شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 1:19 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] مصادم دائري مستقبلي # أخر تحديث اليوم 2024/05/15

تم النشر اليوم 2024/05/15 | مصادم دائري مستقبلي

الهدف من بناء المصادم

طور إل إتش سي فهمنا للمادة و«النموذج العياري» (إس إم) بشكل كبير. أكمل اكتشاف «بوزون هيغز» محتوى الجسيمات في النموذج العياري لفيزياء الجسيمات، وهي النظرية التي تصف القوانين التي تحكم معظم الكون المعروف. ومع ذلك، لا يستطيع النموذج العياري شرح العديد مما جرى رصده، مثل: دليل على المادة المظلمة.
هيمنة المادة على المادة المضادة.
كتل جسيمات النيوترينو.
بدأ مصادم إل إتش سي مرحلة جديدة من الدراسات المُفصلة لخصائص بوزون هيغز وطريقة تفاعله مع الجسيمات الأخرى في النموذج العياري. سوف تساهم المصادمات المستقبلية ذات الطاقة ومعدل الاصطدام الأعلى في إجراء هذه القياسات إلى حد كبير، لتعميق فهمنا لعمليات النموذج العياري، واختبار حدوده والبحث عن الانحرافات المحتملة أو الظواهر الجديدة التي يمكن أن تفتح الأبواب أمام فيزياء جديدة. تطور دراسة إف سي سي خيارات البناء الخاصة بمصادم دائري رائد ذي طاقة عالية في سيرن ليخلف مصادم إل إتش سي في المستقبل. من بين أشياء أخرى، من المخطط أن يبحث المصادم الجديد عن جسيمات المادة المظلمة، التي تكون نحو 25% من الطاقة في الكون المرصود. على الرغم من عدم قدرة تجارب المصادمات على تفحص المدى الكامل لكتل المادة المظلمة المسموح بها عبر عمليات الرصد الفيزيائية الفلكية، هناك فئة واسعة جدًا من نماذج «جسيمات التفاعل الضعيف الضخمة» (دبيلو آي إم بّي) بكتلة تتراوح بين الغيغا إلكترون فولت وعشرات التيرا إلكترون فولت، التي يمكن أن تقع في نطاق طاقة إف سي سي. يمكن أن يقود إف سي سي أيضًا إلى تطور قياسات «أرصاد دقة التفاعلات الكهروضعيفة» (إي دبليو بّي أوه). لعبت القياسات دورًا رئيسيًا في توحيد النموذج العياري ويمكنها توجيه التطورات النظرية المستقبلية. بالإضافة لذلك، يمكن لنتائج هذه القياسات أن تفيد بيانات عمليات الرصد الفيزيائية الفلكية والكونية. تزيد الدقة المحسّنة التي يوفرها برنامج إف سي سي المتكامل من إمكانية اكتشاف فيزياء الجديدة.

شرح مبسط

«المُصادم الدائري المستقبلي» (إف سي سي) (بالإنجليزية: Future Circular Collider (FCC)) هو مسرع جسيمات مُقترح سيخلف «مصادم الهدرونات الكبير» (إل إتش سي) وسيتمتع بطاقة أعلى بكثير من المصادمات الدائرية السابقة (إس بّي إس، وتيفاترون، وإل إتش سي). عند إدخال الحزم الجسيمية بطاقة 3.3 تيرا إلكترون فولت، ستكتسب كل حزمة طاقة إجمالية قدرها 560 ميغا جول. مع اصطدامها بطاقة 100 تيرا إلكترون فولت بالنسبة لمركز كتلة الجسيمات (مقابل 14 تيرا إلكترون فولت في إل إتش سي)، ستزداد قيمة الطاقة الإجمالية لتصل إلى 16.7 غيغا جول. تتجاوز قيم الطاقة الإجمالية هذه قيم إل إتش سي الحالية بنحو 30 ضعفًا.[1][2][3]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] مصادم دائري مستقبلي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن