شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 2:42 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] الكاتدرائيات والكنائس القوطية # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | الكاتدرائيات والكنائس القوطية

العمارة القوطية المبكرة – فرنسا (منتصف القرن الثاني عشر)

الأب سوغر وبازيليكا سان دوني
ظهر الأسلوب القوطي لأول مرة في فرنسا في منتصف القرن الثاني عشر في كنيسة دير وبازيليكا سان دوني التي بناها الأب سوغر (1081- 1151). مثلت البازيليكا القديمة مكان الدفن التقليدي للقديس دوني، وكانت أيضًا وجهة حج شعبية جدًا، لدرجة أن الحجاج كانوا يُسحقون أحيانًا من قبل الحشود. أصبح سوغر الأب في سان دوني في عام 1122، وأصبح صديقًا ومحط ثقة لاثنين من الملوك الفرنسيين، لويس السادس ولويس السابع، وكان بخدمة لويس السابع الوصي على العرش عند غياب الملك في الحملة الصليبية الثانية (1147- 1149). قرر سوغر بدعم كامل من الملك، توسيع الكنيسة وإعادة بنائها بنموذج جديد. شمل تعديله الأول الواجهة الغربية الجديدة، التي استوحاها من الكنائس الجديدة في نورماندي، مع برجين وثلاثة بوابات عميقة. تحتوي كل بوابة من هذه البوابات على طلبة هي عبارة عن نحت، يروي قصة من الكتاب المقدس أو قصة ملهمة. تصور الطبلة التي أنشأها سوغر، الدينونة الأخيرة على الباب الرئيسي واستشهاد القديس دوني على الباب الآخر. ميزت الطبلة فوق البوابات الشرقية الكاتدرائيات القوطية اللاحقة. عندما انتهى من الواجهة الجديدة، حول سوغر انتباهه إلى الجوقة والممشى المسقوف في غرب الكنيسة. كان سوغر أيضًا باحثًا في فلسفة أفلاطون، وكان يعتقد أن الضوء هو وسيلة يمكن من خلالها للمؤمنين أن يرتقوا من المادية إلى اللامادية والإلهية. كان الممشى المسقوف في الكنيسة القديمة مظلمًا للغاية، إذ تتطلبت العمارة الرومانسكية التي تتميز بالعقادة، جدرانًا سميكة وجدرانًا داعمة بين المصليات الصغيرة. قرر سوغر استخدام شكل جديد من الأقبية، مثل العقد مع الأقواس المدببة التي تميزت بكونها أعلى وأقوى. سمح له هذا بإزالة الجدران بين المصليات، وفتح فراغًا من أجل سبعين نافذة من الزجاج الملون في الجوقة، مما ملأ الكنيسة بالضوء.

الاسم

جاء مصطلح الكاتدرائية من اليونانية، في كلمة «كاتيدرا، أو «المقعد» وكانت تعني المقعد الرسمي للأسقف والكنيسة الرئيسية للأبرشية. جاء لقبه من اللغة اليونانية من مصطلح إيبيسكوبوس التي تعني «المشرف». بصفته قائد الأبرشية، اعتبر الأسقف سليلًا مباشرًا لرسل المسيح، وكانت له ثلاث مهام هي: توجيه شؤون الكنيسة داخل الأبرشية، وإدارة الأسرار، وتعليم إنجيل المسيح مثلما وجد في الكتاب المقدس واعترفت به الكنيسة. شكل أسقف الكاتدرائية بمساعدة الكنسيين أو ما يُعرف «شانوان» باللغة الفرنسية، مجلسًا يُسمى الإصحاح. جاءت كلمة كنيسة في اللغة الإنجليزية من كلمة «chirche» في الإنجليزية الوسطى. لم يكن الناس متأكدين من مصدر هذه الكلمة، ولكن الباحثون اعتقدوا أنها مشتقة من اليونانية في كلمة kuriakon. جاءت كلمة kuriakon من كلمة أخرى هي kuriakos والتي تعني «من، أو ينتمي للرب أو المعلم». في تلك الفترة من الزمن، سميت العمارة القوطية «الأسلوب الفرنسي». مصطلح «القوطية» كان مصطلحًا سلبيًا اختُرع في نهاية عصر النهضة من قبل منتقديه، بمن فيهم مؤرخ الفن والمعماري جورجو فازاري. اعتبر النقاد أن هذا الأسلوب بربري، ويناقض أسلوب النهضة الجديدة الذي كانوا يفضلونه.

شرح مبسط

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الكاتدرائيات والكنائس القوطية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن