شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 12:21 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] أبو العلاء المعري # أخر تحديث اليوم 2024/05/15

تم النشر اليوم 2024/05/15 | أبو العلاء المعري

مُؤلَّفاته

ديوان سقط الزند، طبعة دار صادر، 1957م
ديوان اللُزوميَّات، طبعة الهلال والخانجي، 1923م
رسالة الغُفران، طبعة المكتبة التجاريَّة، 1923م ترك المعرِّي خلفه مُؤلَّفات كثيرة تُقارب المائة في جوانب مُختلفة من الفُنُون والعُلُوم والآداب، منها دواوين شعريَّة، ومنها رسائل وشُرُوح، ومُؤلَّفاتٍ في أبوابٍ من عُلُوم العربيَّة كالنحو والصَّرف والعُرُوض وغير ذلك. وقد ضاع أكثر هذه المُؤلَّفات ولم يسلم إلَّا أقلُّها، ذلك لأنَّ الهجمة العاتية التي شُنَّت على أبي العلاء في العُصُور التي تلت عصره جعلت الناس ينفرون من مُؤلَّفاته ويُناصبونها العداء، ورُبَّما دفعت الكثيرين منهم إلى إتلافها وإبادتها.[252] أمَّا مؤلَّفاته الباقية المطبوعة والمخطوطة فهي: ديوان سقط الزند: ديوانه الأوَّل الذي نظمه في مُقتبل عُمره، وهو مشروحٌ طُبعت منه عدَّة طبعات. أوَّلها طبعة حجريَّة صدرت في تبريز سنة 1276هـ المُوافقة لسنة 1859م، تلتها طبعاتٌ كثيرة صدرت في مصر وبيروت وحلب.[253]
لُزُوم ما لا يلزم أو ديوان اللُّزوميَّات: ثاني مجموعة شعريَّة لِأبي العلاء والأكثر إبداعًا من أعماله. بناه على حُرُوف المُعجم، وألزم نفسه فيه قُيُودًا زائدة على قُيُود القافية وأحكامها. طُبع عدَّة طبعات، أوَّلها طبعة حجريَّة في المطبعة الحُسينيَّة في بُمباي في الهند سنة 1303هـ المُوافقة لِسنة 1885م، ومنها طبعة عزيز زند سنة 1891م وطبعة دار صادر في بيروت سنة 1372هـ المُوافقة لِسنة 1952م.[254][255]
رسالة الغُفران: يعدُّها البعض أشهر آثار أبي العلاء. كتبها قُرابة سنة 1033م.[la 11] طُبعت عدَّة طبعات أشهرها طبعة أمين هنديَّة سنة 1903م وطبعة كامل كيلاني سنة 1923م، وطبعة بنت الشاطئ سنة 1950م.[256] قيل بأنَّ هذا الكتاب أثَّر على الشاعر الفلورنسي دانتي أليگيري أو أنَّهُ ألهمه في وضع كتابه الشهير «الملهاة الإلـٰهيَّة».[la 12]
الفُصُول والغايات: كتابٌ في تمجيد الله والمواعظ. بناه المعرِّي على حُرُوف المُعجم، واختصَّ كُلّ غايةٍ بِحرف، وجعل الغاية تتألَّف من عدَّة فُصُول. نُشر بِتحقيق محمود حسن زناتي سنة 1938م. والمنشور منهُ ناقص لم يَعْدُ حرف الخاء.[257] وصفه ابن العديم بِقوله: «هُوَ اَلْكِتَابُ اَلَّذِي اُفْتُرِيَ عَلَيْهِ بِسَبَبِهِ، وَقِيلَ إِنَّهُ عَارَضَ بِهِ اَلسُّورَ وَالْآيَات، تَعَدِّيًا عَلَيْهِ وَظُلْمًا، وَإِفْكًا بِهِ أَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِثْمًا؛ فَإِنَّ اَلْكِتَابَ لَيْسَ مِنْ بَابِ اَلْمُعَارَضَةِ فِي شَيْءٍ. وَمِقْدَارُهُ مِائَةَ كُرَّاسَةٍ».[258] وقال المعرِّي نفسه عن كتابه هذا: «لَزِمَتُ مَسْكَنِي مُنْذُ سَنَةِ أَرْبَعمِائَةٍ، [وَاجْتَهَدَتْ] أَنْ أَتَوَفَّرَ عَلَى تَسْبِيحِ الله وَتَحْمِيدِهِ، إِلَّا أَنَّ اَضْطَرَّ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ، فَأَمْلَيَتُ أَشْيَاء تَوَلَّى نَسْخَهَا اَلشَّيْخُ أَبُو اَلْحَسَنْ عَلَى بْنْ عَبْدِ الله بْنْ أُبَيْ هَاشِمْ، أَحْسَنَ الله مَعُونَتَهُ… وَهِيَ عَلَى ضُرُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ، فَمِنْهَا مَا هُوَ فِي اَلزُّهْدِ وَالْعِظَاتِ، وَتَمْجِيدَ الله سُبْحَانَهُ، مِنْ اَلْمَنْظُومِ وَالْمَنْثُورِ. فَمِنْ ذَلِكَ: اَلْكِتَابُ اَلْمَعْرُوفُ بِالْفُصُولِ وَالْغَايَاتِ. وَهُوَ كِتَابٌ مَوْضُوعٌ عَلَى حُرُوفِ اَلْمُعْجَمِ، مَا خَلَا اَلْأَلْف؛ لِأَنَّ فَوَاصِلَهُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَنْ يَكُونَ مَا قَبْلَ اَلْحِرَفِ اَلْمُعْتَمَدِ فِيهَا أَلْفًا، وَمِنْ اَلْمَحَالِ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ أَلْفَيْنِ، وَلَكِنَّ تَجْيء اَلْهَمَزَة وَقَبْلَهَا أَلْف، مِثَل: اَلْغِطَاءُ وَكِسَاء؛ وَكَذَلِكَ اَلسَّرَابُ وَالشَّبَابُ، فِي اَلْبَاءِ، ثُمَّ عَلَى هَذَا اَلتَّرْتِيبِ».[259]
رسالة الملائكة: تشتمل على موضوعاتٍ في علم الصرف، وظهرت مُقدِّمتها أوَّلًا في عدَّة طبعات، ثُمَّ طُبعت كاملةً في المجمع العلمي العربي بِدمشق بِتحقيق مُحمَّد سليم الجُندي سنة 1944م،[256] وصدرت منها نسخة إلكترونيَّة عن مُؤسَّسة هنداوي للتعليم والثقافة سنة 2019م.[260]
رسالة الصَّاهل والشاحج: ألَّفها لِعزيز الدولة فاتك الرومي مولى منجوتكين على حلب، ويتكلَّم فيها على لسان حصانٍ وبغل. وقد طُبعت بِتحقيق بنت الشاطئ استنادًا على نسختين عثرت عليهما في الخزانة الملكية بِالرباط، ونُشرت طبعتها الأولى سنة 1395هـ المُوافقة لِسنة 1975م.[261]
رسالة الإغريض: وهي التي وجَّهها إلى أبي القاسم المغربي عندما أنفذ إليه «مُختصر إصلاح المنطق».[262]
رسالة الحُرُوف: مخطوطة. ذكرها كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.[263]
رسائله إلى داعي الدُعاة: هي الرسائل التي أجاب بها داعي دُعاة الفاطميين المُؤيَّد في الدين الشيرازي في بيان العلَّة من تحريم أكل الحيوان وما يخرج منه على نفسه.[262]
رسالة المنيح: وجَّهها أبو العلاء إلى أبي القاسم المغربي يطريه فيها ويمتدح بلاغته.[264]
رسالة الهناء: بعث بها المعرِّي إلى بعض مُعاصريه من الكُبراء يُهنِّئه فيها بِقُدُوم وزير السُلطان إليه. ويُقال أنَّهُ عاد وحذف منها أسماء السلاطين وألقابهم بعد تغيُّر العهد السياسي، وذلك لقصر عهود السلاطين والوزراء والولاة والأمراء في ذلك العصرِ المُضَّطرب، المملوء بالمخاطر والأحداث والفتن والدَّسائس. نُشرت بِتحقيق كامل كيلاني سنة 1944م وصدرت منها نسخة إلكترونيَّة عن مُؤسَّسة هنداوي سنة 2020م.[265][266]
زجر النابح: قسمٌ منه مطبوع. ألَّفهُ لِلرَّد على من اتهمه بالإلحاد في شعره، وقد نُشر القسم المذكور بِتحقيق الدكتور أمجد الطرابُلسي بِدمشق سنة 1385هـ المُوافقة لِسنة 1965م.[265] مقداره الأصلي أربعون كُرَّاسة في جُزءٍ واحد.[267]
شرح ديوان ابن أبي حُصينة: شرحٌ لِديوان أحد فُحُول شُعراء معرَّة النُعمان هو الحسن بن عبد الله السُلَمي المُكنَّى ابن أبي حُصينة، الذي يظهر أنَّ أبا العلاء كان مُعجبًا بِشعره. نُشر لِأوَّل مرَّة في دمشق سنة 1375هـ المُوافقة لِسنة 1956م، بِتحقيق الدكتور مُحمَّد أسعد طلس.[268]
ضوء السقط: مخطوطة. هو في تفسير غريب شعر سقط الزند. وضعهُ المعرِّي لِتلميذه أبي عبد الله مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبد الله الأصبهاني. توجد المخطوطة في المكتبة الوطنيَّة الفرنسيَّة ورقمها 3111.[269]
عبث الوليد: كتابٌ في شرح شعر البُحتُري. طُبع مرَّتين: طبعة أسعد الطرابزوني المدني بِدمشق سنة 1936م، وطبعة ناديا علي الدولة في مصر سنة 1976م.[257]
الَّلامع العزيزيّ: كتابٌ في شرح ديوان المُتنبِّي. عمله لِلأمير عزيز الدولة أبي الدوام ثابت بن ثمال بن صالح بن مرداس الكلابي، ومنه اشتُقَّ اسمه. أُطلق عليه أيضًا «الثَّابت العزيزيّ». طُبع لِلمرَّة الأولى سنة 1429هـ المُوافقة لِسنة 2008م في مركز الملك فيصل لِلبُحُوث والدراسات الإسلاميَّة بِالرياض، بتحقيق مُحمَّد سعيد المولوي.[270]
مُعجز أحمد: كتابٌ آخر في شرح ديوان المُتنبِّي. جُمع ونُشر لِأوَّل مرَّة في مصر سنة 1404هـ المُوافقة لِسنة 1984م بِتحقيق الدكتور عبد المجيد دياب، بعد تدقيق العديد من المخطوطات المُتناثرة عبر مكتبات القاهرة. طُبع ثانيةً في مصر أيضًا سنة 1413هـ المُوافقة لِسنة 1992م.[271]
مُلقى السبيل: رسالة في الوعظ والإرشاد. أُسلُوبها مزيجٌ من النثر والشعر. طُبعت في مجلَّة المُقتبس سنة 1912م، وفي الطبعة الثانية من كتاب رسائل البُلغاء لِمُحمَّد كُرد علي في السنة ذاتها، وفي الطبعة الثالثة من الكتاب سالف الذِكر سنة 1945م،[254] وأصدرت مُؤسَّسة هنداوي نسخة إلكترونيَّة منها سنة 2022م،[272] كما أُدرجت ضمن الطبعة الثالثة من رسالة الغُفران تحقيق كامل كيلاني سنة 1938م.[254]

نسبه

من جهة أبيه
هو أحمد بن عبد الله بن سُليمان بن مُحمَّد بن سُليمان بن أحمد بن سُليمان بن داود بن المُطهَّر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أنور بن أسحم بن أرقم بن النُعمان بن عَديّ بن غطفان بن عمرو بن بَريح بن جُذيمة بن تيم الله بن أسد بن وَبَرَة بن تغلب بن حُلوان بن عمران بن إلحاف بن قُضاعة التَّنُوخي؛ بحسب قول ابن خَلِّكان في وَفَيَات الأعيان، وابن العديم في «الإنصاف والتحرِّي». وجُذُور بني تنُوخ ترجع إلى قبائل من قُضاعة تتنَّخوا، أي أقاموا، في الحيرة بِالعراق، فاختطُّوها وعمَّروها، وكانوا أُولي قُوَّةٍ وبأس، فغزاهم شاه فارس سابور ذي الأكتاف حتَّى ضعفوا عن مُقاومته، فسار بعضهم إلى الضَّيزن بن مُعاوية صاحب مدينة الحضر، فملكوا ما جاورها من البلاد واشتدَّت شوكتهم، فملَّكوا عليهم النُعمان بن عَديّ – الشهير بِـ«ساطع الجمال» – بعد مقتل الضَّيزن سالف الذِكر. ولمَّا مات النُعمان تفرَّقت كلمة التَّنُوخيين وتنازعوا الرياسة بعده، وفي ذلك الوقت كانت رحى حربٍ ضارية تجري بين الروم والفُرس، فاستعان الإمبراطور الرومي قُسطنطين بِالقبائل العربيَّة قاطنة البلاد القريبة من حُدُود ديار الفُرس، لا سيَّما وأنَّ تلك القبائل، وفي مُقدِّمتها قُضاعة، كانت اعتنقت المسيحيَّة، الدين الرسمي لِلإمبراطوريَّة الرومانيَّة، فـ«انضافوا إلى مُلُوك الروم». وقاتل التَّنُوخيُّون مع الروم قتالًا شديدًا وظفروا بِالفُرس في عدَّة مواقع، فأُعجب بهم الإمبراطور وفرَّق فيهم الدنانير والثياب، وقرَّبهم وأقطعهم مناطق تقع في القسم الشمالي من الشَّام، أي في مُقاطعة سورية، فاستقرَّت جماعةٌ منهم في المعرَّة. ولمَّا فتح المُسلمون الديار الشَّاميَّة، نزل بنو تنُوخ قنَّسرين ومنبج وحماة وكفرطاب وغيرها وتغلَّبوا عليها، وامتنعوا عن أداء ما يقع عليه اسم الجزية، وقبل الخليفة عُمر بن الخطَّاب أن يأخذها على اسم الخراج. ومع مُرُور الوقت أخذ التَّنُوخيُّون يُقبلون على الإسلام حتَّى غلب عليهم، واستمرُّوا يُقيمون في ديارهم، وكان منهم أجداد أبي العلاء، وأجداد بني الفصيص أصحاب قنَّسرين، وبُيُوت المعرَّة منهم، وهم يرجعون إلى أسحم وعَديّ وغنم أولاد ساطع الجمال سابق الذِكر. فبنو سُليمان جد أبي العلاء، وبنو أبي حصين، وبنو عمرو، يُنسبون إلى أسحم. وبنو المُهذَّب وبنو زُريق يُنسبون إلى عَديّ، وبنو حواري وبنو جُهير يُنسبون إلى غنم. من جهة أُمِّه
تفرَّد ابن العديم بِتحديد نسب أبي العلاء من جهة أُمِّه، فقال إنَّها بنت مُحمَّد بن سبيكة، الذي رجَّح أن يكون من أهل حلب، وأنَّ خاله هو علي بن مُحمَّد بن سبيكة، الذي يقولُ فيه: . أحداث بارزة: قيام الدولة السلجوقية، 429 1037م في أصفهان
قيام الدولة الإخشيدية في مصر والشَّام (332- 358 هـ 935- 949)م
قيام الدولة الحمدانية في الجزيرة الفراتية وشمال الشَّام (293- 394 هـ 905- 1004م)
قيام الدولة البويهية في محافظة خوزستان والعراق (320- 447 هـ 932- 1055م)
قيام الدولة الفاطمية في مصر والمغرب (297 هـ 909م) ضبط استنادي دولية
دليل الألماس العام
المُعرِّف مُتعدِّد الأوجه (FAST)
الاسم المعياري الدولي (ISNI)
ملف الضبط الاستنادي الافتراضي الدَّولي (VIAF)
مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت (WorldCat ID)
وطنية
نظام الضبط الاستنادي النرويجي (BIBSYS)
المكتبة القومية الإسبانية (BNE)
المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)
الملف الاستنادي المتكامِل (GND)
المكتبة القومية الإسرائيلية (J9U)
قاعدة بيانات كانتو (KANTO)
المكتبة الملكية البلجيكية (KBR)
مكتبة الكونغرس (LCNAF)
المكتبة الوطنية السويدية (Libris-URI)
مكتبة لاتفيا الوطنية (LNB)
المكتبة الوطنية اللبنانية (LNL)
قاعدة البيانات الوطنية التشيكية (NLCR AUT)
المكتبة القومية الأسترالية (NLA)
المَكنز الوطني للمؤلِّفين (NTA)
المكتبة القومية في بولندا (NLP)
مكتبة الفاتيكان (VcBA)
بحثية
مُتصفِّح المعلومات الأكاديمية “سيني” (CiNii)
تراجم
الفهارس الألمانية (DtBio)
مكتبة الإسكندرية الجديدة (EGAXA)
نفائس المكتبة القومية الأسترالية (NLA Trove)
أخرى
النظام الجامعي للتوثيق (IdRef)
دائرة المعارف الإسلامية التركية (TDVIA)
بوابة أدب عربي
بوابة أعلام
بوابة التاريخ الإسلامي
بوابة الدولة العباسية
بوابة شعر
بوابة فكر إسلامي

هذه مقالةٌ مختارةٌ، اعتبارًا من نسخة 24 أغسطس 2022 (قارن بالنسخة الحالية · صفحة النقاش· صفحة التصويت· مراجعة الزملاء بتاريخ 9 مايو 2022)

شرح مبسط

أَبُو اَلْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقُضَاعِي اَلتَّنُوخِي اَلْمَعَرِّي الشهير اختصارًا بِـ«أَبِي اَلْعَلَاءْ اَلْمَعَرِّي» هو شاعرٌ ومُفكِّر ونحويّ وأديب وفيلسوف من كبار أعلام الحضارة الإسلاميَّة عُمومًا وأحد أعظم شُعراء العرب والعربيَّة خُصُوصًا.[la 1] وُلد ومات في معرَّة النُعمان من أعمال حلب شماليّ الشَّام،[2] ونُسِب إليها فصار «المعرِّي»، وكان غزير الأدب والشعر، وافر العلم، غايةً في الفهم، عالمًا بِاللُّغة، حاذقًا بِالنحو. عاش أغلب حياته خلال العصر العبَّاسي الثاني الشهير بِـ«عصر نُفُوذ الأتراك» الذي شهد عدَّة اضطرابات سياسيَّة نتيجة ضعف سُلطة الخُلفاء واستبداد القادة التُرك بِالأمر، وانتقال الدولة من نظام الحُكم المركزي إلى اللامركزي،[3] فانعكست هذه الأوضاع في أدبه وشعره.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أبو العلاء المعري ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن