[ كلى ومسالك بولية ] 3 معلومات مهمة حول تحليل البول الكامل # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | 3 معلومات مهمة حول تحليل البول الكامل

معلومات عن الفحص البصري للبول

الفحص البصري لعينة البول
هناك مجموعة من المعلومات التي يقوم الفحص البصري لعينة البول بالكشف عنها، كما أنه يقوم بتقييم التحليل من خلال مجموعة من العوامل، حيث أنه يقيم لون البول ودرجة صفائه ورائحته ومن خلال هذه الخصائص فإنه يقوم بإعطاء مجموعة من المعلومات حول المواد التي من المرجح أن تكون موجودة في البول.
وجدير بالذكر أن النتائج المتعلقة بالفحص البصري لتحليل البول لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لكنها تكون متزامنة مع نفس الوقت الذي يتم فيه عمل الفحص الكيميائي للعينة أو الفحص المجهري لها، حيث أنهما لديهما القدرة الأكبر على تحديد المواد التي توجد في البول بشكل أكثر دقة من التحليل البصري. وبالرغم من ذلك فإن هناك مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في الشكل الطبيعي للبول تؤدي إلى الشك في وجود المشكلات المرضية المختلفة، ومن الممكن أن نوضح ذلك من خلال النقاط التالية:
في حالة ما إذا كان هناك اختلاف في رائحة البول فهذا فهذا قد لا يكون دليلا على وجود مشكلة كبيرة أو غير طبيعية.


أما المشكلة تكمن في حدوث اضطراب في لون البول عن لونه الطبيعي الذي من المفترض أن يكون لونا أصفر مائل قليلا إلى لون القش، ومن الممكن أن تتغير درجة لون البول إلى درجات مختلفة فيصبح فاتحا بشكل اكبر من الشكل الطبيعي أو داكن بشكل أكبر من الشكل الطبيعي، أما هذه الدرجات فمن الممكن أن تعطي مؤشرات مختلفة نذكرها فيما يلي:
اختلاف لون البول من الممكن أن يكون دليلا على حدوث اختلاف في نوع الغذاء الذي يدخل إلى الجسم، ومن الممكن أن يحدث نتيجة تناول أنواع معينة من الأدوية وفي بعض الأحوال من الممكن أن يكون مؤشرا على وجود بعض المشاكل الصحية المختلفة، فمثلا من الممكن أن يدل لون البول إذا كان داكنا على وجود جفاف في الجسم، أما لون البول إذا كان فاتحا عن المعدل الطبيعي فقد يكون دليلا على وجود أي من المكملات الغذائية في الدم، أما في حالة إذا أظهر الفحص ان لون البول أحمر أو مائل إلى اللون الوردي فهذا دليل على وجود نزيف في الجسم ولكن هذا لا يمنع أن هناك أنواع مختلفة من الأغذية من الممكن أن تؤدي إلى اختلاف لون البول أيضا مثل تناول البنجر، لكن إذا كانت درجة لون البول مائلة إلى اللون البني فقد يكون هذا مؤشرا على وجود إي من المشكلات الصحية في الكبد، وتلون البول باللون الأخضر من الممكن أن يكون دليلا على وجود أي من المهدئات أو المنشطات في الدم وأن صاحب العينة يتناول هذه المواد لوقت طويل.اختلاف درجة الصفاء الذي تكون عليه عينة البول، وهذا يحدث نتيجة زيادة نسبة تركيز بعض المواد في البول، وقد يحدث هذا نتيجة لوجود مجموعة من المشكلات، فمثلا من الممكن أن يحدث هذا نتيجة زيادة نسبة البروتين في البول، أو من الممكن أن تزيد درجة العكارة في البول نتيجة وجود كائنات دقيقة أو أي من المواد الأخرى مثل البكتيريا ومنها البكتيريا المنقولة جنسياً. بلورات الكالسيوم وهي من المؤشرات على وجود حصوات في الكلى، الفطريات، خلايا الدم الحمراء التي قد تكون نتيجة لوجود نزيف، خلايا الدم البيضاء التي تكون مؤشرا على وجود العدوى، بلورات حمض اليوريك وهي من الأدلة التي قد تشير إلى وجود داء النقرس، ومن المواد التي توجد أيضا في البول وتؤدي إلى زيادة درجة تعكره الحيوانات المنوية، وهي من المؤشرات على وجود ما يطلق عليه القذف المرتجع Retrograde ejaculation.أما بالنسبة لاختلاف رائحة البول فهو أيضا يعطي مجموعة من المؤشرات، فمن الممكن أن تختلف رائحة البول عند تناول أنواع معينة من الطعام، فمثلا تناول الهليون يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى وجود رائحة البول الغريبة، ومن الممكن أيضا أن تدل رائحة البول على وجود مشاكل صحية فإذا كانت رائحة البول أشبه برائحة السمك فهذا يكون مؤشر على وجود عدوى في الجهاز البولي، أما إذا كانت رائحة البول أقرب إلى رائحة الأسيتون فهذا من المؤشرات على وجود مادة الكيتونات، وهي المواد التي توجد نتيجة وجود إصابة الحماض الكيتوني السكري Diabetic ketoacidosis وذلك يحدث كنوع من أنواع المضاعفات الناتجة عن زيادة نسبة السكر في الدم.
الفحص الكيميائي لعينة البول
أما الفحص الكيميائي لعينة البول فهو نوع من الفحوصات التي تستخدم لاختبار البول وهي تتم عن طريق استخدام شريط الاختبار، أما شريط الاختبار نفسه فهو يحتوي على مجموعة من اللوحات المرتبة بشكل متوالي، وكل لوحة من هذه اللوحات بها مادة كيميائية مختصة بنوع معين من الاختبارات الكيميائية المتعلقة بالبول، وفي هذا الاختبار يقوم المتخصص بإدخال هذا الشريط في عينة البول لمدة زمنية قصيرة بحيث يتيح لكل لوحة من هذه اللوحات أن تمتص البول بشكل صحيح، ومن ثم يبدأ لون كل لوحة من اللوحات في الشريط في التغيير وذلك يدل على أن هناك حدوث تفاعل كيميائي بين المادة الكيميائية الموجودة على الشريط وبين البول، ومن ثم بعد ذلك يقوم المخبري بمقارنة الألوان التي تظهر على شريط الاختبار بمخطط الألوان الطبيعية الذي يوجد على الشريط القياسي للاختبار حتى يستطيع أن يقوم بتحديد النتيجة بشكل دقيق، وهنا لابد أن يقوم المخبري بالتأكد من أنه قام بتقييم نتيجة الاختبار في الوقت المناسب، لأن في حالة عدم الالتزام بدقة الوقت فسوف يؤدي ذلك إلى ظهور نتائج غير صحيحة وغير دقيقة للاختبار. وهناك مجموعة مهمة للغاية من المعايير المتعلقة بهذا النوع من الفحوصات، وهذه المعايير من الممكن أن نذكرها على النحو التالي:


درجة الحموضة
حيث أن درجة الحموضة تعتبر من الأمور المهمة التي تكون مؤشرة على وجود إي من الإصابات المتعلقة بكل من الكلى أو المسالك البولية مثل حصى الكلى أو العدوى.
البروتين
وجود البروتين بنسبة زائدة عن النسبة الطبيعية حيث أن من الطبيعي أن لا يحتوي البول على البروتين أو يحتوي على نسبة قليلة للغاية، ولكن زيادة النسبة عن الحد الطبيعي يعني أن هناك تسرب حدث من الدم إلى البول فقد يكون دليلا على أن هناك مشكلة في الكلى أو وجود أي من الأمراض المتعلقة بها، وهناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة نسبة البروتين في البول مثل الإصابة بمشكلة الورم التقوي المتعدد، أو من الممكن أن يكون مؤشرا على الإصابة بتدمير خلايا الدم الحمراء، ومن الممكن أن يحدث هذا أيضا نتيجة لنزول الإفرازات المهبلية في البول.
درجة سكر الجلوكوز Glucose
سكر الجلوكوز أيضا لا يعتبر من المواد التي من المفترض أن توجد في البول بشكل طبيعي، ووجوده بنسبة مرتفعة في البول من الممكن أن يدل على أن نسبة تركيزه في الدم مرتفعة، وهذا مرتبط إلى حد كبير للغاية بالإصابة بمرض السكري، وهناك مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى التي تؤدي إلى زيادة ارتفاع سكر الجلوكوز في البول ومنها وجود أي من المشكلات الصحية في الكلى حيث تؤدي إلى عدم قدرة الكلى على امتصاص السكر.


نسبة البيليروبين
مادة البيليروبين تعتبر من الفضلات التي توجد في الجسم وتنتج عن تحطم خلايا الدم الحمراء القديمة، وفي حالة إذا لم لكن هناك مشاكل صحية فإن هذه المادة يقوم الكبد بالتخلص منها، لكن في حالة وجودها في البول فهذا يدل على وجود إصابة في الكبد.
وجود الدم في البول
الدم أيضا من المواد التي لا يجب أن توجد في البول، والاختبار يقوم بالكشف عن نسبة وجود مادة الهيموجلوبين التي تتكون منها خلايا الدم الحمراء في البول، وظهور الدم على شريط الاختبار يكون مؤشر على وجود مشاكل في الكلى متعلقة بأي نوع من أنواع العدوى أو بأي مرض من الأمراض، كما أنه من الممكن أن يدل على أن المريض يتناول أنواع معينة من الأدوية أو أنه يقوم بممارسة تمارين رياضية تتميز بأنها تمارين قاسية، كذلك فإن عمل هذا الاختبار في فترة الحيض يؤدي إلى ظهور الدم في البول، حيث أن النزيف المهبلي يعتبر من الأمور الطبيعية التي تؤدي إلى اختلاط البول بالدم، كذلك فإن وجود دم في البول يعتبر واحد من المؤشرات الأساسية على الإصابة بمرض البواسير.
وجود الكيتونات في البول
والكيتونات تعتبر من المواد التي تحدث نتيجة أيض الدهون في الجسم، ونسبة تركيزها في البول قد تكون مؤشرا على العيد من الحالات، مثل عدم وجود أنسولين بدرجة مناسبة في الجسم وخاصة لدى مرضى السكري، ومن الممكن أن تكون دليل على عدم حصول الجسم على نسبة معتدلة من الكربوهيدرات أو عدم الحصول على كمية مناسبة من الطعام بشكل رئيسي، ومن الممكن أن يحدث أيضا نتيجة تناول البروتين بشكل مفرط، وهذا يؤدي إلى أن الجسم يقوم باستهلاك الدهون بصورة أكبر من الصورة العادية وبالتالي تظهر الكيتونات في البول بدرجة أكبر من المعدل الطبيعي.
خلايا الدم البيضاء في عينة البول
من المهم أن نقول أن خلايا الدم البيضاء توجد في البول بشكل طبيعي، لكن وجودها في الاختبار لا يعني أنها مؤشر على أنه لا توجد أي من المشاكل الصحية، وذلك لأن النسبة الطبيعية ليس من المفترض أن تظهر في التحليل الكيميائي للبول، ولكنها من الممكن أن تكون مؤشرا على وجود إصابة في الجهاز البولي أو إصابة في الكلى ومن الممكن أيضا أن يدل على وجود التهابات، كما أنها من الممكن أن تكون مؤشرا على وجود إفرازات مهبلية في البول.


وجود النيتريت في عينة البول
وجود نسبة من النيتريت في عينة البول من الأمور التي تدل على وجود في المسالك البولية، ولكنه لا يعتبر من المواد التي من المفترض أن ترتفع في حالة هذه الإصابة إذ أنها من الممكن أن لا ترتفع في هذه الحالة.
مادة اليوروبيلينوجين
أما بالنسبة إلى مادة اليوروبيلينوجين فهي من المواد التي توجد في البول بنسبة منخفضة، لكن وجوده في البول بنسبة مرتفعة فقد يكون مؤشرا على وجود مجموعة من المشاكل الصحية مثل مشاكل الكبد، أو من الممكن أن يكون نتيجة تدمير خلايا الدم الحمراء، وقد يكون مؤشرا على عدم وجود نسبة من مادة اليوروبيلينوجين في البول وهذا دليل على حدوث انسداد في القناة الصفراوية.
الكثافة النوعية للبول Specific Gravity
الكثافة النوعية للبول هي خاصية فيزيائية من خصائص البول وهي تدل على تركيز البول وهي يتم مقارنتها بالمياه النقية، وارتفاع الكثافة النوعية للبول دليل على عدم حصول الجسم على السوائل بدرجة كافية.
الفحص المجهري للبول
أما الفحص المجهري للبول فهو يتم عن طريق استخدام المجهر، وهو يقوم بتحديد العديد من المواد التي توجد في البول كما أنه يحدد وجود أي من الكائنات الدقيقة والخلايا، كما أنه يقوم بإعطاء نتائج دقيقة حول عدد هذه الكائنات، ومنها المخاط والبلورات، والبكتيريا، ومن الممكن أن يتم التعبير عن هذه المواد باستخدام رقم معين، أو استخدام مؤشر تقريب يدل على كميتها، مثل الانخفاض أو الندرة أو الاعتدال أو الكثرة.

ما هو تحليل البول الكامل؟

هناك مجموعة من الطرق التي يتم بها عمل اختبار وفحص تحليل البول، وهي تتضمن كل من:
الفحص البصري لعينة البول Visual inspection، وهو من الفحوصات التي تعتمد على معرفة لون البول ورائحته، كما أنها تعطي نتائج حول إذا كان صافيا أو معكرا.الفحص الكيميائي للبول Chemical screening، وهو يتم من خلال الاعتماد على شريط متخصص في الاختبارات وهو يستطيع أن يعطي مجموعة من النتائج المتعلقة بدرجة حموضة البول، أو احتواء البول على الدم، ونسبة البروتين الموجودة فيه بالإضافة إلى نسبة السكر.الفحص المجهري للعينة Microscopic screening، وهذا الفحص يقوم بتقديم نتائج حول المواد التي يحتوي عليها البول، وتكمن أهميته أنه يعطي هذه النتائج حول المواد التي لا يمكن التعرف على وجودها في البول من خلال الرؤية البصرية، ومثال على هذه المواد كريات الدم البيضاء، وكريات الدم الحمراء، والبكتيريا.


وفيما يلي سوف نتعرف على مجموعة مهمة من المعلومات المتعلقة بكل نوع من أنواع هذه الفحوصات بشيء من التفصيل.

ما هو تحليل البول؟

يعتبر تحليل نوع البول الكامل واحد من التحاليل الطبية التي تجري طبقا لمجموعة من الأمور المتعلقة بصحة المريض، وفي هذا المقال سوف نعرف العديد من المعلومات حول تحليل البول الكامل.
تحليل البول Urinalysis، هو مجموعة من الاختبارات التي تجرى على البول، وهو يعتبر فحص من الفحوصات المهمة التي يهدف بها معرفة حالة الصحة العامة للجسم، وهذا التحليل من الممكن أن يكون من ضمن التحاليل الروتينية التي تكون بغرض الاطمئنان أو من الممكن أن يطلبه الطبيب بغرض معرفة تشخيص أي من المشكلات التي يعاني منها المريض.
وهناك العديد من العوامل المختلفة التي يتم الاعتماد عليها في تشخيص تحليل البول، حيث أن كل حالة من الحالات من الممكن أن تؤدي إلى اختلاف النتائج، حيث أنها مرهونة بعوامل مثل عمر الشخص، إذا كان ذكراً او أنثى، الإصابة بأي من الأمراض، والطريقة التي تم من خلالها عمل تحليل البول.
ومن الممكن أن نقول أن تحليلات البول من التحليلات التي من السهل أن نجد الكثير من الأماكن التي تقوم بعملها مثل المستشفيات العادية، والمستشفيات المتخصصة في استقبال حالات الطوارئ، وفي المختبرات المختلفة، حيث أن هذا الاختيار مهم بدرجة كبيرة في توفير الكثير من المعلومات المتعلقة بالمريض كما أنه لا يحتاج إلى الكثير من الوقت لكي يتم عمله وإخراج النتيجة المتعلقة به، فضلا عن أنه لا يكلف الكثير من النقود.