شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 1:03 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] المتولي (المقرئ) # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | المتولي (المقرئ)

ألقابه

لقب في زمانه بـ(ابن الجزري الصغير). ونعته علي الضباع بـ (خاتمة المحققين المتأخرين).

مكانته العلمية

لمّا أتمّ حفظ القرآن الكريم التحق بالأزهر، وحصَّل كثيرًا من العلوم الشرعية والعربية، ثم اهتم بعلم القراءات فحفظ المتون الأساسية في التجويد والقراءات والرسم والضبط والفواصل، وهي:
«المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه» لابن الجزري.
«تحفة الأطفال» في التجويد، للجمزوري.
«الشاطبية» في القراءات السبع.
«الدرة المضية» في القراءات الثلاث المتمة للعشر، لابن الجزري.
«طيبة النشر في القراءات العشر»، لابن الجزري.
«عقيلة أتراب القصائد»، في علم الرسم، للشاطبي
«النهاية في القراءات الزائدة على العشرة» لابن الجزري.

اسمه ونسبه ومذهبه

اسمه محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان. اشتهر الشيخ بـ(المتولي). وذكر شهرته (المتولي) في كتبه وإليك بعضاً مما ذكر: قال في كتابه الروض النضير: «أما بعد: فيقول العبد الفقير الضعيف، الملتجئ إلى ربه اللطيف: محمد المتولي الشافعي الخَلْوَتيّ» وقال في منظومته فتح الكريم: لِعَبْدٍ تَسَمَّى بِاسْمِ خَيْرِ وَسِيلَةٍوَبِالْمُتَوَلِّي قد تَشَهَّرَ في المَلَا
قال الدوسري: ولم أعلم لأي معنىً عرف بذلك. وهو شافعي خَلْوَتيّ، قال في كتابه الروض النضير: «أما بعد: فيقول العبد الفقير الضعيف، الملتجئ إلى ربه اللطيف: محمد المتولي الشافعي الخَلْوَتيّ»

وفاته

توفي فجر يوم السبت 11 ربيع الأول 1313 هـ الموافق 31 أغسطس 1895 م. ودفن بالقرافة الكبرى بالقاهرة، بالقرب من باب الوداع.

مولده

وُلِد المتولي سنة 1248هـ، بالدرب الأحمر في القاهرة، وهو الموافق سنة 1832.

صفاته وأخلاقه

كان المتولي ضريراً، وهو مذكور على غلاف كتابه فتح المعطي. وكان من أبرز صفاته التواضع، قال في كتابه الروض النضير: «أما بعد: فيقول العبد الفقير الضعيف، الملتجئ إلى ربه اللطيف: محمد المتولي الشافعي الخَلْوَتيّ» واشْتُهِرَ عن المتولي ما يدل على صلاحه وفراسته، فمن ذلك ما قاله الشيخ الضباع: «كنت غلامًا لا أزال أحفظ القرآن، وكان المترجم [أي: المتولي] شيخاً للمقارئ وفي آخر حياته، فكانت وصيته لابن أخته -أو صهره- [أي: حسن الكتبي] أنِ اعتنِ بتحفيظ هذا الغلام القرآن، وعلمه القراءات، وحَوِّل إليه كتبي بعد مماتي، قال [أي: الضباع]: فكأنّ الشيخ كان يعلم أنْ سيتحمّل هذا الغلام في مستقبل أيامه تَبِعات مشيخة المقارئ»). وكان الشيخ رجَّاعًا إلى الحق متى استبان له. قال في كتابه الروض النضير: «واعلم أن هذا النظم [أي: فتح الكريم] قد تجدد إصلاحه غير مرة على تفاوت الاطلاع» ومن سماته الظاهرة: قوة الحافظة وسَعَة الاطلاع، والقدرة الفائقة على الإقراء والتأليف نثرًا ونظمًا، يلمس ذلك من وقف على إنتاجه الغزير في التأليف، لا سيما في فتح الكريم وشروحه، وعزو الطرق. وقد كان الهنيدي -تلميذ المتولي- يقرأ على المتولي في دار الكتب المصرية في علم القراءات، والمتولي يعد بسبحة في يده، فإذا فرغ الهنيدي من القراءة نظم المتولي ما سمع في الحال. وقال الهنيدي أيضاً: كان المتولي جالساً في الأزهر يُقْرِئ القرآن، فجاءه أحد العلماء كي يُعَجِّزَه، فسأله عن عدة مسائل في العلوم الشرعية والعربية، والمتولي يسمع ما يلقي عليه من الأسئلة، فلما انتهى قال له المتولي: أجيبك نثرًا أو نظمًا؟ فبُهت السائل.

شرح مبسط

المُتَوَلِّي هو خاتمة المحققين المتأخرين وابن الجزري الصغير ومن أعلام القراء في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ومطلع الرابع عشر، الشيخ محمد بن أحمد بن الحسن المتولي الشافعي.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] المتولي (المقرئ) ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن