شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 1:02 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري : ( أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً أن لا يبقيَّن في رقبة بعير قلادة من وتر ، أو قلادة إلا قطعت ) —————- ( في بعض أسفاره ) قال الحافظ : لم أقف على تعيينها . السفر : مفارقة محل الإقامة ، وسمِّي سفراً لأمرين : 1. لأنه يسفر ويظهر كل غريب . 2. ولأنه يسفر عن أخلاق الرجال . ( فأرسل رسولاً ) هو زيد بن حارثة ، وروى ذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده ، قاله الحافظ . ( قلادة من وتر ) الوتر : واحد أوتار القوس ، وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره ، وقلدوا به الدواب ، اعتقاداً منهم أنه يدفع عن الدابة العين . قال البغوي في شرح السنة : ( تأول مالك أمره بقطع القلائد على أنه من أجل العين ، وذلك أنهم كانوا يشدُّون بتلك الأوتار التمائم والقلائد ، ويعلقون عليها العوذ ، يظنون أنها تعصم من الآفات ، فنهاهم النبي عنها ، وأعلمهم أنها لا ترد من أمر الله شيئاً ) . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : ( كانوا يقلدون الإبل الأوتار لئلا تصيبها العين ، فأمرهم النبي بإزالتها إعلاماً لهم بأن الأوتار لا ترد شيئاً ، وكذلك قال ابن الجوزي وغيره ) # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 |
في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري : ( أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً أن لا يبقيَّن في رقبة بعير قلادة من وتر ، أو قلادة إلا قطعت ) —————- ( في بعض أسفاره ) قال الحافظ : لم أقف على تعيينها . السفر : مفارقة محل الإقامة ، وسمِّي سفراً لأمرين : 1. لأنه يسفر ويظهر كل غريب . 2. ولأنه يسفر عن أخلاق الرجال . ( فأرسل رسولاً ) هو زيد بن حارثة ، وروى ذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده ، قاله الحافظ . ( قلادة من وتر ) الوتر : واحد أوتار القوس ، وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره ، وقلدوا به الدواب ، اعتقاداً منهم أنه يدفع عن الدابة العين . قال البغوي في شرح السنة : ( تأول مالك أمره بقطع القلائد على أنه من أجل العين ، وذلك أنهم كانوا يشدُّون بتلك الأوتار التمائم والقلائد ، ويعلقون عليها العوذ ، يظنون أنها تعصم من الآفات ، فنهاهم النبي عنها ، وأعلمهم أنها لا ترد من أمر الله شيئاً ) . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : ( كانوا يقلدون الإبل الأوتار لئلا تصيبها العين ، فأمرهم النبي بإزالتها إعلاماً لهم بأن الأوتار لا ترد شيئاً ، وكذلك قال ابن الجوزي وغيره )

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري : ( أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً أن لا يبقيَّن في رقبة بعير قلادة من وتر ، أو قلادة إلا قطعت ) —————- ( في بعض أسفاره ) قال الحافظ : لم أقف على تعيينها . السفر : مفارقة محل الإقامة ، وسمِّي سفراً لأمرين : 1. لأنه يسفر ويظهر كل غريب . 2. ولأنه يسفر عن أخلاق الرجال . ( فأرسل رسولاً ) هو زيد بن حارثة ، وروى ذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده ، قاله الحافظ . ( قلادة من وتر ) الوتر : واحد أوتار القوس ، وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوتر أبدلوه بغيره ، وقلدوا به الدواب ، اعتقاداً منهم أنه يدفع عن الدابة العين . قال البغوي في شرح السنة : ( تأول مالك أمره بقطع القلائد على أنه من أجل العين ، وذلك أنهم كانوا يشدُّون بتلك الأوتار التمائم والقلائد ، ويعلقون عليها العوذ ، يظنون أنها تعصم من الآفات ، فنهاهم النبي عنها ، وأعلمهم أنها لا ترد من أمر الله شيئاً ) . وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : ( كانوا يقلدون الإبل الأوتار لئلا تصيبها العين ، فأمرهم النبي بإزالتها إعلاماً لهم بأن الأوتار لا ترد شيئاً ، وكذلك قال ابن الجوزي وغيره ) ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن