شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 9:55 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ باب المبادرة إلى الخيراتتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ سيفا يوم أحد، فقال: «من يأخذ مني هذا؟» فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا. قال: «فمن يأخذه بحقه؟» فأحجم القوم فقال أبو دجانة – رضي الله عنه -: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين. رواه مسلم. —————- اسم أبي دجانة: سماك بن خرشة. قوله: «أحجم القوم» : أي توقفوا. و «فلق به» : أي شق. «هام المشركين» : أي رؤوسهم. في هذا الحديث: المبادرة إلى قتال المشركين بالجد إذا أمكن ذلك. وفي بعض السير عن الزبير قال: وجدت في نفسي حين سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – السيف فمنعته، وأعطاه أبا دجانة، فقلت: والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته، فأخذ عصابة حمراء فعصب بها رأسه، فقالت الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت. فخرج وهو يقول: أنا الذي عاهدني خليلي … ?? … ونحن بالسفح لدى النخيل … ??? ألا أقوم الدهر في الكيول … ?? … أضرب بسيف الله والرسول … ?? فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله. # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
عن أنس – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ سيفا يوم أحد، فقال: «من يأخذ مني هذا؟» فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا. قال: «فمن يأخذه بحقه؟» فأحجم القوم فقال أبو دجانة – رضي الله عنه -: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين. رواه مسلم. —————- اسم أبي دجانة: سماك بن خرشة. قوله: «أحجم القوم» : أي توقفوا. و «فلق به» : أي شق. «هام المشركين» : أي رؤوسهم. في هذا الحديث: المبادرة إلى قتال المشركين بالجد إذا أمكن ذلك. وفي بعض السير عن الزبير قال: وجدت في نفسي حين سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – السيف فمنعته، وأعطاه أبا دجانة، فقلت: والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته، فأخذ عصابة حمراء فعصب بها رأسه، فقالت الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت. فخرج وهو يقول: أنا الذي عاهدني خليلي … ?? … ونحن بالسفح لدى النخيل … ??? ألا أقوم الدهر في الكيول … ?? … أضرب بسيف الله والرسول … ?? فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ باب المبادرة إلى الخيراتتطريز رياض الصالحين ] عن أنس – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ سيفا يوم أحد، فقال: «من يأخذ مني هذا؟» فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول: أنا أنا. قال: «فمن يأخذه بحقه؟» فأحجم القوم فقال أبو دجانة – رضي الله عنه -: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام المشركين. رواه مسلم. —————- اسم أبي دجانة: سماك بن خرشة. قوله: «أحجم القوم» : أي توقفوا. و «فلق به» : أي شق. «هام المشركين» : أي رؤوسهم. في هذا الحديث: المبادرة إلى قتال المشركين بالجد إذا أمكن ذلك. وفي بعض السير عن الزبير قال: وجدت في نفسي حين سألت النبي – صلى الله عليه وسلم – السيف فمنعته، وأعطاه أبا دجانة، فقلت: والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته، فأخذ عصابة حمراء فعصب بها رأسه، فقالت الأنصار: أخرج أبو دجانة عصابة الموت. فخرج وهو يقول: أنا الذي عاهدني خليلي … ?? … ونحن بالسفح لدى النخيل … ??? ألا أقوم الدهر في الكيول … ?? … أضرب بسيف الله والرسول … ?? فجعل لا يلقى أحدا إلا قتله. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن