شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 1:17 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حكمــــــة

[ حكمــــــة ] عن سعيد بن جبير قال : « الصبر على نحوين : أما أحدهما فالصبر عما حرم الله ، والصبر لما افترض الله من عبادته ، وذلك أفضل الصبر ، والصبر الآخر في المصائب ، وهو اعتراف النفس لله لما أصاب العبد ، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه ، فذلك الصبر الذي يثيب عليه الأجر العظيم ، وإنك لتجد الرجل صبورا عند المصيبة ، جليدا وليس بمحتسب لها ، ولا راج لثوابها ، وفي كل الملل تجد الصبور على المصيبة ، فإذا تفكرت في صبر المصائب وجب صبران : أحدهما لله ، والآخر خليقة تكون في الإنسان » ، وسئل عن الجزع فقال : « الجزع على نحوين : أحدهما في الخطايا أن يجزع الرجل إليها ، والآخر في المصائب ، فأما جزع المصيبة فهو ألا يحتسبها العبد عند الله ولا يرجو ثوابها ، ويرى أنه سوء أصابه ، فذلك الجزع ، ويفعل ذلك وهو متجلد لا يبين منه إلا الصبر » # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 |
عن سعيد بن جبير قال : « الصبر على نحوين : أما أحدهما فالصبر عما حرم الله ، والصبر لما افترض الله من عبادته ، وذلك أفضل الصبر ، والصبر الآخر في المصائب ، وهو اعتراف النفس لله لما أصاب العبد ، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه ، فذلك الصبر الذي يثيب عليه الأجر العظيم ، وإنك لتجد الرجل صبورا عند المصيبة ، جليدا وليس بمحتسب لها ، ولا راج لثوابها ، وفي كل الملل تجد الصبور على المصيبة ، فإذا تفكرت في صبر المصائب وجب صبران : أحدهما لله ، والآخر خليقة تكون في الإنسان » ، وسئل عن الجزع فقال : « الجزع على نحوين : أحدهما في الخطايا أن يجزع الرجل إليها ، والآخر في المصائب ، فأما جزع المصيبة فهو ألا يحتسبها العبد عند الله ولا يرجو ثوابها ، ويرى أنه سوء أصابه ، فذلك الجزع ، ويفعل ذلك وهو متجلد لا يبين منه إلا الصبر »

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] عن سعيد بن جبير قال : « الصبر على نحوين : أما أحدهما فالصبر عما حرم الله ، والصبر لما افترض الله من عبادته ، وذلك أفضل الصبر ، والصبر الآخر في المصائب ، وهو اعتراف النفس لله لما أصاب العبد ، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه ، فذلك الصبر الذي يثيب عليه الأجر العظيم ، وإنك لتجد الرجل صبورا عند المصيبة ، جليدا وليس بمحتسب لها ، ولا راج لثوابها ، وفي كل الملل تجد الصبور على المصيبة ، فإذا تفكرت في صبر المصائب وجب صبران : أحدهما لله ، والآخر خليقة تكون في الإنسان » ، وسئل عن الجزع فقال : « الجزع على نحوين : أحدهما في الخطايا أن يجزع الرجل إليها ، والآخر في المصائب ، فأما جزع المصيبة فهو ألا يحتسبها العبد عند الله ولا يرجو ثوابها ، ويرى أنه سوء أصابه ، فذلك الجزع ، ويفعل ذلك وهو متجلد لا يبين منه إلا الصبر » ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن