م): عاشت جل حياتها في القرن الخامس الميلادي، وهي زوجة كلاب بن مرة،[43] وأم قصي بن كلاب (بعد 400م – 480م) الجد الرابع للنبي ﷺ.[44][45] وزعم بعض الإخباريون أنه سمي الجادر لأنه أول من وضع جداراً للكعبة لحمياتها من السيول.[46]
أبو العباس محمد بن يزيد الثمالي المبرد، من علماء اللغة والـشعر والنحو، قيل فيه (أعلم الناس بالنحو بعد سيبويه).
أبو بكر محمد بن الحسن الدوسي ابن دريد، من علماء اللغة والـشعر والأدب، قيل فيه «ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء».
فاطمة بنت سعد وهي فاطمة بنت سعد بن سيل الازدية من بني عامر الجادر، وهي أم قصي وزهرة ابني كلاب، الجد الرابع للرسول صلى الله عليه وسلم.
أبو جعفر البغدادي محمد بن عبدالله بن عمار الغامدي، أحد شيوخ الإمام النسائي صاحب كتاب السنن (المجتبى) أحد كتب الحديث الستة المعتبرة.
مالك بن فهم الدوسي، قائد الأزد في معركة سلوت أول معركة عربية مع الفرس، وملك عمان.
الصحابي الجليل أبو ظبيان الأعرج رضي الله عنه،فارس وشاعر وفد على النبي، وحامل راية لواء غامد في معركة القادسية، وأحد فرسان العرب الثلاثة كما أخبر القسملي والصحاري.
الصحابي الجليل سفيان بن عوف الغامدي رضي الله عنه، قائد وفارس استعمله معاوية بن أبي سفيان على الصوائف.
الصحابي الجليل مخنف بن سليم الغامدي رضي الله عنه، والي أصبهان في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان زعيم الأزد في الكوفة.
الصحابي الجليل زهير بن سليم الغامدي رضي الله عنه، هو قاتل النخارجان قائد جيش الفرس، وأول من لبس من العرب السوارين في أرض المعركة.
الصحابي الجليل جندب بن كعب الغامدي رضي الله عنه، أول من طبق حد السحرة بقتلهم، وهو القائل «حد الساحر ضربة بالسيف».
عبد الرحمن بن نعيم الغامدي والي خراسان في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.
عبدالله بن سلمه الغامدي، شاعر مشهور في العصر الجاهلي، أحد شعراء المفضليات المخضرمين.
عبد شمس بن مسروح الأزدي الغامدي، فارس في العصر الجاهلي عاصر أبرهة الحبشي، جاء ذكره في كتاب المنمّق، في خبر قدوم أبرهة الأشرم لهدم الكعبة.
الصحابي الجليل ضماد بن ثعلبة الأزدي ، وكان صديقًا للنبي ﷺ في الجاهلية وكان رجلًا يتطبب ويرقي ويطلب العلم[47]

النسب

اختلف في في شنوءة على قولين:

شنوءة هم: بنو مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وهو قول بعض النسابة.
شنوءة هو: الحارث أو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وهو قول ابن السكيت وعبد الملك بن هشام وأحد الأقوال عن ابن الكلبي.

واختلف النسابة في النسب بعد قحطان، وفي ذلك قال البلاذري: «اختلف الناس في قحطان. فقال بعضهم: قحطان هو يقطان المذكور في التوراة بعينه، إلا أن العرب أعربته فقالت قحطان. وقال آخرون: هو قحطان ابن هود عليه السلام بن عبد الله بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام ابن نوح، وهو غير يقطان». قال هشام الكلبي كان أبي محمد بن السائب الكلبي والشرقي بن القطامي يقولان: «قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن قيذار – وهو قيدر – وكان قيدر صاحب إبل إسماعيل. واسمه مشتق من ذلك. وهو ابن إسماعيل عليه السلام بن إبراهيم». وقال صاحب الطبقات الكبير:«الأزد – واسمه درا – ابن الْغَوْثِ بْن نَبْتِ بْن مَالِكِ بْن زَيْد بْن كهلان بن سبأ – واسمه عامر – وسمي سبأ لأنه أوّل من سبى السبي. وكان يدعى عَبْد شمس من حسنه. ابن يشجب بْن يعرب. وهو المرعف. ابن يقطن، وهو قحطان. وإلى قحطان جماع اليمن. فَمَنْ نسبه إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم ﷺ قَالَ قحطان بْن الهميسع بْن تيمن بْن نبت بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم. هكذا كان ينسبه هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ. ويذكر عن أَبِيهِ أنّه أدرك أَهْل النسب والعلم ينسبون قحطان إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم». وقال المبرد:«قحطان عند أهل العلم، فهو ابن الهميسع بن تيمن بن نبت بن قيذار بن إسماعيل».

انظر أيضًا

أزد.
نصر بن الأزد.
راسب.
بنو سلامان.
غامد.
زهران.
بنو لهب.
ثمالة.

قبائل أزد شنوءة

عمرو: بطن، وهم بنو عمرو بن نصر بن الأزد.[30][31]
ميدعان: بطن، وهم بنو ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد،[32] ومنهم بنو راسب بن ميدعان،[33][34] وبنو سلامان بن مفرج بن عوف بن مالك بن ميدعان.[35] وهم غير أيدعان – ميدعان – بن خريم بن الصدف.[36]
شعيب: بطن، وهم بنو شعيب بن عامر بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد.[37]
ماسخة: بطن، وهم بنو ماسخة بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد.[38]
شجاعة: بطن عظيم، وهم بنو شجاعة بن مالك بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد.[39]
غامد: بطن عظيم، وهم أبناء غامد وهو عمرو/عامر بن كعب -وقيل عمرو بن عبد الله بن كعب- بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.[40]
زهران: بطن عظيم، وهم أبناء زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.[41]
لهب: بطن، وهم بنو لهب بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.[41]
ثمالة: بطن عظيم، وهم بنو عوف (ثمالة) بن أسلم بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.[40]

أزد

نصر
عمرو
مالك
راسبميدعان
عبدالله
سلامانشعيب
كعب

الحارث
ماسخةشجـاعة
كعب

زهرانغـامـدأحـجن

لـهـب

أسـلم
ثمالـة

مساكنهم

يروي الأخباريون أن منازل الأزد كانت في مأرب جنوب جزيرة العرب، وخرجوا منها بعد سيل العرم، وقد حدد خروجهم حمزة الأصفهاني في القرن الثاني الميلاي، وفي خروجهم قال ابن الكلبي وابن إسحاق:«جمع عمرو بن عامر بنيه، فقال لهم: يا بني إنّي قد علمت أنّكم ستتفرقون من منزلكم هذا بعدي…من كان منكم ذا همّ مدنّ وأمر ذي عنّ فليلحق بأرض شن‌، فلحقت بارق -واسم بارق عوف بن عدي بن حارثة…ولحقت أسد شنوءة بالسراة، وإنّما سموا أسد شنوءة و هم بنو مالك بن نصر بن الأسد لما وقع بينهم من الشناءة». ولما فصل الأزد عن اليمن كان أول نزولهم بلاد السراة وجبل شن وبارق في تهامة، فوجدوا خثعم، ونازعوهم في بعض أرضهم، وفي ذلك يروي ابن الكلبي:«كانت منازلهم – خثعم – بجبال السراة، وما والاها جبل يقال له: شن، وجبل يقال له: بارق، وجبال معهما. حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ، وتفرقها في البلاد، فقاتلوهم فأنزلوهم من جبالهم، وأجلوهم، عن منازلهم، ونزلتها أزد شنوءة، غامد، وبارق، ودوس، وتلك القبائل من الأزد، فظهر الاسلام، وهم أهلها، وسكانها»، كما نازع بعض بطون شنوءة العماليق، وفي ذلك يروي الحموي عن الأصمعي:«بنو الحارث ابن عبد الله بن يشكر بن مبشر من الأزد، غلبوا العماليق على الحز فسموا الغطاريف».

وفي مزاعم وهب بن منبه في خبر نزولهم السراة: «ولما نزلت أزد شنوءة السراة وجدوا بها امرأة من قوم عاد بن قحطان فقالت لهم: إني بقية من قوم عاد وأنا أعلم بالبلاد منكم فاحملوني على بعير وسيروا في أخبركم عن الأرضين. فحملوها على بعير، فلم يستقل بها فقالوا لها: ما نجد بيعراً يحملك؟ فقالت: هل من ناقة هبراء فحملوها عليها فسارت بهم حتى أتت أرضاً تسمى طرب فقالت: هذه طرب حجرها ضر وجبلها وعر يلقى الراعي بها شر. ثم خرجت بهم حتى أتت كراء. فقالت: هذا كراء مرملة قاتلة للنساء، ثم سارت إلى بيشة فقالت: منزلة خربة آمنة مانعة. فنزلت الأزد بهذه المنازل كلها. فقال لها رجل يومئذ – أي القسي خير – قالت: أما السدرة فأنها مذرة هذرة ولكن عليك بالنبع فانه أصلب عند تقارب النزع وإياك والشريان فانها قسي لصبيان ثم ساروا عنها وتركوها بالوادي، فقامت أزد شنوءة بالسراة وسارت منهم قبائل إلى عمان».[42]

شرح مبسط

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أزد شنوءة ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن