شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 3:16 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] جامع الجزائر الأعظم # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 | جامع الجزائر الأعظم

النمط المعماري

يضم المسجد 12 بناية منفصلة في موقع يمتد على 20 هكتاراً بمساحة تزيد على 400 ألف م²، وهو مضاد للزلازل وملحقة به مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة ومساحة قاعة الصلاة فيه تزيد على هكتارين (22 ألف م²)، تتسع لأكثر من 36.000 مصلي ومن الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 120.000 مصل، ومن معالمه المميزة وجود المئذنة ستكون أيضاً منارة للسفن ارتفاعها يصل لـ265 م وقبة قطرها 50 وبارتفاع 70 متراً، وسيضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، وهو مركز أبحاث حول تاريخ الجزائر، وقاعة للمؤتمرات وحدائق بها أشجار فاكهة، ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترام أو حتى بالقوارب لقربه من البحر الأبيض المتوسط ووادي الحراش، وسيتصل بمرسى على ساحل البحر من خلال ممرين. استمر بنائه منذ وضع حجر الاساس للمشروع سنة 2012 ومن المنتظر انتهائه في أواخر سنة 2018 بكلفة تقدر بمليار و350 مليون دولار (قيد الإنجاز)، اما دراسة التهيئة للانطلاق في انجاز المسجد فبدأت في 2008. وجاء في جريدة الخبر الجزائرية جانفي 2019 أن وزير الشؤون الدينية قال وقت تدشين المسجد يخص الرئيس بوتفليقة. ساهمت المملكة العربية السعودية بتاريخ 23 يناير 2020 في تجهيز المسجد من خلال تسليم 20 ألف نسخة من المصحف برواية ورش عن نافع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كهدية للمسجد عن طريق سفارة السعودية لدى الجزائر.

القبة

يحتوي جامع الجزائر على قبة يبلغ قطرها 50 مترا، وهي تتوسّط قاعة الصلاة التي تمازج فيها الجانب الوظيفي والجمالي، فهي مكونة من غلاف داخلي وخارجي، فمن الداخل هي قراءة عصرية لقبة «المقرنصات» التقليدية المستمدة من المعمار الإسلامي خاصة في عهد المرابطين، تسمح بتعاقب المساحات المسطحة والدائرية، ومن الخارج غلّفت قبّته بمصفقات مشربية تزيينية تبرز الوجه الداخلي للقبة وفق الهندسة التقليدية، وحسب مجسّم جامع الجزائر، فقد توّجت قاعة الصلاة «المزيّنة بالرخام والحجر الطبيعي» بقبّة عظيمة ذات جدارين يحتويان على فتحات تسمح بمرور الضوء الطبيعي إلى القاعة كما تضيء بأنوارها ليلا، سيبلغ ارتفاع المسجد بعد انتهاء بناء القبة حوالي 45 م.

الموقع

جامع الجزائر
يقع جامع الجزائر بموقع استراتيجي في قلب خليج الجزائر العاصمة «عاصمة البلاد». يطل على البحر الأبيض المتوسط من الضاحية الشمالية، وبمحاذاة وادي الحراش من الضاحية الغربية، على بعد 10 كم إلى الشرق من وسط المدينة القديم، ويبعد عن مطار الجزائر الدولي بـ11 كم.

الهياكل

المسجد الاعظم
ويضم الموقع مكتبة لحوالي مليون كتاب، وقاعة للمؤتمرات، وبيتا للقرآن، ومتحفا للفن والتاريخ الإسلامي، ومركزا للأبحاث عن تاريخ الجزائر. قاعة الصلاة
صمم المسجد لاستيعاب 120 ألف مصل في قاعة تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، لتكون حسب المصممين ثالث أكبر مصلى في العالم بعد الحرم المكي والمسجد النبوي. غرف الوضوء

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
المئذنة (المنارة)
المئذنة البالغ ارتفاعها 265 مترا، أي الأعلى في العالم، وفق السلطات المشرفة على بنائه، من قمة تلة بوزريعة على ارتفاع 265 مترا. دار القرآن هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
المركز الثقافي هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)

الافتتاح

تم افتتاح القاعة الرئيسية بجامع الجزائر مساء الأربعاء 28 أكتوبر 2020، بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي وأقيمت فيه أول صلاة جماعية تمثلت في صلاة المغرب وصلاة العشاء، وسط حضور رسمي على غرار الوزير الأول عبد العزيز جراد وأعضاء حكومته، صالح قوجيل، سليمان شنين، كمال فنيش، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام، وشخصيات دينية وسفراء دول منظمة التعاون الإسلامي، وعلى إثر ذلك تم تكريم الطلاب حفظة القرآن. رفع الآذان المؤذن والمقرئ ياسين إعمران، بينما أم الصلاة الإمام محمد ميقاتلي إمام المسجد القطب عبد الحميد بن باديس بوهران. وتم الاقتصار على فتح قاعة الصلاة فقط دون المرافق الأخرى بسب الحالة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

تاريخ

كانت الجزائر تدرس إنشاء هذا المشروع منذ عام 1962م، أي العام الذي نالت فيه استقلالها من فرنسا، لن يكون هذا المسجد مكانا للعبادة فقط، بل سيكون حيزا يربط الإيمان والثقافة، بفضل مكتبة حديثة ومدرسة قرآنية ستفتح أبوابها للتلاميذ، ويوجد في الجزائر حاليا أكثر من 30 ألف مسجد، ويقع مسجد الجزائر الأعظم على الساحل الشمالي للجزائر، وتقدر تكلفته بين مليار ومليار ونصف دولار.

تكلفة المشروع

المسجد الأعظم
قدرت تكلفة المشروع بما يقارب 1.4 مليار دولار، لذا ومع مشروع بهذا الحجم اشترطت الحكومة الجزائرية على الشركات التي تقدمت لمناقصة بناء هذا المشروع أن يكون لديها موظفين مثبتين يفوق عددهم 2,000 شخص من مهندسين وفنيين وإداريين، بجانب أن يفوق دوران رأس مالها السنوي أكثر من مليار يورو. وبالفعل تقدم لهذه المناقصة 24 شركة من مختلف أنحاء العالم، منها 3 دول عربية هي مصر ولبنان وتونس، فضلاً عن ثلاث شركات جزائرية، وباقي الشركات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وإسبانيا وكوريا الشمالية والصين. رست المناقصة على شركة البناء الحكومية الصينية (CSCEC) لبناء مسجد الجزائر. بدأت أولى عمليات صب الأساسات الخرسانية في 16 أغسطس 2012 ، بعد حفل تدشين العمل. كان من المقرر أن يولّد البناء 17000 فرصة عمل بين العمال الصينيين (10000) والجزائريين (7000) في 7 سبتمبر 2020، صرح وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، بأن التكلفة الإجمالية لإنجاز جامع الجزائر الأعظم، الذي سيتم تدشينه خلال الفاتح نوفمبر المقبل، 898 مليون أورو (أكثر من مليار دولار بقليل). مركز تسوق أرديس،فندق هيلتون. البحر الأبيض المتوسط،كوسيدار، الطريق الوطني رقم 11. الشركة الوطنية لصناعة الفولاذ،شاطئ الصابلات.
قصر المعارض، الطريق الوطني رقم 24. مجلس قضاء الجزائر،المحطة البرية للخروبة،وادي الحراش. شرق جامع الجزائر. غرب
حي بوسحاقي، ثانوية عبان رمضان،اتصالات الجزائر. الطريق الوطني 5. كلية العلوم الإسلامية في الجزائر، صيدال،ملعب أول نوفمبر 1954م. الجيولوجيا
جامع الجزائر مبني فوق أرضية جيولوجية مليئة بالرواسب السطحية ذات نشاط زلزالي عالٍ، وتقع على الضفة الشرقية لواد الحراش وبالقرب من شاطئ خليج الجزائر العاصمة، ولكن الصخور الرسوبية للمنطقة تساعد على ضمان جدوى المشروع، الشرفة النهرية، والتي تقع على المنحدر الشرقي من واد الحراش، تتكون من الطمي أودعتها الأودية التي تصب في البحر المتوسط. وهذا العمق الضعيف أعطى الاتساق لأساسات المسجد ومئذنته العالية، وإعطاء درجة الحرية للعوازل الزلزالية التي تحمي مباني هذا المجمع الإسلامي.

عرض

هو ثالث أكبر المساجد في العالم من حيث المساحة بعد الحرمين، وبه أطول مئذنة بناها المسلمون حتى الآن بطول 265 متر ، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، والأكبر في أفريقيا ، يشمل مسجد «الجزائر الأعظم» مكتبة فيها مليون كتاب وقاعة صلاة تتسع لنحو 120 ألف مصل وتصل ارتفاع مئذنته إلى 265، إلى جانب ذلك، سيتلقى 300 تلميذ دورسا في مدرسة قرآنية ملحقة في المسجد، ومتحف مخصص للتاريخ والفنون الإسلامية، وسيكون المسجد الجزائري الثالث في العالم من حيث المساحة، والأول في القارة الإفريقية، ومن المتوقع أن تنهي الجزائر في مطلع عام 2019 بناء المسجد الذي تتولى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإشراف على مشروعه الذي تنفذه شركة صينية، وشارك مهندسون ألمان في تصميمه.

شرح مبسط

جامع الجزائر[1]، أو المسجد الأعظم أو مسجد الجزائر الأعظم كما يعرف عند عامة الجزائريين، هو مشروع معماري إسلامي بارز في دولة الجزائر، يقع المسجد في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة. وسيصبح بعد انتهاء مشروع المزمع إنجازه سنة 2018[2] ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجد الحرمين. هذا المسجد تشرف عليه الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] جامع الجزائر الأعظم ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن