شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 11:08 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] روبرت روبرتس (كاتب) # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | روبرت روبرتس (كاتب)

عمله

الألسنة المسجونة (1968)
كان كتاب الألسنة المسجونة أول كتاب لروبرتس. نشرته مطبعة جامعة مانشستر عام 1968، وقدم فيه سردًا عن تجاربه في تعليم السجناء الأميين وذوي الإلمام المحدود بأصول القراءة والكتابة. أعطى دروسًا ساعية في دورات مدتها 16 أسبوعًا. يوضح في الفصل الأول قائلًا: «حاولت أن أضع سردًا لتجربتي الخاصة إذ يبدو أنه لم يُكتب سوى القليل عن تعليم الأميين والمتخلفين تربويًا في السجن، فأملت بذلك أن يكون مفيدًا للمعلمين وغيرهم من الوافدين الجدد إلى دائرة السجون». دعا روبرتس إلى برنامج تعليمي يلتحق المبتدئون من خلاله بفصل دراسي صغير ومن ثم يتقدمون إلى دورات جماعية أكبر ما إن يُتقنوا الأساسيات. وتضمن الكتاب فصولًا عن انتماءات السجناء، والاستعانة بتمثيل الأدوار وأساليب التدريس الجماعي وطرق التواصل وإشراك موظفي السجن، بالإضافة إلى قاموس للمصطلحات العامية. :كتب بّي. جيه. مونكوس في صحيفة الغارديان مشيدًا بالكتاب لأسلوبه الواقعي «الحيوي» وتفهمه المتعاطف. وفي المجلة البريطانية للعمل الاجتماعي النفساني، أثنى إي. إي. إيرفين على أسلوب روبرتس «الثرثار» والمجموعة الغنية من النوادر. رأى أن الكتاب سيكون مطالعة «نيرة» لضباط رعاية السجون الجدد وأن أسلوب روبرتس بإشراك السجناء في الكتابة الإبداعية كان مثيرًا للاهتمام بشكل خاص. أشاد توني باركر، الذي كتب في المجلة البريطانية لعلم الجريمة، بالكتاب أيضًا لأنه ألقى الضوء على حياة السجناء وتجاربهم بطريقة فيها تفهم متعاطف. ووصف أساليب روبرتس بأنها «مشوقة»، رغم أنه اعترض على الطريقة التي استبقى بها روبرتس على نبرة السجناء في حديث مسجل. وعلى النقيض من ذلك، اعتقد جون غان (في المجلة البريطانية للطب النفسي) أن الكتاب لم يحقق هدفه المتمثل في استقراء علم اجتماع السجون بسبب «أسلوبه» المحدود: ففي رأيه، كانت موضوعاته متخلفة وحبكته اعتباطية والاقتباسات الطويلة مشتتة للانتباه. كان يفضل المزيد من الإحصائيات، لكنه اعترف بأن العمل يحتوي على نصائح عملية مفيدة حول إدارة السجون، وكان محقًا في التشديد على مواضيع التواصل بين السجناء والأطباء النفسيين، وشمل مقتطفات «مضيئة» عن عمل السجناء. وكتب الناقد الأدبي جيه. جي. ميتشل أيضًا أن مزيدًا من المعلومات الإحصائية كانت ستحسن العمل، لكن توصيفات روبرتس لتجارب السجناء وخلاصاته عن أعمالهم كانت «مواطن القوة» في الكتاب. رأى ميتشل أن طريقة روبرتس في التدريس (أسلوب انظر وقل) بالية ولاحظ رفضه لنهج السمعيات الجديد. العشوائيات الكلاسيكية (1971)
صدر كتاب العشوائيات الكلاسيكية: الحياة في سالفورد في الربع الأول من القرن عن مطبعة جامعة مانشستر في عام 1971 وطُبع ثانيةً عن طريق دار بيلكان للنشر (1978) ودار بنجوين للنشر (1990). ومزج بين السيرة الذاتية والتاريخ الاجتماعي والتاريخ الشفوي، فقدم سردًا عن «قرية» سالفورد من طفولة روبرتس ومراهقته. يوضح روبرتس في المقدمة أنه كتب الكتاب لأن توصيفات حياة الطبقة العاملة في تلك الفترة «افتقرت بطبيعة الحال إلى الواقعية التي قد تعطيها التجربة المباشرة؛ قلة من المؤرخين أبناء عمال». كان يأمل أنه سيتمكن من تقديم مثل هذا الوصف، لأنه نشأ في تلك البيئة. استطلعت فصوله، المرتبة حسب الموضوع، البنية الطبقية «للعشوائيات»، وممتلكات سكانها وثقافتهم المادية، وآدابهم، وطعامهم وشرابهم، وثقافتهم، وتعليمهم. ناقش فصل آخر السجن وقانون الفقراء. ركز الفصلان الأخيران من الكتاب على الحرب العالمية الأولى وتداعياتها. وثمة ثلاثة ملاحق تحوي كل منها على قصة قصيرة: «جولة منظمة» وتروي قصة طفلين يستكشفان بيئتهما، وكانت «النزق» حول صبي في مكتبة، وتتبعت «الفطر البرونزي» عاملًا يعمل بالنحاس في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر. تضمن الكتاب أفكارًا عن الطفولة وتجارب النساء والنشاط الجنسي ومعاداة السامية والعنصرية والسياسة والأخلاق والدين؛ أوضح الكتاب أيضًا حجة روبرتس القائلة بأن الحرب العالمية الأولى قد غيرت الحياة المادية والاجتماعية والسياسية للسكان تغييرًا عميقًا ودائمًا.

شرح مبسط

كان روبرت روبرتس (15 يونيو 1905 – 17 سبتمبر 1974) مدرسًا للغة الإنجليزية وكاتبًا ومؤرخًا اجتماعيًا، كتب روايات مفعمة بالصور الحية عن شبابه كفرد في الطبقة العاملة من خلال العشوائيات الكلاسيكية (1971) ورحلة الدراسة التعبة (1976).

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] روبرت روبرتس (كاتب) ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن