شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 12:28 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




باب الاقتصاد في الطاعةتطريز رياض الصالحين

[ باب الاقتصاد في الطاعةتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -، يسألون عن عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبي – صلى الله عليه وسلم – قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا. وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» . متفق عليه. —————- الخشية: خوف مقرون بمعرفة. قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر (28) ] . وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يفطر ليتقوى على الصوم، وينام ليتقوى على القيام، ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس. وفي الحديث: النهي عن التعمق في الدين والتشبه بالمبتدعين. # أخر تحديث اليوم 2024/05/15

تم النشر اليوم 2024/05/15 |
عن أنس – رضي الله عنه – قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -، يسألون عن عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبي – صلى الله عليه وسلم – قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا. وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» . متفق عليه. —————- الخشية: خوف مقرون بمعرفة. قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر (28) ] . وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يفطر ليتقوى على الصوم، وينام ليتقوى على القيام، ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس. وفي الحديث: النهي عن التعمق في الدين والتشبه بالمبتدعين.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب الاقتصاد في الطاعةتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه – قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم -، يسألون عن عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبي – صلى الله عليه وسلم – قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا. وقال الآخر: وأنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال الآخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا. فجاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إليهم، فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» . متفق عليه. —————- الخشية: خوف مقرون بمعرفة. قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر (28) ] . وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يفطر ليتقوى على الصوم، وينام ليتقوى على القيام، ويتزوج لكسر الشهوة وإعفاف النفس. وفي الحديث: النهي عن التعمق في الدين والتشبه بالمبتدعين. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن