شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 12:47 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




منوعات اجتماعية

[ منوعات اجتماعية ] 4 معلومات حول أسبوع المرور.. تعرف على أهمية هذه الاحتفالية # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | 4 معلومات حول أسبوع المرور.. تعرف على أهمية هذه الاحتفالية

كيف بدأ أسبوع المرور؟

هنا نبدأ في سرد قصة نشأة أسبوع المرور، فكيف بدأ أسبوع المرور؟
بدأت هذه الاحتفالية عندما تقرر الاهتمام بالمرور والقوانين التي تحافظ على أرواح المواطنين في بلدان الخليج، حيث قام مجلس التعاون الخليجي في العام 1983م وتحديداً في شهر مارس حيث وضعوا خطة متكاملة للتوعية بقوانين المرور، والقيام بعمل برنامج مرور له شعار خاص به كل عام، ويتم التركيز على توعية الأفراد والمواطنين في الخليج العربي بضرورة الحفاظ على أرواحهم والحفاظ على القوانين في هذه الدول.
وقامت اللجان المتفرعة بتنظيم هذه الفاعلية ليكون هذا الأسبوع في جميع دول الخليج، وعمل حملة مرورية في العام التالي وهو عام 1984م وهي حملة شعار حزام الأمان، وهذه كانت اولى الحملات، حيث تتالت الحملات في السنوات التالية لتختار شعار لها تركز عليه بالتوعية المرورية على الطرق السريعة وكيفية احترام قوانين المرور، وتزويد المواطنين بكافة التعليمات والقوانين المختلفة التي تساعدهم على الأمان في الطرق.

تلخيص فكرة أسبوع المرور

كانت فكرة أسبوع المرور التوعية والحماية، توعية المواطن بأهم القوانين التي تضعها الدول، وبالتالي حمايته من الحوادث والحفاظ على سلامة المارة، والتوعية الهادفة التي تحافظ على الأرواح البشرية، وتنفيذ كل ما يلزم الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة في نفس الوقت.
كما اعتنت فكرة أسبوع المرور الحد من الحوادث المرورية والتي كانت مرتفعة في دول الخليج بسبب عدم التوعية، وهذه التوعية إما بطرق مباشرة من خلال الحملات، او من خلال الوسائل غير المباشرة من خلال إدخال احترام قوانين المرور في المناهج الدراسية وتوزيع كتيبات تساعد المواطنين على الوعي ورفع الفهم بالمرور والقوانين المرتبطة به، والحد من حدوث حوادث قد تخسر فيها الدولة العديد من الجوانب بسبب الخسائر البشرية والمادية.

ما هي احتفالية أسبوع المرور؟

أسبوع المرور من الاحتفالات والفعاليات التي نظمتها شرطة بلدان الخليج العربي من خلال مجلس التعاون الخليجي، وهي احتفالية سنوية تعرف بأسبوع المرور، ويتم تنسيق هذه الفاعلية والاحتفالية مع الشركات الحكومية والخاصة والوزارات المختلفة، هدفها زيادة الوعي بقوانين المرور والأمور التابعة لها.
وهناك العديد من اللجان التي تهتم بأسبوع المرور، حيث يتم تشكيل هذه اللجان والتجهيز للفعاليات والإعداد لضمان هذه الاهداف المتعلقة بأسبوع المرور. كما يتم تجهيز العديد من البرامج التي تهتم بتوعية الأفراد، وهو الهدف الأساسي لأسبوع المرور.
كما تعتبر هذه الفاعلية مستهدفة المنظومات التعليمية في بلدان مجلس التعاون الخليجي، حيث تهتم بالتوعية من الخسائر التي قد تتم بسبب عدم الالتزام بالمرور، كما تشارك فيها الجامعات والكشافة وهيئات الإرشاد والتوجيه الطلابي، ويتم توزيع الإرشادات والكتيبات التعليمية التي تهتم بقوانين المرور، كما يتم إعداد الندوات والمحاضرات بشأن استخدام قوانين الطرق وكيفية السير على الطرق وغيرها من الجوانب التوعوية حول أسبوع المرور.

أسبوع المرور

أسبوع المرور هو احتفال تقوم به دول الخليج العربي، وهو من الاحتفالات الهامة التي تساعد على التعريف بقوانين المرور الهامة، وتربية النشء على احترام المرور والطرق والقوانين المتعلقة بها، في هذا المقال نلقي الضوء على احتفالية أسبوع المرور وقصة نشأتها وما هي مظاهر احتفالاتها في بلدان الخليج العربي، وذلك في السطور القليلة القادمة.

حملات أسبوع المرور

كما قلنا أن أسبوع المرور لابد وأن يحمل شعار له، وسنتعرف من خلال النقاط التالية الحملات والتي كانت تحت شعارات مختلفة تحت عناوين ومواضيع هامة للغاية للتوعية بالمرور، وسوف نتعرف عليها:
أسبوع المرور الأول
في الأسبوع الأول أو الاحتفالية الأولى كان الشعار عن حزام الأمان والاهتمام به، وهذا الأسبوع كان ما بين 28 أبريل – 4 مايو من عام 1984م، وكانت أهم محاور هذا الأسبوع وأهدافه عديدة منها على سبيل المثال : التوعية بوظيفة حزام الأمان في السيارة بالنسبة للإنسان وكذلك لحمايته من الحوادث.
وكذلك اعتياد الأطفال على حزام الأمان ووضعه في كل وقت، وذلك لأنهم أكثر الأشخاص الأكثر عرضة للحوادث والإصابة، كذلك توعية الأهل بوضع المواليد الجدد في السيارة من خلال المقاعد المخصصة لذلك، حيث يسمح بوضع الأطفال من الأعمار من سن سنة وحتى سن 4 سنوات في مقاعد مخصصة بالأطفال، وتوجيههم نحو الأمام.
أما الأطفال الآخرين الأكبر سناً، يجب استخدام حزام الأمان حول الخصر وفوق الكتف حتى يمنعهم من الإصطدام وبالتالي يكونون في أمان تام إذا حدث للسيارة أي مشكلة لا قدر الله.
أسبوع المرور الثاني
أما الحملة الثانية، او أسبوع المرور الثاني كان بعنوان وتحت حملة شعارها ” المشاة” وكانت هذه الحملة ما بين يوم 12 – 19 مارس من عام 1984 وكان يهتم هذا الاسبوع بالتوعية في عدة موضوعات منها على سبيل المثال عبور المشاة للشوارع من خلال الأماكن المخصصة لهم، والحفاظ على المواطنين أو المشاة من خلال المسؤولية التي يجب أن تقع عليهم، هذا إلى جانب مساعدة الأطفال وكبار السن عند عبورهم الطريق.
ومن أهم الجوانب الهامة التي قام بها هذه الحملات مساعدة المشاة وتوعيتهم وإعطائهم الحق في عبورهم للطريق، وتوعية أصحاب السيارات بذلك، وكذلك الأولوية لفهم المواطنين بقوانين المشاة منها الحذر عند الاقتراب من خطوط المشاة.

أسبوع المرور الثالث
أما أسبوع المرور الثالث هذا كان بعنوان شعار الحد من السرعة الجنونية، وكان ما بين الفترة من 15 – 21 مارس من عام 1986م وكانت أهم أهدافه:
الحد من السرعة الجنونية للسيارات، وضرورة تركيز السائق في السرعة غير الجنونية وذلك لأنه مسؤول عن سلامته وسلامة أفراد أسرته والآخرين على الطريق لذلك عليه أن يكون حذراً بشكل كبير أثناء القيادة على الطريق.الإلتزام بكافة قوانين وقواعد المرور الخاصة بالسرعة، واحترام الطريق السريع والبطيء لضمان السلامة وعدم الاستعجال في القيادة، كذلك وضع قاعدة لدى السائق أن الطريق ليس حكراً على أحد من الناس بل هو ملك لكل مواطن يمشي عليه لذلك على أن يراعي الخصوصيات.الانتباه لوجود الأطفال والنساء وكبار السن في السيارات، لذلك على السائقين تخفيف السرعة عند الاقتراب منهم.ضرورة التروي عند قيادة السيارة خاصة في شوارع المدن الداخلية، والمناطق السكنية، وبالتالي يجب تجنب القيادة بالسرعة الجنونية فيها.ضرورة تجنب القيادة عند التعب أو الشعور بالنوم والشعور بالإرهاق، فيجب الراحة للسائق عند المسافات الطويلة.الحذر للروج إلى الخلف خاصة في الميادين و المنعطفات والتقاطعات ويجب التأكد عند الرجوع بخلو الطريق تماماً حتى لا تحدث أي طواريء لا قدر الله.
أسبوع المرور السادس
هو أسبوع المرور السادس والذي كان تحت شعار سلامة السيارة، وهو الشعار الخاص لهذا الأسبوع الذي كان ما بين 25- 31 مارس، وكان يهدف إلى:
التأكد من صلاحية المركبة في السير والتأكد من جوانب معينة مثل الإضاءة وسلامتها.التأكد من صلاحية المساحات الخاصة بالزجاج الأمامي، والتأكد من وجود الماء اللازم لتنظيف الزجاج إذا استدعى الأمر.التأكد من سلامة المرايا في وضعيتها الصحيحة على الطريق.يجب فحص المركبة أو السيارة بشكل مستمر، وصيانة الأجزاء التالفة منها حتى لا تحدث أي أعطال كبيرة عند السير بها على الطرق السريعة.ضرورة فحص الإطارات بشكل مستمر ودوري والتأكد من سلامتها عند السير بها على الطرق السريعة.
أسبوع المرور التاسع
كان تحت شعار السلامة المرورية مطلب وهدف، وكان هذا الأسبوع ما بين يوم 10 – 16 أبريل من عام 1993م وكان أغلب أهداف هذا الأسبوع مناشدة المواطنين وتوعيتهم بأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الحوادث المرورية على الطرق السريعة، هذا إلى جانب اخذ جميع إجراءات سلامة السيارات وذلك للحرص على سلامة الجميع.

أسبوع المرور الثالث عشر
هذه الاحتفالية والفاعلية كانت تحت شعار تجاوز الإشارة الحمراء خطر بالغ، وكان هذا الأسبوع ما بين يوم 8 – 13 مارس من عام 1997م وكان يهدف لتنبيه الأفراد بضرورة أخذ الحيطة والحذر لدى عبور التقاطعات والميادين، وضرورة احترام إشارات المرور خاصة الإشارة الحمراء، وضرورة تعليم الأطفال في المدارس إشارات المرور ودلالتها، وتوزيع كتيبات بتعليمات الإشارات في المدن وعلى الطرق السريعة.
أسبوع المرور السابع عشر
الأسبوع السابع عشر من هذه الاحتفالية كان ما بين يوم 17 – 22 أبريل من عام 2001م، وكان هذا الأسبوع يهدف تربية جيل واعٍ بقواعد المرور، حيث كان تحت شعار نحو جيل مروري واعٍ.
وكان يهدف هذا الأسبوع إلى توعية الأطفال من الناحية المرورية، وضرورة اعتياد هذه الأجيال على قواعد المرور وشرحها في المدارس والجامعات، وإنشاء جيل يعرف الانظمة والقوانين المرورية وكافة آداب المرور منذ بداية معرفتهم بالقراءة والكتابة حتى يكونوا رجالاً ونساءً قادرين على المسؤولية والتوعية المرورية.
أسبوع المرور العشرين
هذا الأسبوع كانت تحت شعار السلامة المرورية مسؤولية الجميع، وعُقدت هذه الاحتفالية ما بين يوم 20 – 26 مارس من عام 2004م وكانت هذه الاحتفالية تهدف إلى تحسين البيئة المرورية والتوصل للعديد من الحلول للتخلص من الاختناقات المرورية في المدن المزدحمة، وكذلك وضع الإرشادات والإشارات الضوئية في جميع مدن الخليج العربي.
كما قامت الحكومات الخليجية من خلال فاعلية هذا الأسبوع بعقد دراسة للتقاطعات والدوّارات الخطيرة وتحسين أدائها حتى لا تحدث العديد من الحوادث التي كانت في السابق، وكذلك توعية المواطنين بعدم السرعة الجنونية وعدم الانشغال بامور أخرى غير القيادة خاصة على الطرق السريعة للحد من حوادث السير.
أسبوع المرور الخامس والعشرون
هذا الأسبوع كان تحت شعار لا تتصل حتى تصل، وهذه الفاعلية كانت ما بين 14- 20 مارس من عام 2009م، وكان هذا الأسبوع من أهم الحملات التي تفاعل معها المواطنين، وذلك بسبب كثرة الحوادث المرورية بسبب الانشغال بالهاتف الجوّال، حيث شددت الحكومات على فرض العديد من الغرامات على المنشغلين بالهاتف الجوّال، والتوعية الهامة لجميع السائقين بعدم الانشغال بالهاتف حتى يحافظون على سلامتهم على الطرق السريعة.

أسبوع المرور من الاحتفالات والفعاليات الهامة في دول الخليج العربي والذي كان لها هدف التوعية بقوانين وقواعد المرور.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ منوعات اجتماعية ] 4 معلومات حول أسبوع المرور.. تعرف على أهمية هذه الاحتفالية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن