شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 3:21 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] مصدر مفتوح # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | مصدر مفتوح

الانتحال العلمي

يعرف بأنه سرقة أفكار أو كتابات الآخرين ونسبها للذات دون ذكر المصادر، ويعد من أعمال النصب والاحتيال ويمكن حصر أنواع الانتحال العلمي بالآتي: الاستنساخ: يتم فيه تقديم عمل الآخرين بكامله على أنه عمل للفرد.
النسخ: يتم فيه نسخ أجزاء كبيرة من مصدر محدد دون ذكر المصدر.
الاستبدال: يتم فيه نسخ قطعة نصية بعد تغيير بعض الكلمات الرئيسية مع الحفاظ على المعلومات الأساسية للمصدر وعدم الإشارة إليه.
المزج: مزج أجزاء من مصادر عديدة دون ذكرها.
التكرار: نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها.
المزيج: دمج مقاطع نصية ذُكر مصدرها بشكل صحيح
لتقليل حدوث الانتحال العلمي: التخطيط الجيد للبحث: إذا كنت تنوي استخدام مصادر للمعلومات فإنك تحتاج إلى خطة لإدراجها في عملك.
التلخيص الجيد: عليك أن تتأكد من تمييز أفكارك بوضوح عن المعلومة التي وجدتها في مكان آخر.
عند الشك اذكر المصدر: إذا رغبت في إبراز أفكارك بحيث لا يظن الآخرون أنها أفكار غيرك ولكن اختلطت عليك آراؤك بآراء أخرى أجريت تعديلات عليها فإن عليك أن تذكر المصدر دائماً.
معرفة أسلوب إعادة الصياغة: تعني إعادة صياغة أفكار الآخرين بأسلوبك الخاص.

التعريف

من الممكن اختصار تعريف المصادر المفتوحة المصدر، بأنها البرمجيات التي تحقق الشروط التالية: حرية إعادة توزيع البرنامج.
توفر النص المصدري للبرنامج، وحرية توزيع النص المصدري.
حرية إنتاج برمجيات مشتقة أو معدلة من البرنامج الأصلي، وحرية توزيعها تحت نفس الترخيص للبرمجيات الأصلي.
من الممكن أن يمنع الترخيص توزيع النص المصدري للنسخ المعدلة على شرط السماح بتوزيع ملفات التي تحتوي على التعديلات بجانب النص الأصلي.
عدم وجود أي تمييز في الترخيص لأي مجموعة أو أشخاص.
عدم وجود أي تحديد لمجالات استخدام البرنامج.
الحقوق الموجودة في الترخيص يجب أن تعطى لكل من يتم توزيع البرنامج إليه.
وهذه الميزات الأساسية لأي ترخيص من الممكن أن يطلق عليه ترخيص مفتوح المصدر.

نشوء الفكرة

بدأت الفكرة بشكل غير مباشر في أوائل السبعينات من (معامل بيل) في شركة (إيه تي أند تي) إذ ابتكر الباحثان ريتشي وكيرنان (لغة السي C). وفي ذات الوقت تقريباً، اُبتكر نظام التشغيل يونكس الذي خرج من تلك المعامل وقد اشترك في كتابته العالم ريتشي. في ذاك الوقت كانت نظم التشغيل دائماً ما تكتب بلغة التجميع، والمعروف أن لغة التجميع تختلف تماماً من معالج لآخر. أي أن البرنامج أو نظام التشغيل المكتوب بلغة الآلة للمعالج بنتيوم 4 مثلاً لن يعمل على معالج (Power PC) ولا غيره. وبالتالي لم تكن أنظمة التشغيل ولا البرامج في ذلك الوقت تتطور بسرعة. الأمر المثير الذي حدث وغيّر الأمور هو كتابة أجزاء كبيرة من نظام التشغيل يونكس بلغة السي C حيث انتشرت لغة السي بسرعة وأصبحت ذات شعبية كبيرة. إذ تم كتابة مترجمات السي على العديد من الأجهزة. أدى انتشار مترجمات سي إلى سهولة نقل شيفرة المصدر لنظام يونكس إلى العديد من الأجهزة. أي سهولة نقل شيفرة المصدر كانت أول خطوة لظهور الفكرة ولكن لم تكن واضحة. ولكن بالنسبة لريتشارد ستالمان كانت واضحة كفاية ليشيد في أوائل الثمانينات مؤسسة البرمجيات الحرة (fsf.Org) وقام بكتابة عدة أدوات مجانية من بينها مترجم سي الشهير جي سي سي (gcc) وأيضا محرر ايماكس (Emacs) ذو الشعبية الضخمة.
اشترك البعض مع ستالمان وقاموا معا بإنشاء مشروع جنو (gnu.Org) حيث قاموا بكتابة الكثير من الأدوات المجانية، كان الحلم الوحيد لستلمان هو إنشاء نظام تشغيل بالكامل حر (مجاني ومفتوح المصدر). ويعد ستالمان المؤسس الفعلي لثورة البرمجيات مفتوحة المصدر والتي كانت تعرف باسم «البرمجيات الحرة». في هذه الأثناء وبينما كانت أفكار ستالمان تبدو غريبة بعض الشيء وربما مجنونة! كان أستاذ علوم الحاسب الألماني تينينباوم قام مع تلاميذه بكتابة نواة ونظام تشغيل مينيكس. كان الهدف أن يطلع التلاميذ على كود مصدر لنظام تشغيل.
لم يحدث شيء هام بعد ذلك حتى سنة 1991 من فنلندا من جامعة هنلسكي، كان هناك طالب في سنته الأخيرة في علوم الحاسب يقضي عطله الأسبوعية في كتابة نواة نظام تشغيل محاكي لنظام يونكس إنه لينوس تورفالدس. استخدم تورفالدس أدوات مؤسسة البرمجيات الحرة – فقد كان طالبا ولا يملك الكثير من المال – مما أجبره على جعل لينكس حرا. طرح لينوس نواته على مجموعة – أخبار (newsgroup) مستخدمي مينيكس. حيث كان تصميم لينكس أفضل كثيراً مما كان موجود من نظم تشغيل والأشهر يونكس. جاءت نواة لينكس بتصميم متميز وفي وقت متميز للغاية، فتلقفه الجميع وأنشئ نظام التشغيل المعروف باسم جنو/لينكس. انتشر جنو/لينكس وتطور جدا – وبفضل نشر شيفرة المصدر على الإنترنت ومشاركة الآلاف من الهواة والمطورين والطلبة أيضاً عبر الإنترنت في عملية اكتشاف الأخطاء وتصحيحها – بسرعة كبيرة أطاح بنظام يونكس وتربع على عرشه. وكان لينكس من أشهر الفكرة بشكل واسع… ظهر مصطلح (Open Source) الذي يتم ترجمته للمصدر المفتوح، في نهاية التسعينات من قبل إريك ريموند في محاوله منه لإيجاد مصطلح بديل عن مصطلح برمجيات حرة (free software) الذي كان يفهم خطأ على أنه برمجيات مجانية بسبب اللبس الحاصل في معاني كلمة Free في اللغة الإنجليزية، كما في لغات أخرى كثيرة توجد كلمتان منفصلتان للتعبير عن ما هو مجاني (gratis) ما هو حر (libre). إذ كان قطاع الأعمال يتخوف من العمل في لينكس والبرمجيات الحرة، لأن كلمة (Free) كانت تعني لهم المجانية، وبالتالي عدم وجود أرباح، ولكن مع المصطلح الجديد قل هذا اللبس. حاليا، يتم استعمال مصطلح البرمجيات المفتوحة المصدر في الإعلام بشكل أساسي، للدلالة على البرمجيات الحرة. لكن خلال تطور مفهوم المصدر المفتوح، قام بروس بيرنز بتطوير تعريف للبرمجيات المفتوحة المصدر. والمصادر الحرة قد تكون بثمن ولكنك إذا امتلكتها أصبحت لك مطلق الحرية في التصرف فيها حيث تضمن لك أربعة مستويات من الحريات هي: حرية الاطلاع على شفرة البرنامج.
حرية التطوير والتعديل.
حرية الاستخدام في أي غرض
حرية التوزيع بأي طريقة بينما البرامج المجانية لا تضمن لك سوى مستوى واحد أو مستويين من هذه الحريات حرية الاستخدام وأحياناً حرية التوزيع.

شرح مبسط

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مصدر مفتوح ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن