شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الخميس 16 مايو 2024 - 6:33 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] الحماية الفرنسية على المغرب # أخر تحديث اليوم 2024/05/16

تم النشر اليوم 2024/05/16 | الحماية الفرنسية على المغرب

التاريخ

المغرب قبل الاستعمار (1844-1912)

طالع أيضًا: تاريخ العلاقات المغربية الفرنسية
كان المغرب مجالا للتنافس الاستعماري حيث تهافتت مجموعة من الدول الأوروبية لتوفير سوق لمنتجاتها والسيطرة على ثروات المغرب وما كان على فرنسا الا توقيع بعض الاتفاقيات مع الدول الأخرى للتخلي عن رغبتها في احتلال المغرب مقابل تنازل فرنسا عن حقها في بعض المستعمرات ومن هذه الاتفاقيات: 1902: الاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا.
1904: الاتفاق الفرنسي الإنجليزي حول المغرب ومصر.
1906: مؤتمر الجزيرة الخضراء الذي أكد على احترام سيادة المغرب، لكنه على الرغم من ذلك شرعت إسبانيا وفرنسا في احتلال المغرب.
1911:الاتفاق الفرنسي الألماني حول المغرب والكونغو وذلك بعد تجاهل فرنسا للمطالب الألمانية في المغرب مما نتج عنه خلاف ألماني فرنسي انتهى بهذه الاتفاقية. انتهى هذا التنافس بانفراد فرنسا وإسبانيا بالمغرب.
الحرب الفرنسية المغربية 1844
تمثل في هزيمة الجيش المغربي بقيادة سيدي محمد بن عبد الرحمان ضد الجيش الفرنسي بقيادة الجينرال بيجو في معركة إيسلي في 14 غشت 1844م بسبب الدعم و المساندة المغربية لمقاومة الجزائرية في شخص الأمير عبد القادر. ومن نتائجها توقيع معاهدة للا مغنية في 18 مارس 1845م، التي عينت فيها حدود غير واضحة بين المغرب والجزائر لتوسع على حساب المغرب.
المقالة الرئيسة: الحرب الفرنسية المغربية

هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
مؤتمر مدريد (1880) المقالة الرئيسة: مؤتمر مدريد (1880)
بعد هذه الاتفاقات، حظيت الدول الأوروبية بحرية امتلاك أراضي وملكيات في شتى أركان المغرب—تمتعت تلك القوى بحقوق متساوية في استغلال الأراضي المغربية استثمارا وتجارة طالما اعترفت بسيادة المغرب والتجارة الحرة في البلاد.
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
غزو الحدود المغربية الجزائرية (1890-1901) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
الاتفاق الودي (1904) المقالة الرئيسة: الاتفاق الودي هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
الأزمة المغربية الأولى (1905-1906)
الأزمة المغربية الأولى (المعروفة أيضا باسم أزمة طنجة) تُشير إلى أزمة دولية حول الوضع الاستعماري في المغرب ما بين مارس 1905 ومايو 1906. انبثقت الأزمة المغربية الأولى من المنافسات الامبريالية للدول الكبرى، في هذه الحالة، بين ألمانيا من جهة وفرنسا، بدعم إنجليزي، من جهة أخرى. تمنح الاتفاقات الفرنسية التي تم التوصل إليها في عام 1904 مع كل من إنجلترا (8 إبريل) وإسبانيا (7 أكتوبر) الحق لفرنسا عمليا بالسيطرة على المغرب كمحمية. وهذا ما خلق العداء مع ألمانيا، والذي ظل في السرائر. اتخذت ألمانيا موقفا دبلوماسيا فوريا لوقف دخول الاتفاق الجديد حيز التنفيذ، بما في ذلك الزيارة المثيرة للقيصر غيوم الثاني وحديثه عن «الأبواب المفتوحة» بخطابه في طنجة 31 مارس 1905. كما سعت ألمانيا لعقد مؤتمر متعدد الأطراف حيث يمكن استدعاء فرنسا لمحاولة استفسار الأزمة أمام قادة الدول الأوروبية الأخرى. في البداية أبدى rouvier، رئيس الوزراء الفرنسي اهتمامه بالتوصل إلى حل وسط، لكن رفض الرأي العام الفرنسي ضد ألمانيا أدى إلى دعم أنجليزي للموقف الفرنسي. التوتر بلغ ذروته في منتصف يونيو، عندما الغت فرنسا جميع الوعود العسكرية بالمغادرة 15 يونيو مما دفع ألمانيا للتهديد بتوقيع اتفاق تحالف دفاعي مع السلطان المغربي 22 يونيو. وافقت فرنسا في 1 يوليو وبدعم قوي من أنجلترا على حضور المؤتمر، حيث بدى واضحا أن ألمانيا أصبحت معزولة دبلوماسيا. استمرت الأزمة عشية المؤتمر في الجزيرة الخضراء بإسبانيا، حيث استدعت ألمانيا وحدات الاحتياط العسكرية (30 ديسمبر) مقابل تحريك فرنسا القوات المحاربة إلى الحدود الألمانية (3 يناير). وفي نفس المؤتمر الأممي، وجد الألمان أنفسهم وحيدين رغم دعم النمسا لموقفهم. في محاولة توفيقية نمساوية رفضها الكل باستثناء ألمانيا. قرر الألمان في 31 مارس، 1906 قبول اتفاق توفيقي قصد إنقاذ صورتهم الدولية. كما وافقت فرنسا على الخضوع لسيطرة الشرطة المغربية، لكن ذلك أبقى لها السيطرة الفعالة على الشأن السياسي المغربي والشؤون المالية. أُحدثت الأزمة بزيارة القيصر فيلهلم الثاني إلى طنجة في المغرب يوم 31 مارس 1905. أدلى القيصر ببعض الملاحظات لصالح الاستقلال المغربي، تحديا للنفوذ الفرنسي في المغرب. فرنسا كان لها تأثير في المغرب بتزكية من بريطانيا (عبر الوفاق الودي) وإسبانيا في 1904، وهي خطوة اعتبرتها ألمانيا ضربة لمصالح بلدها حيث اتخذت الإجراءات الدبلوماسية قصد التحدي. سعت الحكومة الألمانية لعقد مؤتمر تجتمع فيه عموم أوروبا. يمكن اعتبار استفزاز فيلهلم الثاني بمثابة اختبار لقوة الوفاق الودي. مؤتمر الجزيرة الخضراء (1906) المقالة الرئيسة: مؤتمر الجزيرة الخضراء
.
جزء من سلسلة حول تاريخ المغرب ما قبل التاريخ
أشولينية
موستيرية
عاترية
إيبيروموريسية
قبصية
عصور قديمة (القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن السابع الميلادي)
موريطنية
أوائل العصر الإسلامي(القرن الثامن إلى القرن العاشر)
الفتح الإسلامي
الدولة الأموية
ثورة الأمازيغ
إمارة نكور
إمارة سجلماسة
إمارة بورغواطة
إمارة الأدارسة
تفتيت الأراضي(القرن العاشر إلى القرن الحادي عشر)
خلافة قرطبة
الدولة الفاطمية
دولة بنو يفرن
مكناسة
مغراية
إمبراطورية(منذ القرن الحادي عشر)
المرابطية
الموحدية
المرينية
الوطاسية
السلطنة الشريفة (السعدية، العلوية)
الإمارات(القرن السابع عشر)
الإمارة الدلائية
الإمارة السملالية
جمهورية بورقراق
إمارة الشبانات
إمارة آل النقسيس
إمارة الخضر غيلان
إمارة العياشي
محمية(1912 إلى 1956)
أزمة طنجة
مؤتمر الجزيرة الخضراء
أزمة أغادير
معاهدة فاس
محمية فرنسية
محمية إسبانية
إحلال الاستقرار الفرنسي
حرب الريف
مراسم طنجة
منطقة دولية
مقاومة السيطرة الأوروبية
المغرب المستقل: منذ 1956(1956 إلى الحاضر)
حرب إفنيحرب الرمال
محاولة انقلاب الصخيرات/ محاولة انقلاب أوفقير
سنوات الرصاص
اتفاقية مدريد
المسيرة الخضراء
صراع الصحراء الغربية
احتجاجات مغربية بوابة المغربعنت
مؤتمر الجزيرة الخضراء هو مؤتمر عقد في 1906 لتقرير مصير المغرب كمستعمرة أوروبية. بدأ المؤتمر في 16 يناير 1906 بمشاركة اثنى عشر دولة أوروبية وشارك الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت كوسيط فيه. في 7 أبريل من نفس السنة تم الإفصاح عن الوثيقة النهائية للمؤتمر. مؤتمر الجزيرة الخضراء، وترتب عن هذا المؤتمر عدد من الاتفاقات) في—7 أبريل، 1906—كانت المملكة المغربية قد وضعت تحت حماية القوى الأوروبية الاستعمارية الرئيسية (الإثني عشر بما فيها فرنسا، والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا)، تحت ستار الإصلاح، الحداثة وتدويل الاقتصاد المغربي. الأزمة المغربية الأولى (1905) وقد عقد المؤتمر بعد سنوات من التناحر (منذ أواخر القرن التاسع عشر) على الأراضي المغربية. في عام 1901 مقتل تاجر وهراني على الساحل الريفي يؤدي إلى تدخل وزير الشؤون الخارجية الفرنسية ديكلسي وخلص إلى اتفاق مع سلطة المغربية، يسمح لفرنسا «بمساعدة» السلطات المغربية في المناطق الشرقية السائبة في المغرب. مستفيدا من الاتفاق الجديد الحاكم العام للجزائر جونار امر العقيد ليوتي (المقيم العام الفرنسي في ما بعد على المغرب)، وقام رئيس جنوب وهران، بتهدئة الحدود الجزائرية المغربية. ومنذ 1905، أكثر ليوتي من التردد في الداخل المغربي، لكن فرنسا ليست الوحيدة المهتمة بالمغرب إسبانيا الجارة الشمالية إنجلترا وألمانيا إيطاليا أيضا مصممة على احتلال المغرب رغم أن فرنسا ضمنت حياد بريطانيا بتنازلها عن مصر ثم إيطاليا بتنازلها على ليبيا سنة 1911 إلا أن التنافس ظل محتدا بينها وبين إسبانيا وألمانيا التي وصل بها الامر إلى زيارة قيصرها غيليوم الثاني لطنجة سنة 1905 عارضا مساعدات في خطاب امام السلطان عبد العزيز على المملكة المغربية مظهرا حسن نية وأن ألمانيا ليست لديها أي اطماع استعمارية على عكس بقية القوى الاستعمارية في إشارة إلى فرنسا التي زار وزيرها ديكلسي المملكة حاملا معه جملة من مقترحات لإصلاح الإدارة والمالية في مقابل توقيع معاهدة «الحماية» وهو ما لم ينطلي على السلطان عبد العزيز رغم ادراكه بأن الاعتماد على بريطانيا صار موضع شك. وبعد أزمة طنجة استقال وزير خارجية فرنسا ديكلسي. وبدأت فرنسا وألمانيا من الاتفاق على تنظيم مؤتمر دولي حول المغرب الذي سيعقد في الجزيرة الخضراء. وهو يجمع بين اثني عشر دولة أوروبيه، إلا أن الرئيس الاميركي ثيودور روزفلت هو من اختير وسيطا بين طرفين. وهو أول تدخل للولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية على الصعيد العالمي، مع مجموعة كسر مذهب مونرو (الذي يمنع التدخل الأمريكي في السياسة الدولية). مؤتمر الجزيرة الخضراء يفتح في 16 كانون الثاني / يناير، 1906. اعترف لألمانيا بحق التدخل في الشؤون الخارجية المغربية. بيد أن فرنسا وإسبانيا للحصول على امتيازات خاصة في الأعمال التجارية المغربية، لأن المصالح بين هذه البلدان) والوثيقة الختاميه للمؤتمر الجزيرة الخضراء من، 7 نيسان / أبريل، 1906). على وجه التحديد، هذين البلدين اتفقا على إنشاء الشرطة للموانئ، والحق في إنشاء بنك الدولة. النتائج بعد ذلك، حاولت ألمانيا، بدورها، الحفاظ على مصالحها في المغرب. ولكن بعد فشل الانقلاب ‘ اغادير، في تموز / يوليه 1911، على التخلي عن طموحاتها في المغرب لفرنسا في تشرين الثاني / نوفمبر 1911 تنازلت فرنسا عن الأراضي المتفق عليها في والكونغو والكاميرون، في مقابل موافقتها (ألمانيا) على فرض «الحماية» الفرنسية على المغرب. ومن طرائف هذا المؤتمر هو غياب رئيس الوفد المغربي، حيث لم يحضر لمدريد.وكان جاسم جاكسون أول الموقعين على هذه الاتفاقية. اتفاق قرطاخينا (1907) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
غزو فرنسا للمغرب (1907-1911) المقالات الرئيسة: غزو فرنسا للمغرب ومعركة الدار البيضاء
رجم الطبيب أميل موشوم يوم 19 مارس 1907 في مراكش، ورثي في الإعلام الفرنسي ووصف موته على أنه «هجوم لا مبرر له من المغاربة الأصليين الهمجيين،» واتخذ هوبير ليوطي اغتيال الطبيب مبررا لغزو وجدة من المستعمرة الفرنسية في الجزائر وهو بداية الحملة الفرنسية في المغرب. اغتيال أميل موشوم في مراكش اتخذته فرنسا مبررا لغزو وجدة من مستعمرتها في الجزائر، وذلك عام 1907
البارجة الفرنسية ڭْلواغ (Gloire “فخر”) وهي تقصف الدار البيضاء عام 1907، بطاقة بريدية
تمردت قبائل الشاوية صيف 1907 على تطبيق بنود معاهدة الجزيرة الخضراء وقتل رجالها 9 عمالا أوروبيين يعملون على سكة حديدية تربط الميناء بمحجر في منطقة الصخور السوداء، ما أسفر عن قصف فرنسا للدار البيضاء 5-7 أغسطس «إحلالا للسلام» في الدار البيضاء وسهل الشاوية، وهو بداية الغزو الفرنسي من الغرب. أزمة أغادير (1911) المقالة الرئيسة: أزمة أغادير
كانت أزمة أڭادير، وتعرف كذلك باسم الأزمة المغربية الثانية، أزمة دولية مؤقتة نشبت إثر احتلال قوات فرنسية لمدينة فاس لقمع عصيان، ما أثار حفيظة الألمان المنافسين لأولوية فرنسا أمام القوى الأوروبية الأخرى في المغرب. أوفدت سفينة بانثر الألمانية إلى ميناء مدينة أڭادير المغربية بذريعة حماية السكان الألمان في الميناء. (أرسلت الوزارة الخارجية الألمانية هرمن ولبرڭ إلى أڭادير تبريرا لوجود الزورق، إلا أنه وصل 3 أيام بعد وصول السفينة.) كانت مهمة السفينة الحقيقية وضع الضغط على الفرنسيين وهم يحاولون أن يستعمروا المغرب، لتستخرج ألمانيا تعويضا بالأراضي في أفريقيا الاستوائية الفرنسية. وهذه الأحداث تعد مثالا لدبلوماسية مدافع الأسطول، وأسهمت في التوترات المؤدية إلى الحرب العالمية الأولى. فترة الحماية (1912-1956) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
معاهدة فاس (1912) المقالة الرئيسة: معاهدة فاس
معاهدة فاس والتي أنشئت بها الحماية الفرنسية على المغرب عندما خدمها السلطان عبد الحفيظ يوم 30 مارس 1912
نصت معاهدة الحماية (30 مارس 1912) على مايلي: تأسيس نظام جديد بالمغرب يشمل الإصلاحات الإدارية والعدلية والتعليمية والاقتصادية والمالية والعسكرية
احترام هذا النظام لحرمة السلطان وشرفه
احترام الشعائر الإسلامية وتأسيسات الأحباس
تنظيم مخزن شريف ومضبوط
تفاوض الفرنسيين والأسبان على مصالح الدولة المغربية في المناطق الشمالية
وجوب مساعدة السلطان على الاحتلالات العسكرية الفرنسية بالإيالة المغربية لضمان الأمن
انتفاضة فاس المقالة الرئيسة: أيام فاس الدامية
الدمار بعد أحداث 17 أبريل 1912
كانت انتفاضة فاس (أي أيام فاس الدامية أو الترتيل عند المغاربة اليهود) أعمال شغب نشبت في مدينة فاس بعدما كُشف بأن السلطان عبد الحفيظ قد عقد معاهدة فاس وأعطى زمام البلد إلى الفرنسيين. هاجم العسكريون المغاربة الذين كانوا في خدمة فرنسا ضباطهم الفرنسيين وقامت الدنيا ولم تقعد. غادروا الثكنات وهاجموا الأحياء الأوروبية واليهودية. قمع العقيد شاغلز اميل موانياي هذه الانتفاضة يوم 17 أبريل 1912 بالقصف المدفعي لإجبار قوات المتمردين على الاستسلام، وفي النهاية بلغ عدد القتلى 66أوروبي و42 مغربي يهودي و600 مغربي مسلم. اتفاقية فرنسية إسبانية (27 نوفمبر 1912) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
التوسع الفرنسي في المغرب (1912-1934) المقالات الرئيسة: حرب زيان وحروب الريف هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
بروتوكول طنجة (1923) المقالة الرئيسة: منطقة طنجة الدولية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
الظهير البربري (1930) المقالة الرئيسة: الظهير البربري
أصدر الاحتلال الفرنسي للمغرب الظهير البربري ووقعها السلطان محمد الخامس يوم 16 مايو 1930، ونص هذا الظهير على جعل سير العدالة في بعض المناطق خارج سيطرة المخزن المباشرة (المعروفة تاريخيا باسم بلاد السيبة) وحيث يتكلمون باللغات الأمازيغية ولم تكن الشريعة الإسلامية تنطبق هناك آنذاك أصلا، تحت سلطة محاكم عرفية تستند إلى قوانين وأعراف أمازيغية محلية علنا، وكان غرض سلطات الإقامة الفرنسية الاستيلاء على أراضي وممتلكات القبائل الأمازيغية تحت راية القانون. وقد عارض الوطنيون المغاربة حينذاك هذا الظهير ونعتوه بـ«الظهير اليسيري» وقاموا بقراءة اللطيف في المساجد ضد ما يرونه «تفرقة» بينهم وبين الأمازيغ، واعتبروا أن هذا الظهير جاء ليحول الأمازيغ إلى المسيحية؛ كما اعتبروا هذا الظهير خطوة استعمارية للفصل بين العرب والأمازيغ في المغرب وذلك لمواجهة المقاومة المتنامية.
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
نحو الاستقلال
الحركة الوطنية المغربية (1930) المقالة الرئيسة: الحركة الوطنية المغربية
قدم علال الفاسي ومحمد اليزيدي نيابة عن كتلة العمل الوطني والحركة الوطنية المغربية في 1 ديسمبر 1934 وثيقة مطالب الشعب المغربي لسلطات الحماية الفرنسية يطالب فيها بعدة إصلاحات إدارية واقتصادية واجتماعية لصالح الشعب المغربي. مطالب الشعب المغربي عرفت كذلك باسم برنامج الإصلاحات المغربية.
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
وثيقة الاستقلال المغربية (1944) المقالة الرئيسة: وثيقة الاستقلال المغربية هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
في عام 1953، قامت الحركة الوطنية بتنسيق مع الملك محمد الخامس، بخوض معركة نضالية حاسمة. ممّا أدى إلى إنشاء حزب الاستقلال، فقامت فرنسا بنفي السلطان محمد الخامس الشعبيّ عام 1953، واستبداله بمحمد بن عارفة، الأمر الذي جعل الحركة من أجل الاستقلال أقوى، وعاد محمد الخامس إلى المغرب عام 1955م، وفي 2 آذار 1956، تم إعلان الاستقلال. أحداث 1947 المقالة الرئيسة: خطاب طنجة
في 7 أبريل 1947 في الدار البيضاء، قَتلت الكتائب السنغالية في تمثيل القوات الفرنسية عشرات من المغاربة المدنيين وأصابوا ما يفوق مائة جرحى في مجزرة بشعة. كان السلطان محمد الخامس سيركب قطارا إلى طنجة ترميزا إلى وحدة التراب المغربي بين الجنوب والشمال، استعدادا لتقديم طلب الاستقلال. حسب ما قاله الصحفي لحسن العسبي، لم ترض الحكومة الاستعمارية الفرنسية عن الظروف فخطفت قائدَ كتيبة من المناوشين السنغاليين الذين جندوهم الفرنسيون ليعملوا لمصالحهم الاستعمارية (وقد يكونون من أي ناحية من إفريقيا الغربية وليس السنغال تحديدا) واغتالوا هذا القائد وقطعوا عضوه التناسلي ورموه قرب ثكنة المناوشين توريطا للمغاربة بالجريمة. تسلح المناوشون فخرجوا يطلقون الرصاص عشائيا في أحياء الدار البيضاء، تحديدا في: ودرب الكبير وابن أمسيك وگراج علال وطريق مديونة يصيبون الكبار والصغار المدنيين انتقاما من الاغتيال. رجع السلطان محمد الخامس إلى الدار البيضاء ليؤيد الضحايا وعائلاتهم ودعا إلى إضراب عام ثم ذهب لطنجة ليلقي خطابه طلبا للاستقلال على الموعد المقرر. مع هذه الجريمة، بدأ بعض المناضلين أن يقتنعوا بأن الحل للاستعمار ليس حلا سياسيا بل هو مواجهة عنف المستعمرين في مجتمعهم بالعنف المقابل. انتفاضة الدار البيضاء ضد التدخل الاستعماري (1952)
نشرة يونيفرسل نيوزريل [الإنجليزية] الإخبارية حول تصاعد المظاهرات والأعمال المسلحة الرافضة للتواجد الأجنبي سنة 1955.
يوم الجمعة 5 ديسمبر 1952، اغتيل الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد الذي استهدفته المخابرات الفرنسية وخصوصا تنظيم اليد الحمراء الإرهابي بسبب نشطاته الديموقراطية والاجتماعية والنقابية ضد أغراض القوى الاستعمارية. أثار اغتياله مظاهرات في مدن شمال إفريقيا والشرق الأوسط بل ومدن أوروبا كذلك، وربما أشدها كانت الانتفاضة في الدار البيضاء التي استغرقت من 7 إلى 8 ديسمبر ومات خلالها 40 شخصا. تفجير السوق المركزي (1953)
في صباح عيد الميلاد سنة 1953، وردا على عزل السلطان محمد الخامس يوم عيد الأضحى، نفذ المناضل المغربي محمد الزرقطوني تفجير السوق المركزي في الدار البيضاء قصدا إلى مصالح الفرنسيين وقتل 16 شخصا. ثورة الملك والشعب (1953-1955) المقالة الرئيسة: ثورة الملك والشعب هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
إعلان لاسيل سان كلو (6 نوفمبر 1955) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)
إلغاء الحماية (2 مارس 1956) هذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. (نوفمبر 2018)

تولي السلطان يوسف بن الحسن العرش

تولى السلطان يوسف بن الحسن العرش سنة 1912 بعد تنازل أخيه عبد الحفيظ والبلاد تعج بالفوضى والاضطرابات، واعتبره المقيم العام الفرنسي يوباغ ليوطي الملك المناسب للبلاد لأنه وبدون شك سيقبل إصدار جميع القرارات التي تهم الفرنسيين وتخدم مصالحهم بالبلاد.

مراحل الاحتلال العسكري بالمغرب

المقالة الرئيسة: غزو فرنسا للمغرب
مرحلة ماقبل 1912: احتل فيها الفرنسيون شمال شرق البلاد (وجدة، فيكيك وما والاها) + الوسط الغربي (فاس + مكناس + الرباط + الدار البيضاء والنواحي).
مرحلة ما بين 1912 و1914: تم احتلال مناطق شاسعة من وسط البلاد (من ممر تازة إلى مراكش ونواحيها + الصويرة وأكادير).
مرحلة ما بين 1914 و1920: تم خلالها ضم باقي مناطق وسط البلاد (حوض ملوية + الراشيدية وورزازات والنواحي).
مرحلة ما بين 1921 و1926: تم خلالها احتلال أقصى الشمال وماتبقى من وسط البلاد.
مرحلة ما بين 1931 و1934: تم خلالها احتلال جنوب شرق المغرب وصحرائه.

المقاومة التي واجهت الاحتلال العسكري

واجه الاحتلال مقاومة في كل أنحاء المغرب لا في الريف ولا في الأطلس المتوسط ولا في الجنوب ففي الشمال ثار المجاهد محمد أمزيان بالريف عام 1909 ضد إرهاصات الحماية الأسبانية فهزم ثلاث فرق أسبانية مات من رجالاتها جنرالان اثنان وعشرة آلاف جندي وقد ثارت منطقة (جبالة) عام 1913 خاصة بين الشاون وتطوان. كانت انتفاضة عارمة انطلقت من أقصى الجنوب في الصحراء المغربية تجمعت حشودها في الساقية الحمراء بزعامة الشيخ ماء العينين وولده الهبة وانضمام المحاربين من جبال الأطلس والسهول وما كاد نبأ توقيع معاهدة الحماية بفاس يطرق الأسماع حتى هبت القبائل المجاورة للعاصمة الإدريسية فطوقت المدينة وامتلأت الأسوار بآلاف المحاربين بزعامة الحجام وثار الجيش السلطاني على ضباطه الفرنسيين وكانت ملحمة دامية قتل فيها عدد من الفرنسيين فقنبلت فرنسا جانبا من المدينة وأعدمت عشرات السكان وجمعت فرنسا السلطات في يد شخصية عسكرية هي الجنرال ليوطي الذي ورد على فاس يوم 28 مايو 1912 في خضم الاضطرابات الشعبية ما لبثت أن شملت المغرب عن بكرة أبيه.

شرح مبسط

إحداثيات: 32°N 6°W / 32°N 6°W / 32; -6

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الحماية الفرنسية على المغرب ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن