شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 3:14 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] النزاع الصيني السوفيتي (1929) # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | النزاع الصيني السوفيتي (1929)

النزاع

اندلعت مناوشات محدودة في يوليو، لكنها لم تكن أول عمل عسكري رئيسي. وقعت المعركة الأولى في 17 أغسطس 1929، عندما هاجم السوفييت شالاينور. تراجعت القوات الصينية إلى تحصينات مدعمة بالرشاشات. يُذكر أن السوفيت قد عانوا من خسائر فادحة لم يتكبدوا مثيلًا لها في أي معركة لاحقة. في أكتوبر، دفع السوفيت أساطيلهم البحرية باتجاه نهري آمور وسونغهوا واستولوا على لاهاسوسو، وتسببت هذه المناورة في انتقال الصينيين إلى موقع مختلف. قتلت القوات الصينية أي مدني صادفته وداهمت المتاجر في طريقها إلى فوجين. أكّد السوفيت عدم اعتدائهم أو قتلهم أي مدني صيني، بل شجعوهم على القتال إلى جانبهم ضد الجيش الصيني. قيل إن السوفيتيين لم يستولوا إلا على بضائع ومعدات عسكرية، وتُركت أغراض المدنيين الشخصية في مكانها، وفق تعليمات طُبّقت بصرامة. في 17 نوفمبر، قرر السوفيت استخدام عشر فرق عسكرية وتقسيم هجومهم إلى مرحلتين. تضمنت المرحلة الأولى تجاوز مانتشولي ومهاجمة منطقة شالاينور. عادت القوات السوفيتية بعد الاستيلاء على شالاينور إلى توجيه أنظارها نحو مانتشولي التي وجدوا عند وصولهم إليها الصينيين غير مستعدين للمعركة مع انشغالهم بنهب المنازل والمتاجر وسرقتهم ملابس مدنية ومن ثم محاولتهم الهرب. أثبتت الاستراتيجية السوفيتية نجاعتها؛ بات الصينيون في 26 نوفمبر مستعدين للتوقيع على معاهدة مع السوفيت بشروط سوفيتية. وقّع الصينيون على بروتوكول خاباروفسك في 13 ديسمبر بعد الكثير من النقاشات على الجانب الصيني. أعاد هذا البروتوكول حالة السلام والوضع ما قبل الحرب عام 1924، ومثّل المعاهدة الصينية-السوفيتية لعام 1924. شكّل الانتصار على الصين تنبيهًا للعالم. استفاد السوفيت خلال النزاع من البروباغندا لنشر الأيديولوجيا الشيوعية وإرباك الجيش الصيني عبر استخدام الراديو والمناشير، ومن ثم تضليل القيادة الصينية حول اختيار المدينة المستهدفة تاليًا من قبل السوفيت. «جمعت قواتهم العسكرية بعناية بين توظيف العمق والتنوع، على نحو منسّق يتسم بالسرعة الفائقة لتحقيق الهدف المحدد المتمثل في شنّ «هجوم يسعى إلى الإبادة في ظل ظروف معقدة» ضد قوات العدو». أعاد النزاع الهيبة السوفيتية العسكرية إلى المنطقة الآسيوية، وأشادت دول غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى بالانتصار السوفيتي، وثبُت للغرب قدرة السوفيت على توظيف الجانب الدبلوماسي والقوة العسكرية لتحقيق أهدافهم. على أي حال، أشاد البعض باستخدام السوفيت مثل هذه الاستراتيجية، بينما أبدى آخرون خشيتهم منها، واعتبروها مصدر قلق فعلي. زرع استخدام السوفيت لهذه الاستراتيجية شعورًا بالخوف لدى الدول الغربية من قدرة الاتحاد السوفيتي في يوم من الأيام على هزيمة دولة غربية في لعبتها الخاصة. أسفر النزاع عن حالة فراغ في السلطة داخل منطقة منشوريا، ما جعل الباب مفتوحًا أمام اليابانيين للسيطرة على المنطقة. بعد ملاحظة مدى سهولة هزيمة القوات السوفيتية للصينيين، استخدم اليابانيون إستراتيجية مماثلة لهزيمة الصينيين واحتلال منشوريا بعد حادثة موكدين في عام 1931.

المطبوعات

Felix Patrikeeff, Russian Politics in Exile: The Northeast Asian Balance of Power, 1924-1931 Palgrave Macmillan, 2002, ISBN 0-333-73018-6 (بالإنجليزية)
George Alexander Lensen, The Damned Inheritance. The Soviet Union and the Manchurian Crises. 1924-1935 (بالإنجليزية)

شرح مبسط

يُعتبر النزاع الصيني السوفيتي لعام 1929 (بالصينية: 1929年 中東路事件، بالروسية: Конфликт на Китайско-Восточной железной дороге) نزاعًا مسلحًا بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية وتشانغ تشوليانغ، أحد أمراء الحرب الصينيين في جمهورية الصين، إذ تمحور النزاع حول خط السكك الحديدية الشرقية الصينية (المعروف أيضًا باسم سي إي آر).

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] النزاع الصيني السوفيتي (1929) ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن